5 نوفمبر، 2024 7:21 ص
Search
Close this search box.

ادراك مصائرنا

نتمنى من الجميع تحكيم العقل والنظر الى الوقائع التي تحصل على الارض العراقية دون الذهاب بعيدا بانتظار الحلول الجاهزة التي تاتي من مصادر مختلفة لاندري ماذا تخفي ورائها
ان مهمة ثقافة المجتمع أهميّة جوهرية في عملية الإصلاح وهي مهمة صعبة تحتاج الى وقت وما نحتاجه اليوم لفكّ أسرنا من التبعيّة ومواجهة تحديات الإرهاب والفساد ،ووقف نزيف الدم المتدفق من شرايين العراقيين وأوردتهم ،الذي يزداد تدفقاً كلّ يومنحتاج اليوم العودة الى الذات

العودة إلى الذات لإدراك مصائرنا، فكل الحلول تكمن في وعينا ،بأن الأعداء كلهم (متحدون) ، ولا بد لنا ان نتحد أيضاً ،ولا بدّ أن نمتلك إرادتنا لنحكم أنفسنا بأنفسنا ، ولا ننتظر الحلول من الآخرين وأن لانستسلم للواقع وموازينه المختلة…(إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم) ، ولا ننساق للصراع على المنافع الضيقة والاستغراق بمقولات اغتنام الفرص على حساب التمسك بالعدل والحق وأن ندرك أن شرطَي النجاح لكل أمّة أو سلطة يكون بتوفّرالرؤيا الشاملة و الإدارة الناجحة-لقد انكشفت الرؤى واتضحت المواقف وظهر الفرز الوطني وهو في طريقه الى التكامل حول الموقف الحقيقي من الإرهاب ومن التكفير ومن وحدة العراق كما العلاقة العضوية بين العشائر الأصيلة والجيش الوطني وبانت إنتهازية الكثيرين، كما عرف الجميع من هم الدافعون لعجلة التقسيم والفتنة الطائفية. الهدف الحقيقي لمعسكر الأعداء، القاضي بإدامة العنف واستمرار الاقتتال، وصولاً لتقسيم العراق، من خلال تأجيج الفتنة الطائفية والقومية، مما يوجب اتباع سياسة تعتمد على إشاعة الثقة وتلبية المطالب الحقيقية والمشاركة الواسعة وانطلاقاً من حقيقة أن لا رابح لمن يربح معركة، فالجميع خاسرون، مادام العدو الرئيس رابحاً، ولهذا ينبغي تجنب الدخول في صراع ما لم ينكشف عجز الحلول التي يطرحها البعض رغم إدراكنا بأن لهذا فوائد تجنيها قوى الإرهاب في تنظيم نفسها واجبار البعض وسوقهم معها. ومع ذلك لابد من ضبط النفس لتجنيب الأبرياء مخاطر التصعيد ولأجل عدم السماح لتوظيف ذلك إقليمياً ودولياً، فضلاً عن التوظيف الطائفي محلياً، الذي يغوي البعض فتلفهم عجلة التكفير والإرهاب. نتمنى من الجميع تحكيم العقل والنظر الى الوقائع التي تحصل على الارض العراقية دون الذهاب بعيدا بانتظار الحلول الجاهزة التي تاتي من مصادر مختلفة لاندري ماذا تخفي ورائها علينا قبل كل شي في الراهن الحالي ان نثق في بعضنا البعض.

ادراك مصائرنا
نتمنى من الجميع تحكيم العقل والنظر الى الوقائع التي تحصل على الارض العراقية دون الذهاب بعيدا بانتظار الحلول الجاهزة التي تاتي من مصادر مختلفة لاندري ماذا تخفي ورائها
ان مهمة ثقافة المجتمع أهميّة جوهرية في عملية الإصلاح وهي مهمة صعبة تحتاج الى وقت وما نحتاجه اليوم لفكّ أسرنا من التبعيّة ومواجهة تحديات الإرهاب والفساد ،ووقف نزيف الدم المتدفق من شرايين العراقيين وأوردتهم ،الذي يزداد تدفقاً كلّ يومنحتاج اليوم العودة الى الذات

العودة إلى الذات لإدراك مصائرنا، فكل الحلول تكمن في وعينا ،بأن الأعداء كلهم (متحدون) ، ولا بد لنا ان نتحد أيضاً ،ولا بدّ أن نمتلك إرادتنا لنحكم أنفسنا بأنفسنا ، ولا ننتظر الحلول من الآخرين وأن لانستسلم للواقع وموازينه المختلة…(إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم) ، ولا ننساق للصراع على المنافع الضيقة والاستغراق بمقولات اغتنام الفرص على حساب التمسك بالعدل والحق وأن ندرك أن شرطَي النجاح لكل أمّة أو سلطة يكون بتوفّرالرؤيا الشاملة و الإدارة الناجحة-لقد انكشفت الرؤى واتضحت المواقف وظهر الفرز الوطني وهو في طريقه الى التكامل حول الموقف الحقيقي من الإرهاب ومن التكفير ومن وحدة العراق كما العلاقة العضوية بين العشائر الأصيلة والجيش الوطني وبانت إنتهازية الكثيرين، كما عرف الجميع من هم الدافعون لعجلة التقسيم والفتنة الطائفية. الهدف الحقيقي لمعسكر الأعداء، القاضي بإدامة العنف واستمرار الاقتتال، وصولاً لتقسيم العراق، من خلال تأجيج الفتنة الطائفية والقومية، مما يوجب اتباع سياسة تعتمد على إشاعة الثقة وتلبية المطالب الحقيقية والمشاركة الواسعة وانطلاقاً من حقيقة أن لا رابح لمن يربح معركة، فالجميع خاسرون، مادام العدو الرئيس رابحاً، ولهذا ينبغي تجنب الدخول في صراع ما لم ينكشف عجز الحلول التي يطرحها البعض رغم إدراكنا بأن لهذا فوائد تجنيها قوى الإرهاب في تنظيم نفسها واجبار البعض وسوقهم معها. ومع ذلك لابد من ضبط النفس لتجنيب الأبرياء مخاطر التصعيد ولأجل عدم السماح لتوظيف ذلك إقليمياً ودولياً، فضلاً عن التوظيف الطائفي محلياً، الذي يغوي البعض فتلفهم عجلة التكفير والإرهاب. نتمنى من الجميع تحكيم العقل والنظر الى الوقائع التي تحصل على الارض العراقية دون الذهاب بعيدا بانتظار الحلول الجاهزة التي تاتي من مصادر مختلفة لاندري ماذا تخفي ورائها علينا قبل كل شي في الراهن الحالي ان نثق في بعضنا البعض.

أحدث المقالات

أحدث المقالات