كلنا ننظر بعين الحب والمودة الى ساحر الكرة العراقية الكابتن احمد راضي الا ان كارثة الكوارث هو ان تتحول هذه الشخصية المحبوبة من ساحر الكرة الى سمسار لسلمان الجميلي  وزير التخطيط ووزير التجارة وكالة حيث لم يمر سوى ساعات على اعلان اسم الجميلي وزيرا للتجارة وكالة الا وكانت التبريكات تهل على تلفون الكابتن احمد راضي لتسنم سلمان المنصب والتوسط لديه لإحالة العقود على الشركات المرتبطه به هذا ما دفع بالكابتن ان يتصل بابن شقيق الجميلي نصير الجميلي وابن سلمان الجميلي مصطفى للاجتماع في احد الأماكن السرية في بغداد وتشكيل فريق متجانس للتعامل مع هذه الهبة التي نزلت من السماء عليهم وبقدرة قادر تجمهر الحشود من الشركات التي لديها مصالح مع وزارة التجارة وبدات اللقاءات وصفقات الفساد تجرى في دبي وعمان وإسطنبول والمثير للسخرية ان الفريق يعمل ليل نهار لأنهم يدركون ان زمن العمل لإنهاء هذه الصفقات لن تستغرق وقتا طويلا لذلك تم توسيع الفريق وتحديد مسؤليات بين الثلاثة بحيث بقي الكابتن احمد راضي متصدر المشهد التجاري في مقدمة الفريق وهو من يجلس مع التجار بحضور ابن الوزير في دبي وإسطنبول وعمان وهو من يحدد العمولات وابن اخ سلمان الجميلي من يستلم الأوراق ويسير المعاملات في بغداد من منزل الوزير في المنطقة الخضراء.انني هنا اتوجه ببلاغ رسمي الى السيد حسن الياسري ومفتش النزاهة في وزارة التجارة مؤيد الساعدي والأجهزة الرقابية الى الانتباه الى حركات هذا الفريق الثلاثي الخطير فكلنا يتذكر كيف كان الكابتن احمد راضي يسجل أهداف مفرحة فانه الان بات في الفريق الذي يلعب ضد الشعب العراقي ومعه نصير الجميلي ومصطفى الجميلي كخط هجوم كاسح واهدافه القذرة هذه المرة لن تفرحنا بل تذيقنا العذاب وكم كنّا نتمنى ان لا ينزلق احمد راضي هذا المنزلق ويتحول من كابتن فريق العراق صاحب التاريخ الجميل ألى سمسار يتصيد في المياه الآسنة ليطعم بها أهله ويخون العراق شعبا وارضا ولكي اثبت صحة كلامي فاني أضع ارقام هواتف الفريق الجديد للتجارة تحت يد هيئة النزاهة لمراقبته فسلمان الجميلي لم يكتف بعمولات وزارة التخطيط والكهرباء أضاف عليها التجارة هل يعقل ان نترك هذا الساحر احمد راضي يثري على حساب أبناء العراق…وفي الختام أضع بين يدي المسؤليين ارقام هواتفهم للمراقبة وسوف تكشف لكم الكثير من الكوارث والسلام عليكم.