في سابقة خطيرة جدا اقدم القضاء العراقي على اطلاق سراح المجرم والمدان رافع العيساوي وزير المالية ابان حكومة المالكي لعدم كفاية الادلة علما انه تم توجيه تهم عديدة له اهمها التحريض على العنف وقتال الدولة والحث على قتل كل عسكري او شرطي من غير اهالي الرمادي واختلاس ثلاثة مليارات دولار بلا سندات اخراج ودخول كذلك تهمة التجسس والتخابر مع جهات اجنبية لافتعال الفوضى في العراق,اخراجه تم بكفالة ضامنة من احد السياسيين والاهم ان الرجل خرج بعد خروجه في لقاء فضائي لاحدى الدول الخليجية يقول ان القضاء عبارة عن مسرحية ليس له سيادة قرار فقط املاءات عليه والعراق لايصلح كدولة مسالمة في ظل الوضع السياسي الحالي يجب عودة الامور الى نصابها والحكم لاهله ليستقر الوضع ويضيف اننا حركنا كل شيء في العراق لتخريبه وباي شكل كان وباي ثمن ونجحنا جدا وبقيت لدينا غاية هامة ستتحقق قريبا وسترون ايام الظلام تنجلي وتعود الشمس ساطعة في كبد السماء وعندما سالته المذيعة عن الحركة الشعبية المستمرة في العراق قال هم ابناءنا وسنبقى ندعمهم الى تحقيق الاهداف وفرنا لهم الاموال والدعم اللوجستي وقد شكر السعودية والامارات لارسال الاموال لهم ودعمهم اعلاميا .
الامر الاخر هو صدور امر بالقاء القبض على من تسميهم الحكومة بالفوضويين وجرت عملية الدورة وتم القاء القبض على مجموعة من ابطال الحشد الشعبي والمقاومة الاسلامية الشريفة بحجة تهديد السلم الامني وكادت ان تحدث كارثة وطنية لو حكمة وورع الحشد الشعبي والقوات الامنية بان تلافوا الموضوع وتم حله بسهولة ويسر ,وهنا خرجت اقلام مسمومة لتكتب وتدين الحشد وتعتبره درنا في الجسم ومع الاسف البعض من ابناء مناطق الحشد والذين سايروا العلمانية والمدنية حشروا انوفهم ويطالبون بحل الحشد ,هنا المفارقة القاتل والسارق والسافل يكرم ويطلق سراحه والمقاوم الشريف الذي حما الارض والعرض والمقدسات يحاك ضده المؤمرات ويعتقل قسم منهم بحجة السلم الامني عن اي سلم يتحدثون هل يستطيع احد من ابناء الجنوب ان يمتلك ارض او دار في المناطق الغربية او الكردية مثل ماموجود في الجنوب حيث السني والكردي لهم الحق في امتلاك الارض والدار وهم موجودين وبكثرة وهل يستطيع احد من اهل الجنوب التصرف بحرية او التنقل في مناطقهم ولايقتل او يطرد عكس الحال بالجنوب فاي افك هذا واي كذب وادعاء فارغ هذا ناسف على السيد رئيس الوزراء ومن سار معه في الراي على اتخاذ هذه الخطوات التي ستعمق نظرية ضعف الدولة وتهتكها فاما ان تستجيب الدولة لمطالب المجرمين القتلة والبعث معهم او هي حكومة طائفية تهمش وتقصي والاسماء التي تدعي لهذا الموقف كثيرة جدا وهم في المشهد السياسي على سبيل المثال ظافر العاني واثيل النجيفي ومحمد الكربولي مع شقيقه جمال وصالح المطلك وزعيم الزبانية احمد المساري واليوم دخلت قيادات البعث معهم وبقوة تدعوا لهذ الامر والاغرب انه لاتوجد جهة تدين وتستنكر هذه الدعوات والمطالبات بل اخذ الجميع جانب الصمت خوفا على مصالحهم وامتيازاتهم .
ان كل ماجرى ويجري هو مخطط طائفي مقيت محسوب وبدقة دعمته السعودية بكل قوة وجعلت امريكا اداة طيعة لتخدم هذا التوجه باموالها التي تعطيها لها كذلك دعمت سياسيين عراقيين معروفين بموال كثيرة يعملون لهدف واحد كما قال محمد الحلبوسي بعد لقاءه بعراب البعث سعد البزاز هو اتينا بكم لهذه الحكومة والبرلمان للتخريب وليس للبناء ,اما المهزلة والامر المضحك الاخر هو استخدام التظاهرات وسرقتها وبرمجتها بشكل يلبي مصالحهم وهو ماحصل فعمليات القتل والتصفية الجسدية وتسقيط مراجع الدين الشيعة وسرقات ممتلكات الناس بشكل علني واستباحة الاعراض بهمجية وقطع الطرق ومحاربة الناس في ارزاقها حتى ان البعض ممن غشى العمى عيونهم يعتقدون انها تطالب بحقوق الناس ولايعلمون انها اداة لضرب الشعب بالدولة واسقاطهما وعودة عقارب الساعة الى الوراء .
يقول الرابي ابن المنصف وهو اديب مغربي (اذا كثر نهيق الحمير وزاد نباح الكلاب فاعلم ان الثعالب قادمة ) .