23 ديسمبر، 2024 2:55 م

اخطر تعليق على وزير النقل وكائناته الفضائية !

اخطر تعليق على وزير النقل وكائناته الفضائية !

لقد جنى معالي الوزير على نفسه بما يفوق ما ” جنت على نفسها براقش ” وبأضعافٍ مضاعفة , وستكون لها مضاعفاتٍ نقدية ساخرة في وسائل الإعلام العربية وربما الأجنبية كذلك .
سأدخلُ على الموضوع من زاويةٍ علميةٍ تجريدية دونما اعادة مفردات الوزير ولا اقتباس او نقل للتعليقات اللائي كتبوها بعض الزملاء الصحفيين او ما جرى نشره في ” وسائل التواصل الأجتماعي ” : –
فأذا تقبّلنا حديث الوزير عن وجود اول مطار في العالم في محافظة الناصرية لغرض إقلاع وهبوط الكائنات الفضائية قبل  7000 سنة , فسؤالنا الستراتيجي : < هل أنّ الكائنات الفضائية تهبط بشكلٍ عمودي .؟ او أفقي .!! > , وإذ من المفترض ان تكون عملية النزول والصعود بشكلٍ عمودي كما المروحيات او الهيليكوبترات او ” السمتيات الحربية ” , فلماذا كان هنالك مطار في ذلك الزمان , وهذا ما يوحي ويشير ” حسب الوزير ” انَّ هبوطها في ” مطار الناصرية ” كان افقياً كما الطائرات التقليدية , وبذلك فكان لابدّ من وجود مدرج لإنطلاق تلكنَّ الكائنات الفضائية , ثمّ أن وجود المدرج والمطار يتطلّب وجود برج مراقبة وفيه كادر متخصص يقوم بتنظيم حركة ” الكائنات الطائرة ” كي لا تصطدم ببعضها .!
وايضاً , فلم نسمع من وزير النقل عن اهم نقطةٍ في ذلك المطار التأريخي – الدولي , الا وهي وجود خزانات للتزود بالوقود ومعها ورشة صيانة بكلّ مستلزماتها , اذ لا يمكن اقلاع اية طائرة او مركبة او كائنات فضائية من دون تبديل بعض الأجزاء الفنيّة في محركاتها في كلّ رحلةٍ جوية .
  وآخر ما نقوله للوزير ” كاظم فنجان الحمامي ” , هل هنالك من آثارٍ للهياكل العظمية للمضيّفات اللواتي اصطحبنَ و رافقنَ كائناته الفضائية .!!
ثُمَّ , وما بعدَ آخرِ ما نقوله , فهل تنقصنا هكذا مآثر ساخرة في العراق لنغدو مسخرةً أمام الرأي العام العربي والدولي , فماذا سيقال عن بسطاء الناس منّا .!