بداية الاعلام يتلاعب بالالفاظ حسب الجهة التي يتبع لها والحقيقة لا يمكنهم تغييرها او تغييبها ولكن التلاعب بالمفردات هذا ما تمكنوا منه مثلا المعتقلين الصهاينة يقولون عنهم رهائن من قبل وسائل الاعلام التي لها عمالة صهيونية ، وفضائية اخرى مثلا العربية وتوابعها تقول عن حزب الله مليشيا ، واخرى تسمي شهداء فلسطين بالقتلى ، والطرف الاخر مثلا لا تنطق اسم من تدعي انها دولة بل تقول الاحتلال الصهيوني ، هذا اضافة الى ان مثلا الجزيرة تسلط الضوء على اخبار قطر بخصوص الهدنة وفضائيات المقاومة لكل دولة تسلط الضوء على ابطالها بشكل رئيسي ، وهكذا .
تابعت مجموعة من الفضائيات المعروفة وليس افلام اليوتيوب بالرغم من ان فيها الحقيقي لكن تابعت الفضائيات المعروفة لمعرفة ما يخص تبادل الاسرى كما يقولون ، وحقيقة هذه العملية كشفت عن خصلة قبيحة للكيان الصهيوني اضافة الى بقية الخصال التي يتصف بها .
معتقلات فلسطينيات شابات تحدثن عن سبب اعتقالهن واوضاعهن ، تخيلوا اغلبهن لا يعلمون ماذا يجري في غزة واحداهن عمرها 16 سنة عند الاعتقال افرج عنها بعد ثلاث سنوات تقول اخرجونا من السجن وركبنا حافلات ولا نعلم ماذا يريدون توقعنا تغيير السجن ، ولكن تبين انه اطلاق سراحنا بفضل المقاومة ، سالتها المذيعة ماهي التهمة قالت دعم المقاومة … اقول ان صحت التهمة فليتخيل الصهاينة قوة المقاومة من جهة ومن جهة قوة الصفعة التي تلقوها من المقاومة لدرجة اطلاق سراح من يدعم المقاومة ، وان كانت التهمة باطلة فليعلم العالم ان الاحتلال الصهيوني يخطف ما يصادفه من الفلسطينيين وتلصيق التهمة بهم .
المعاملة السيئة في سجون الاحتلال لا نتحدث عنها والمعاملة الحسنة للمقاومة ايضا لا نتحدث عنها .
قام العدو بقتل شاب يقف امام باب بيته وهو طبيب وجرح شقيقه اعتقد بلدة قرطيا ـ ان صح الاسم ـ لا لشيء لان العدو مهزوم فيقوم بهذه الافعال ، قام العدو باطلاق النار في الهواء على العوائل التي تريد العودة الى منازلها لمنعها، قام العدو بمنع العوائل من ممارسة الاحتفال باطلاق سراح ذويهم وعدم رفع العلم الفلسطيني ، قام العدو بمنع اي معتقلة صهيونية من التصريح باي شيء وقد فلتت امراة مسنة واثنت على المعاملة الحسنة للمقاومة فما كان من العدو الا معاقبة من اجرى اللقاء وبثه الى العلن . قام العدو باعتقال مجموعة من الفلسطينيين في خان يونس
تصريحات نتن ياهو وجلاوزته بخصوص استمرار الحرب والقضاء على حماس امر طبيعي جدا فالمهزوم يحاول ان يغطي على هزيمته والا رغما عن انفه وانف البيت الابيض جلسوا صاغرين امام ابطال حماس للتفاوض وهذا بحد ذاته انتصار للمقاومة
سخّر العدو كل الاقمار الصناعية مع دس جواسيس مع الصليب الاحمر ولربما وضع اجهزة تعقب او تصنت على ملابس المعتقلات الفلسطينيات لمعرفة مكان المقاومة ، وهذا كان ضمن حسابات المقاومة .
الحديث عن التمديد او العدم كلام سابق لاوانه ومهما يكن فالمقاومة وضعت العدة لكل الاحتمالات .
بعد الاتكال على الله عز وجل اصبح المعول على الشعوب الحرة والشخصيات النزيهة سواء كانت حكومية ـ مثلا اسبانيا وبلجيكا ـ او مدنية صحافة مراكز بحث فنانين ادباء مفكرين الذين كان لهم اراء جريئة وقوية تدين الصهاينة ومن يدعمهم حتى ولو كانوا حكوماتهم ، اطلعوا على حقيقة الصهيونية التي تمارس التطهير العرقي واعمال التعسف والحرمان للفلسطينيين ابناء البلد من ابسط مقومات الحياة .
هنالك مقاطع على التك توك والريلز لهذه الشخصيات مهما يكن هذا المقطع لكن الكلمات التي تقال مؤثرة وحقيقية وتكشف جوانب كانت خفية على الراي العام العالمي .