لم اسمع بحياتي ابتدا من حكومة الملك الى الجمهورية العراقية . احزاب سياسيه تشارك بالسلطة . ولها ثكنات عسكرية اي مقرات مسلحة في مناطق بغداد الراقية .ماهي دوافعها . وماذا تريد من العراقيين اذا كانت تؤمن بالعملية السياسية الديمقراطية . ماهو الهدف من هذه المقرات التي هي بالضد من قوات الأمن الحكومية . وهي معرقله الى نشاط الحكومة .من الناحية الأمنية . ومن اين يأتيها التموين ومتى يستقر العراق من هذه الفوضى العارمة .
بالنسبة لنا نحن الشيعة كان لنا مرجع واحد من زمان ونحن ملتزمون لكي نحافظ على مذهبنا السلمي المعتدل . ماذا جرى لنا الان . صغار السن تقود الكبار العقلاء . وكل مجموعة صغيرة مسلحة تفرض علينا الوصاية ولها رجل دين . ومفتي ومقرات حزبيه . الى اين نحن الشيعة سائرون ارحمونا ايها الاحزاب
نحن العراقيين : لا نعرف وطنا آخر غير هذا الوطن الى اين ذاهبون لأنعلم حاليا سياسة البلد مجهولة والبلد ممزق . وشبابنا تهرب للخارج . والقسم الاخر يتظاهر من اجل ان توفر له الحكومة العراقية العمل والسكن . والدور السعودي حرق المنطقة العربية بواسطة الكلاب القاعدة وداعش ومن لف لفهم . اضافة للحلفاء قطر وتركيا الذين لعبوا الدور باحترافية عالية .إلى جانب ذلك.الذين نفذوا هجمات سبتمبر في امريكا المأساوية هم من السعودية خزاهم الله . وليس بينهم ايرانيا واحدا.. حسب التحقيق الامريكي
ياعراقيين متى تهدى الانفس متى نترك مصالحنا الضيقة ونستمر بالمظاهرات السلمية لكي نحاسب الفاسدون والحرامية وتكون حكومة إصلاح وعدالة تخدم الجميع .. ويسمعها الجميع لكي تبنى وتعمر وتشرع قوانين الضمان الاجتماعي والضمان الصحي وبناء سكن للعراقيين وتوفير عمل للعراقيين . وتخفيض رواتب المسؤولين الى النصف وترشيق الجهاز الوظيفي والله ناصر العراقيين على هذه المِحنة ارحمونا ايها الاحزاب المشاركين بالسلطة .