تكهنت مصادر سياسية وإعلامية في بغداد ذات صله بالسيد حسين اسماعيل الصدر ان حوارا سريا دار مع الجانب البريطاني والامريكي مؤخرا حول امكانيه ترشيح شخصيه سياسيه مستقله للداخليه ويرجح ان تلك الشخصيه هو الدكتور احمد العامري ذات الميولات العربيه والوطنيه ..والسيد العامري سياسي واعلامي وكاتب ..وهو من اكثر الشخصيات التي تدعوا الى عدم تقسيم وتجزئه العراق تحت اي عنوان ومسمى ،ويحضى العامري بدعم الشارع الشيعي والسني بنسبه كبيره بحكم اطروحاته الداعيه الى وحده العراق ونبذ الطائفيه والمحاصصه السياسيه وحل المشاكل الداخليه والخارجيه من خلال الحوار …وصدر الى الدكتور عدة مؤلفات من ابرزها….الاداره ودورها في بناء المؤسسات ….وابعاد ..
.دلالات الحرب الامريكيه على العراق…والثقافه السلاح المغيب في عمليه المواجهه.ووسط هذه الاحتمالات قال العامري في معرض رده على التدخلات الخارجية في العراق” انا اجزم ، وهذا الكلام يحسب عليّ ، اجزم ان هناك اجندات اجنبية ، واحمّل الجانب الامريكي المسؤولية كاملة ، اليوم زمام الامور كل عاقل عراقي يفهمها ، بيد الامريكان بدليل انا اسأل سؤال لكل عاقل : لو حصل اعتداء على العراق من اية جهة اجنبية من يتحمل المسؤولية ؟ بالتأكيد الامريكان ، لان الامريكان هم الجهة الماسكة بزمام الامور ، لو حصل تمرد داخلي في اية محافظة من المحافظات العراقية سيكون للامريكان الدور الاكبر في قمعه ، لذلك الامريكان لهم يد ، لابد للجانب الامريكي ان يتحرك بخصوص موضوع تفعيل العملية السياسية ، ولا نريد ان نقول بالفرض ، ولكن بالتوجيه ، على ان هذا الموضوع لا بد ان يحسم ، اليوم الامريكان يعطون صورة للشارع العراقي على انهم كذبا .. لم يأتوا لتحرير العراق من صدام حسين بل جاءوا لمصالح خاصة بدليل ان صدام اصبح شيئا من الماضي واليوم العملية السياسية تتجه الى ما لا يحمد عقباه ، وهذا المفروض ان يلتفت اليه من الجانب الامريكي الذي عليه تفعيل دوره من خلال الضغوطات على الجهات السياسية بالشكل الذي يجعلهم يردعون عن اطماعهم كي يعودوا الى رشدهم والى ان يبنوا العراق وليخدموا الشارع العراقي .