يستمر الدكتور حيدر العبادي بإزالة ادران الارعن المالكي بعدما ادت سنوات حكمه الفاشل الى تنامي الفشل والكذب والخداع والفساد في كل مرافق الدولة العراقية اضف الى ذلك تولي عدد غير قليل من النكرات وغير المعروفين في المجتمع العراقي لا قديما ولا حديثا لمناصب مهمة في الدولة وقيام هؤلاء بالتسلط على رقاب الشعب العراقي المظلوم وعلى الرغم من تساقط عددهم منهم بسبب عدم قدرتهم على التعايش والتأقلم مع هذه الانتقالة المفاجئة في تاريخ حياتهم حيث لم يستطع قسم منهم ان يتحمل فكرة انه كان يتسكع على ارصفة العواصم العالمية ثم فجأة يكون وزيرا او منصبا رفيعا في الدولة العراقية لذلك سقط الكثير منهم ولعل في فلاح السوداني خير مثال على ذلك واما من بقي منهم فقد ظل عبئا على الحكومة الحالية برئاسة الدكتور العبادي فالرجل وان قام بالكثير من التغييرات وتنحية العديد ممن جثم على صدر الشعب العراقي المظلوم وفي مقدمتهم فخامة المالكي الا ان ذلك ليس بالأمر الهين وليس بالمستطاع لان هؤلاء قد تمكنوا من الامور وعملوا حاشيات ومافيات من الصعوبة تفكيكها والقضاء عليها ومن تلك الشخصيات التي لا تقل فشلا عن سيدها المالكي شخصية عدنان الاسدي ذلك المضمد الذي دارت السنون والايام ليتولى اهم منصب في وزارة الداخلية وهو منصب الوكيل الاقدم في الوزارة وليكون من خلال هذا المنصب المهم بؤرة للفساد وعنوانا للفشل ذلك الفشل الذي اودى بحياة الألاف من ابناء الشعب العراقي وشرد الالاف منهم وايتم الالاف من اطفال الشعب العراقي المظلوم وليكون بسبب تصرفاته الرعناء التي لا تقل سوء ورعونة عن ربيب نعمته وسيده المبجل المالكي مدعاة للسخرية وانتشارا للامبالاة وعدم الاهتمام بالأوامر من قبل ضباط ومنتسبي الوزارة لان الكثير منهم يشعر بصعوبة تقبل اوامر تصدر من شخص لا يفقه من امور الادارة العسكرية شيئا بل الانكى من ذلك ان عدنان الاسدي وخلال مدة توليه للمنصب والتي زادت على العشر سنوات كان سببا واضحا في تنامي الارهاب والجريمة المنظمة وليكون وصمة عار في تاريخ الوزارة ونقطة سوداء في تاريخ العراق تضاف الى النقاط السود التي كثرة بعد 2003 فانا لله وانا اليه راجعون .