10 مارس، 2024 4:03 ص
Search
Close this search box.

اخذوا المناصب والمكاسب لكن حققوا الامن للعوائل لكي لا تقتل وتحرق في داخل بيوتها

Facebook
Twitter
LinkedIn

سلسلة الجرائم التي هزت العوائل في العاصمة بغداد والتي اثارت الرعب في نفوسها واخرها الجريمة التي هزت الشارع العراقي جريمة قتل امرأة وثلاثة اطفال وحرق جثثهم في منطقة المهدية التابعه لقضاء الدوره لم تكترث لها الحكومة واحزابها المسيطرة على مقاليد السلطة جل اهتمامهم منصب في ايجاد الحلول لصراعاتهم باختلافهم على المناصب و الاموال التي تدر عليهم من خلال هذه المناصب
الاموال المليارية التي سرقتها احزاب السلطة أدت الى اختلال المنظومة الاقتصادية فارتفعت نسبة الفقر والحرمان لابسط مقومات العيش للشعب العراقي
استحوذت الاحزاب على المناصب والوظائف واصبحت حكرا على اولادهم ونسبائهم وأقاربهم ومن ينتمون لاحزابهم فملكوا القصور والحدائق الغناء والسيارات الفارهة فازدادت ثرواتهم على حساب شعب بكامله وحصة العراقيين من ثرواتهم البطالة ولن يجدوا وظيفة تؤمن لهم لقمة العيش
هذا التمايز افرز طبقتين طبقة مترفه وتنعم بالحياة الرغيدة وطبقة مسحوقة حدالفقر المدقع ادى الى فقدان الوعي الديني هذا التمايز احد العوامل الرئيسية لانتشار الجرائم بكل أنواعها
يضاف عامل اخر لايقل أهمية في انتشار الجريمة
المخدرات التي أدت الى ارتكاب جرائم بهذه البشاعة وارتفاع وتيرتها نتيجةاغراق العراق بالمخدرات من قبل ايران وعلى يد عصابات إيرانية وافغانية وتأمين دخولها عبر المنافذ الحدودية باشراف شخصيات سياسية متنفذه وقادة مليشيات متنفذه وهي من تشرف على توزيعها على المحافظات وتحمي من يتاجر بها من ان تطاله يد القانون وضحيتها الشباب العراق البائس الذي لا يجد له مستقبل فيهرب من واقعه المرير الى واقع امر منه ليتناول المخدرات التي تؤدي الى اضطرابات نفسيه تؤدي الى حالات الانتحار وضحيتها شباب وشابات وهناك مخدرات ترسلها ايران تؤثر على وظائف المخ وتجعلها تعتل ويكون متعاطيها غير قادر على تمييز الصواب من الخطأ فيندفع بارتكاب جرائم قتل بشعه مثل تلك الجرائم الكثيرة التي حدثت من اغتصاب الاطفال وقتلهم في عدة من احياء العاصمة بغداد والمحافظات من اجل الحصول على المال او من اجل نزوة مصحوبة بفقدان العقل
ثم عامل اخر غياب القانون الذي ساهم في زيادة جرائم القتل الجنائي نتيجة حدوث مشاكل ما بين المواطنين وغياب القانون يدفعهم الى اخذ حقوقهم بايديهم لعدم ثقتهم بالقانون والفضاء المسيس للأحزاب السياسية
لذالك لم نسمع مثل هؤلاء المجرمين ان الفضاء اتخذ قرارات سريعة باصدار حكم الاعدام بحقهم واتخذ قرارات استثنائية بتنفيذ حكم الاعدام في محل ارتكابهم للجريمة وامام الملأ ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه ارتكاب جرائم بمثل هذه البشاعة بادةجماعية للعوائل الآمنه في بيوتها وحرقها
ثم عجز القوات الأمنية التي اعدادها لا تعد ولاتحصى لخوفهم من المليشيات المتنفذه والمدعومة من قبل الاحزاب جعل من المجرمين يسرحون ويمرحون وبسياراتهم التي لم تحمل لوحات تعرف هوية السيارةمن هو مالك السيارة ناهيك عن تدخل قادةالمليشيات المتنفذه ومسؤولين كبار في احزاب السلطة لتأخير محاكمة هؤلاء المجرمين ومن ثم اطلاق سراحهم بكفالة بعد تغيير سير التحقيق
واذا ما بقي الحال على الناطق باسم وزارة الداخلية اللواء سعد معن الذي يظهر على الاعلام بعد حدوث الجريمة ويقول تم اعتقال عدد من المجرمين في جرائم قتل ولم نشاهد قاتل تم تنفيذ حكم الاعدام به امام اهل الضحية
ستبقى العوائل في العاصمة بغداد تعيش في حالة رعب وعدم استقرار وهي مسؤولية رئيس الوزراء صاحب السلطة التنفيذية والقائدالعام للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية
السيد رئيس الوزراء لا المؤتمرات الأسبوعية ولا الزيارات الميدانية ولا الانشغال بالكابينه الوزارية اهم من دماء العوائل البريئه
وكل قطرة دم عراقي طفل او امرأة او رجل مسن نحر بسكين العصابات الإجرامية وصمة عار بجبين السراق واللصوص الذي اوصلوا البلاد والعباد الى هذا الحال الكارثي
الفلتان الامني هو من العصابات تتغول في جرائمها والعوائل العراقية عندما يحل الظلام تدعوا الله ان يجنبها زوار الليل وسكاكينهم التي تحز الرقاب
بربكم هل هناك حكومة لدول مجاورة لنا او بعيدة لا تستطيع حماية مواطنيها ولا تستطيع توفير العيش الكريم لمواطنيها لا توجد مثل هذه الحكومة الا في حكومة الاحزاب الدينية التي تحكم العراق
وهل توجد حكومة في الدول المجاورة لها جيشين جيش نظامي وجيش مليشياوي لا توجد الا في العراق ولبنان
وأستعير العباره التي قالها شهيد الكلمة علاء المجذوب (اذا مرضت ايران تعافى العراق)

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب