19 ديسمبر، 2024 6:53 ص

ان الجاه والشهرة وركون الناس وحبهم واعتقادهم شذرات من نعم الباري عز وجل واكتناز من جوف المكنات وسبر لاغداق المعروف وان ردها يتم بالافاضة على الناس والتسابق لاغداق الخير والنصرة والكف والاحجام عن الاستعانة بهما للايذاء بنو البشر لان المانح لايلزم بالعطاء والمعطي مبتلي فان ذهب العطاء في ادرج الخير فان الهبة في موضعها وان تسلل الكبر والغلو وعلامات الدنيا كان الامر في غير موضعه وحق على المعطي انهاء العطاء وتوقف المكة ةالرجوع عما تقدم من الهبات.
قال رسول الله (ص) (( تفرغوا من هموم الدنيا ما استطعتم فانه من اقبل على الله تعالى بقلبه جعل الله قلوب العباد منقادة اليه بالود والرحمة وكان الله اليه بكل خير اسرع )) البحرا ج77, ص166.
قال رسول الله (ص) (( ما من عبد يريد ان يرتفع في الدنيا درجة فارتفع درجة الا وضعه الله في الاخرة اكبر منها واطول )) كنز العمال خ6144.
قال رسول الله (ص) (( ان الله ليسال العبد في جاهه كما يسال في ماله فيقول , يا عبدي رزقتك جاها فهل اعنت به مظلوما او اغثت به ملهوفا )) مسيدرك الوسائل ج2, ص411.
قال الامام علي (ع) (( انما يستدل على الصالحين بما يجري الله لهم على السن عباده فليكن احب الذخائر لديك ذخيرة العمل الصالح )) البحار ج71, ص372.
قال الامام علي (ع) – في صفة المؤمن (( يكره الرفعة ولا يحب السمعة )) البحار ج73, ص78,
قال الامام علي (ع) (( ما ارى شيء اضر بقلوب الرجال من خفق النعالل وراء ظهورهم )) تنبيه الخواطر ص53.
قال الامام الصادق (ع) (( ان الله يبغض شهرة اللباس )) الوسائل ج3 , ص354.
قال الامام الصادق (ع) (( ياتي على الناس زمان من سال الناس عاش ومن سكت مات قلت فما اصنع ان ادركت ذلك الزمان ؟
قال تعينهم بما عندك فان لم تجد فبجاهك )) الوسائل ج6,ص325.( انظر محمد هويدي , التفسير المعين, ص312.

أحدث المقالات

أحدث المقالات