23 ديسمبر، 2024 12:18 ص

الذي يتمعن في العملية السياسية في العراق يجد ان هناك امورا وان حسبها المرء أخطاء الا انها في الحقيقة خطايا لا يمكن في اي حال من الاحوال تقبلها والتعامل معها ومنها عدم امكانية ان يكون عضوا بالبرلمان او مجالس المحافظات كل من :
تمكن من الحصول على شهادة جامعية اولية كانت ام عليا ولم تسنح له فرصا للتعيين لان شعاره سيكون ( انه على باب الله) .
امرأة غير متزوجة او ارملة او مطلقة لان غير المتزوجة سيكون همها الزواج والارملة ستشعر بالغبن وستحقد على الجميع والمطلقة سينعكس فشلها في الحياة على عملها السياسي .
الطبيب او الطبيبة لانهما قد وصلا الى مرحلة يعتبران ان الحياة عبارة عن مغنم ووصفة دواء .
انهى حياته خارج العراق وبغض النظر عن الظروف التي كان يعيشها والتي يقينا انها غير جيدة ولربما غير اخلاقية لأنها بطون جاعت ثم شبعت.
كان رافعا راية الفرعنة والتجاوز على الآداب والاخلاق لأن فاقد الشيء لا يعطيه .
كان رجل دين وخصوصا المعمم لان الدين وحب الدنيا والمال والسياسة ضرتان لا يجتمعان .
كان منغلقا على جهته الدينية او السياسية لانه سيكون مسيّر وتفكيره محدود جداً .
عاش حياة ملؤها القهر والحرمان في عهد الطاغية وذلك لأنه سيتعامل مع كل الامور على الحقد وطلب الثأر .
كان شيخ عشيرة او قبيلة لانه سيتعامل مع الامور على انها (مشية) وكيف سيكون الحل فيها .
قد يقول قائل ان كل ما ورد اعلاه مطبقا حرفيا وان كل من ذكرتهم هم الان علية القوم واعضاء في مجلس النواب او مجالس المحافظات فأقول له ان ما وصلنا اليه وفي كل الميادين يثبت صحة ما ذهبت اليه من نتائج .