12 أبريل، 2024 3:25 ص
Search
Close this search box.

اختلاف الاهداف

Facebook
Twitter
LinkedIn

قد نرى في هذه الايام ظاهرة تكاد تكون منتشرة وهي حرية الاعلام وها نحن قد مضىينا منذ سنين عدة على مايسمى بحرية الاعلام . و من المعروف في القوانين السائدة ان الاعلام اومايدعى بالسلطة الرابعة ان يكون سلطة مستقلة ذات سيادة وطنية ولكن ونجد هناك اراء مختلفة في نشر الخبر بشتى جوانبه حيث نلاحظ وجود تعدد صدور قرارات متناقضة خاصة في الصحف والقنوات الفضائية ورب سائل يسأئل لماذا كل هذه الاراء المتباينة في نقل الاخبار بل نجد ان في اغلب الاحيان قد تنشر الاخبار الجهات الاعلامية تعود الى جهة معينة دون الاخذ بنظر الاعتبار وهو العراق المصدر الاساسي في كل شيء من خلال الهدف الواحد والمبدأ الواحد وهذا الهدف يجب ان يعمل به الجميع ولماذا لانكون حاملين تلك الاسس في العمل الصحفي ليس على المستوى السياسي فحسب بل في شتىى المجالات والاصعدة .وينبغي علينا ان نأخذ الدور الفعال في ايجاد روح التنازل وزرع روح التعاون والعمل نحو هدف واحد وهنا نلفت النظر الى شيء مهم وهو وضع الركائز الاساسية في نشر الخبر بشتى انواعه وما جرى في الفترة الاخيرة من حدوث بعض الخلافات السياسية اخذت بعض وسائل الاعلام للاسف اجراءات خاطئة في صحة نشر الخبر في حين ينبغي على السلطات الاعلامية ان تأخذ الدور البارز في صحة نشر الخبر على ان يكون عادلاً في نشره اضافة الى ادراج الشيء الاهم لكافة الناس هو عدم التحيز لجهة دون الاخرى .
ومن الجدير بالذكر نحب ان نلسط الضوء على مسألة مهمة وهي نشر الخبر الصحيح يجلب القناعة التامة لشتى الناس ولاسيما نحن اليوم على اطلاع كامل من انتشار الاخبار عبر وسائل الانترنت التي يجب ان تأخذ الدور الفعال في صحة نشر الخبر مشيراً الى وجود القناعة التامة في توحيد الاهداف وهي العمل بمحور واحد وسبل نشر الخبر الصحيح من اجل الحفاظ على هوية الاعلام والاعلامين وايجاد الفرصة المناسبة لا لية نشر الخبر وختاماً نحب ان نذكر ان العمل الواحد والمبادئ الواحدة لتحويل الوضع نحو الاحسن والله ولي التوفيق

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب