18 ديسمبر، 2024 5:47 م

اخذ الشور من راس … عزت الشابندر

اخذ الشور من راس … عزت الشابندر

جلب لنا الاحتلال أشخاصاً لاينتمون إلى بني البشر إلا بالشكل والمظهر، ومضمونهم اقل ما يقال عنه بأنه مضمون عفن ونتن لما يحملوه من كذب وخداع ورذيلة، والغريب في الموضوع إن هؤلاء يشعرون بأنهم أفضل حالاً من باقي البشر وأكثر وطنية وأفضلهم فهما ويعطون لأنفسهم مكانة لا يستحقونها ويدسون انفهم فيما يعنيهم ومالا يعنيهم !!! وخير من تتجسد فيه هذه الصفات المدعو عزت الشابندر الذي جادت لنا به إحدى مزابل بلاد المنافي ليكون سياسيا علينا وحاكما بأمر الله !!!! هذا الشابندر وفي آخر تفاهاته يقول بان المالكي لم يكن مدعوما إيرانيا أو أمريكيا ليصل إلى كرسي الوزارة !!!! ولا نعرف بمن يخدع هذا الشابندر بكلامه هذا فحتى مجانين الشماعية يعرفون بان المالكي صنيعة إيرانية بامتياز أمريكي صرف ولولا دعم هاتين القوتين له لما كان يحلم بان يكون عتّالاً في سوق الشورجة لا أن يكون رئيسا لوزراء العراق.
فلم تجد إيران أفضل منه ليحقق لها مخططاتها في العراق والسيطرة عليه اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وكذلك لم يجد أسياده الأمريكان أفضل منه ليقدم لهم ثروات العراق على طبق من ذهب وهذا ماصرح به بعض السياسيين الأمريكيين الذين قالوها صراحة بان المالكي رجل أمريكا في العراق وسبقهم بذلك الإيرانيون الذين قالوها علنا وعلى لسان بعضا من أهم قادتهم الامنين والسياسيين بأنهم يتحكمون بسياسة العراق من خلال قادته وبالتأكيد على رأسهم المالكي.
إن هذا الشابندر يعيب على بعض السياسيين حجهم إلى دمشق إبّان تشكيل الحكومة الحالية ونسي بأنه كان يعيش في دمشق لسنوات ويحج إليها كما يحج لإيران كلما اقتضت الحاجة، ولا نعرف لماذا يعيبون على بعضهم البعض فعلى اقل تقدير إن من يحج إلى دمشق فهو يحج إلى أبناء عمومته ولكن من يحج إلى إيران فهو يحج إلى أبناء بني فارس الذين قال عنهم رسولنا الكريم ((ما حن أعجمي على عربي قط))، ولا اعرف لماذا تعيبون على بعضهم البعض فكلكم يا سيادة النائب مشتركون في القتل والدمار الذي لحق بالعراق منذ أن دندست أقدامكم أرضه الطاهرة وخير دليل على كلامنا هو السنوات العشر التي مضت فهل يمكن لك أن تكون شجاعا لمرة واحده وتقول ماذا حققتم لهذا الشعب المسكين؟؟؟ وماذا قدمتم له؟؟؟.
لا تزايدوا على بعضكم البعض فكلكم مشتركون في القتل والنهب والسلب والدمار والخراب لأنكم لصوص وقتلة وانتهازيين وسفاكي دماء وسيأتي يوما تعودون فيه إلى مزابلكم التي قذفتكم علينا بغفلة من الزمن لينعم العراق مجددا بأهله الطيبين الاصلاء.
[email protected]