مع عدالة قضية الاخوة الكرد في مدينة كوباني ومع الدعم العالمي والدولي والمحلي للاحرار من الاكراد في مواجهه برابرة العصر من داعش وغيرهم من الاراذل والمجرمين الذين استوطنوا هذة الارض لاقامة دوله البغي والعدوان وهذا شأن المجرمين في اقامة مثل هذة الدولة الباغيه عبر التاريخ فالدولة الاموية والعباسية والعثمانية شاخصة في تاريخ الانسانية لما ارتكبته من فضاعات وحروب ودمار وقتل وسفك للدماء وسرقة وزنى واغتصاب باسم الله والله بريئ من افعال جميع تلك الدول المنحطة .
الاخوة في كوباني بحاجة لنصرة كل انسان على كوكب الارض من عدوان وهمج داعش ولكن ان يصدر قرار من برلمان كردستان يمنح صلاحيات للرئيس ؟ الرئيس ؟ الرئيس ؟ مسعود صلاحيات استخدام قوات البيشمركة خارج حدود الاقاليم ومناصرة كوباني فهو مثير للسخرية رغم عدالة نصرة كوباني واهلها الغر الميامين ولكن كيف لدستور اقليم او محافظة يتجاوز دستور البلد ووبرلمان المركز . هل سنسمع يوما ان مجلس محافظة ميسان او البصرة يمنح صلاحيتة بارسال قوات المحافظات الى اليمن او لبنان او البحرين بحجة نصرة حزب الله او الحوثيين او جبهه الوفاق في تلك البلدان وهل سنسمح لبرلمان الرمادي او نينوى بارسال قوات لنصرة بوكو حرام او طالبان او الشريعة الاسلامية او القاعدة او سرايا القدس في معركها مع الاخرين .
مهما كانت قضية الاكراد فلابد من تحديد ملامح القوة والوحدة بالاستناد الى المركز والا فما معنى الدولة ومامعنى سلطة المركز ومثل تلك القرارات تصدر وبما يشكل تمرد او انفصال .
ان دعوتنا لشجب قرار برلمان كردستان وتحديد صلاحيات الرئيس البرزاني ؟؟؟ لايعني عدم مد يد المساعدة لاحرار كوباني من اشرار الوهابية وداعش واراذل الارهاب العالمي والدولي .
ان هذه الازمة تندرج ضمن مخطط مرسوم وواضح في تقسيم وتجزئة المنطقة الى دول متعددة ولكن السيد البرزاني استعجل الصلاحيات وقبل اعلان الدولة الكردية ليمارس نفوذ دولة عظمى في التدخل بقوات وبصلاحية يمنحها البرلمان للرئيس .