23 ديسمبر، 2024 2:31 م

قهقه الصديقان واستحسنا الفكرة وماهي لحظات حتى ضغطت ازرار الموبايل ودعوا اقرانهم واجتمعموا صباحا في ساحة المدينة بيافطات تصلح لكل مناسبة لتكون مظاهرة واحتجاج والاهداف معروفه !!!!.مثل هذا المشهد يتكرر مرات ومرات في عراقنا الجريح وفي اجواء الحرية و البيئه الخصبة للتعبير والتي استغلها البعض لنقض البناء الديمقراطي والاساءة الى اجواء الحرية .
فقبل ايام تداول ناشطون في موقع التواصل الاجتماعي ( الفيسبوك) ، منشورات تحرض الجماهير على الخروج بمظاهرات لأسقاط حكومة رئيس الوزراء الجديد حيدر العبادي .وجاء في المنشورات التي تناقلها الناشطون عبر صفحاتهم ان ” يوم 30/9/2014 ستخرج مظاهرات مطالبة بأسقاط حكومة العبادي التي اثبتت فشلها في إدارة الدولة ” على حد قولهم .ويرى الكثيريون ان هنالك جهات سياسية متنفذة تعمل على الاطاحة بحكومة العبادي وتعرقل المسيرة الديمقراطية ، وهي من تمول هكذا مظاهرات لمعارضة الحكومة ، اذ ليس من المنطق محاسبة العبادي ولم يمر على تسنمه المنصب سوى أسبوعين وهذه الفترة ليست بكافية لحصول أي تغيير في أمور الدولة ونقض السياسة الفاشلة للحكومة السابقة “.
ان ” كل ما يجري من هذة الدعوات الضبابية وكل مافي البلد من سلبيات تتحمل مسؤوليته بعض الاجندات الخارجيبة وقوى الضلالة والارهاب وبقايا البعث المقبور.التي اثبتت ظلامية منهجها واشاعتها فشل سياسته الحكومة في كل أمور الدولة ، وأثبتت جدارتها في اثارة النعرات الطائفية وتفشي الحقد بين مكونات المجتمع “.
وفي الوفت الذي يقف فية الوطنيون الواعون لمصلحة العراق والعراقيين موقفا رافضل لهذة التظاهرات . ناسف ان تكون عقول الشباب مسيسة ومسيرة ، ويمكن شراؤها، فمظاهرات 30/9 التي ستخرج ضد العبادي ، لا حق لهم فيها فالرجل ونحن لسنا معه لم يأخذ من الوقت الكثير ليضع أسس الصلاح والنجاح “،ونؤكد بأن ” هنالك جهات سياسية عمدت على تأسيس معارضة لحكومة العبادي ودعمها في كل ما من شأنه افشال العبادي وحكومته ، إضافة الى ان حزب البعث المنحل هو احد ابرز المستفيدين من فشل العبادي ، سيما والعلاقة الوثيقة التي تربطه مع داعش “
ان الذين يدعون الى تلك التظاهرات يريدون انهاء حكم المكون العراقي الاكبر رافضين بذلك كل عملية ديمقراطية و يريدون العودة الى ظلام التسلط على رقاب الناس واهمين ان لهم القدرة على تغيير الواقع الديمقراطي الذي توصلنا اليه في العراق اليوم ، ويوم غد في 30/9/2014ستكون الوجوه مكشوفة للرأي العام العراقي ،، وستتبين حقيقة من يقف وراء هذة الافاعيل ومن يسوق حبائلها .