17 نوفمبر، 2024 10:27 م
Search
Close this search box.

احمد المساري وجه كالح للطائفية السياسية المقيتة

احمد المساري وجه كالح للطائفية السياسية المقيتة

لم اكن اود كتابة عنوان المقالة بهذا الشكل ولكن تصرفات النائب احمد المساري رئيس كتلة اتحاد القوى الاخيرة اجبرتني على هذا العنوان وبالاخص تصرفه الاخير البعيد عن احترام الناس ومشاعرهم وهو يرسل التعازي لملك السعودية سلمان بمقتل اثنا عشر من جيشه المعتدي على دولة اليمن المسكينة ويقول له انهم ماتوا وهم يؤدون واجبهم العسكري ويسال الله لهم الرحمة .

اي تعزية واي مواساة هذه وهو يعلم ان السعودية وجيشها دمروا اليمن وقتلوا ابناءه بابشع شكل لا لشيء الا لانهم رفضوا فرض الامر عليهم وسطوة السعودية الطائفية على المنطقة وقد فقدت اليمن الكثير من ابناءها نتيجة العدوان الغاشم عليها وقد اصبحت خرابا بعد عزها , ان تصرف المساري مكملا لتصرفاته السابقة المتشنجة والمستفزة لاحاسيس الناس وخاصة ابناء اليمن الذين يريدون مساعدتهم امام العدوان السعودي من كل الدول هو تصرف غير اخلاقي ولايمت للسياقات الانسانية بصلة  ,ولم يعبا المساري وجوقته الرافضة للعملية السياسية الحالية ولكنها مشتركة لتكون عينا للارهاب ولازلام النظام السابق ولتعرقل كما هي تقوم دائما كل مشاريع الاصلاح المقترحة من كل الجهات السياسية لانهم اصلا لايؤمنون بالمشاركة ويريدون لهم قيادة الدولة وعودة عجلة الزمن الى الوراء ,اقول حتى لو قدم للمساري وجوقته امثال ظافر العاني واسامة النجيفي وغيرهم من الذين يتبجحون بضرب مشاعر الناس حتى ناسهم ابناء المناطق التي ساهموا هم بتسليمها الى داعش واعوانه هذا كله وهم لايصغون لصوت العقل والانتماء للوطن بل هم تابعين لدول فكرها طائفي مقيت ترفض وجود الاكراد والشيعة في العراق واقصد هنا دول الشر الخليجية ,ثم هناك تساؤل لاحمد المساري مالذي تريد ان تجنيه من استفزازك لمشاعر الناس واتهامك لابناء العراق من الاغلبية باتباعهم لايران وانت لمن تتبع لتركيا ام لاسرائيل ام للسعودية ,انت واضح الانتماء والفكر وافلاسك السياسي اليوم جلي للناظر والمتابع, العيب ليس فيك وانما في الحكومة التي لم تنزل بك القصاص وتطبق عليك المادة 4 ارهاب لانك عميل لدول خارجية تصرح فيها بالعلن ولايوجد لك رادع ,نعم انك تستحق ان تكون رئيسا لقائمة اتحاد فلايوجد اسوء منك وطنية في القائمة وانت تمثل العمق الطائفي الذي انت تعتقد انك ستفوز به بالانتخابات القادمة وانت تحلم لان ابناء المناطق التي تمثلها قد نبذوك ولاتستحق تمثيلهم ابدا .

لو كان الجنود السعوديون يدافعون عن بلادهم ضد عدوان خارجي لكنا اول من قدم التعازي لحكومتهم ولكن هم معتدون على دولة عضو في الامم المتحدة وجامعة الدول العربية وقتلة فكيف نعزيهم الا في حالة واحدة وهي انهم يمثلون خطك الارهابي في المنطقة كما انت في العراق ,لقد تعب الشعب منك ومن امثالك فنحن على ابواب نصر ضد الارهاب الذي انت لاتعترف به ابدا وانت ترمي تصريحاتك المغرضة يمينا وشمالا تستفز الناس بطائفيتك الا يوجد لك حل او توقيت للسكوت عن شحن الشارع وان تكون مواطنا مقبولا في المجتمع .

اليوم العراق امام فرصة ذهبية للخلاص من هذه النماذج العفنة واضيف لها اعضاء في التحالف الوطني تسببوا في خراب العراق امثال نوري المالكي وزبانيته الذين لايعترفون الا بانفسهم وهم خواء في خواء كذلك يضاف لهم رئيس اقليم كردستان الذي لايعترف الا بقوميته وعنصريته العلنية والتي تسببت بايجاد جفوة بين الكرد وباقي مكونات الشعب العراقي , الا يهدا الساسة عن اشعال الفتن وعدم احترام الناس ام انهم على نفس المنوال يصرحون وياججون الشارع ويهدمون البلد ويبقى المساري زعيم الكلام الفارغ المبني على عصبية طائفية وقبلية غير مقبولة .

تحية الى شعبي المسكين المبتلي بهذه النماذج السيئة واتمنى ان يرتاح العراق ويامن ويرجع الى دوره الانساني مع دول العالم .

أحدث المقالات