سعد ستار نجم تألق في برنامج The voice (ذا فويس ) بنسخته الثانية عام 2014 وفاز بلقب احلى صوت عربي ويذكر ان المغربي – مراد بوريكي – قد فاز في النسخة الاولى للبرنامج عام 2013 الذي عرض على قناة mbc1 ويقدمه الطبيب محمد كريم, وتنافس في الدور النهائي أحلى اربعة اصوات عربية وهم:
(وهم ) من مصر العربية وهي ضمن فريق شيرين – مصرية -.
(هالة القصير) من سوريا وهي ضمن فريق عاصي الحلاني – لبناني -.
(سيمور جلال ) من العراق وهو ضمن فريق صابر الرباعي – تونسي – .
(ستار سعد ) من العراق وهو ضمن فريق كاظم الساهر – عراقي – .
ستار سعد من مواليد 1990 يسكن منطقة جسر ديالى جنوب الزعفرانية التي تبعد عن مركز العاصمة بغداد حوالي 6 كيلو متر وقد ختم فوزه في البرنامج بموال من الفولكلور العراقي (أمل منك ) , وقد فاز المشترك العراقي ستار سعد وفريق كاظم الساهر بعد منافسة قوية مع فريق شيرين ومطربتها المصرية وهم .
وان مدربه الموسيقار كاظم الساهر- 957 – الموصل هو مغني وملحن عراقي يعرف بانه لحن جميع اغانيه بفسه باستثناء بعض الاغاني القليلة جدا, ويلقب بسفير الاغنية العراقية – قيصر الاغنية العربية الذي منحه اياه الشاعر السوري نزار قباني وعمل معلما في مدارس قضاء عقره في الموصل في سبعينيات القرن الماضي بعد اكماله معهد الدراسات الموسيقية.
وجاءتنا اخبار سيئة باختطاف نجم الاغنية العربية في برنامج(ذا فويس) ستار سعد صباح هذا اليوم على يد عصابة مجهولة الهوية عند قدومه من السفر,وبعد الاتصال والتحقق من صحة الخبر……ظهر ان الخبر عار عن الصحة وتبين انه مزاح كذبة نيسان, ونوجه اعتذارنا لاهل وذوي الفنان الاصيل ستار الذي مثل ثقافة وتاريخ وحضارة وادي الرافدين العريقة بموسيقاها وادبها وفنونها ومبارك فوز العراقيين في المحافل العربية والدولية ورفعهم راية الله اكبر,وان جميع الشعوب التواقة تقاس بمستوى مثقفيها وشعراءها وفنانيها وعلمائها.
يصادف كذبة نيسان او اكذوبة ابريل وهي تقليد اوربي قائم على المزاح يقوم بعض الناس في اليوم الاول من نيسان باطلاق الاشاعات والاكاذيب ويطلق على من يصدق هذه الاشاعات والاكاذيب اسم (ضحية كذبة نيسان) واول بدايتها في فرنسا بعد تبني التقويم المعدل الذي وصفه شارل التاسع عام 1564 م ,وانتشرت هذه الكذبة في القرن التاسع عشر حتى وصلت العرب وسائر الدول الاخرى, واصبحت عادة المزاح مع الاصدقاء وذوي القربى ويطلق على الضحية في فرنسا(السمكة ) وفي اسكتلندا (نكتة) , واصبح 1 نيسان هو اليوم المباح فيه الكذب لدى جميع شعوب العالم فيما عدا الشعبين الاسباني والالماني والسبب ان هذا اليوم مقدس في اسبانيا دينيا اما في المانيا فهو يوم ميلاد (بسمارك ).
اما في العراق فاصبح الكذب عادة مألوفة لدى اغلب العراقيين واصبح الكذب بضاعة يتم ترويجها لدى السياسيين حيث رفعوا شعار اكذب اكذب حتى يصدقك الآخرين وخاصة في الترويج الدعائي والانتخابي وعلى مدار الساعة وليس في 1 نيسان فقط, وكان في تاريخنا الاسلامي القديم (مسيلمة) واحد,اما الان فلدينا الآلاف بل الملايين الذين فاقوا مسيلمة ودخلوا موسوعة الكذب العالمي من اوسع الابواب وبدرجة امتياز منقطع النظير.
ان الفهم العام للمناسبة هي نوع من انواع الدعاية والترويح والمزاح او السخرية وهي صفة مذمومة حيث ان الكذب هو سلوك خاطيء وعادة سيئة على الرغم انه مطلوب في بعض الحالات ويسمى(الكذب او الكذبة البيضاء) لدفع خطر ما وانقاذ انسان من الاذى ويطلق عليها اسم (التقية) في البلدان الاسلامية.
