ألمعروف أنه كان للعرب أمبراطورية وكان للفرس أمبراطورية ؛قامت ألأمبرطوارية العربية بفضل ألأسلام كما أنتهت ألأمبراطوية ألفارسية بفضل ألأسلام أيضا؛ وبالتالي لم يكن أنتصار العرب بسبب قوميتهم ولا أفول ألفرس بسبب قوميتهم أيضا؛ تخلى العرب عن الآسلام الحقيقي وتحولوا الى ألأسلام المزيف الذي يقوده سلاطين بني أمية ومن لف لفهم!!.
نشأت في ألأزمان الغابرة عقلية ألمذهبية والتي هي أحد أوجه العصبية القبلية التي ورثناها عن أجدادنا ألعظام!!فأختلطت ألعصبية القبلية بالمذهبية وأخذت تتبادل ألأدوار فيما بينها في تسخيف عقول ألأجيال وأصبحت دين يدان به.
من يتابع وسائل ألأعلام ألمرأية والمسموعة والمكتوبة في أيامنا هذه يقع في متاهات طائفية وعرقية لاعلاقة لها في مصالح الأمة وتصب في مصلحة ألمتربصين بها :
1-خطة دفاع صاروخي بين أمريكا ودول ألخليج لمواجهة ألخطر ألآيراني:وكما نعرف أن أسرائيل تمتلك 200 راس نووي وعند تقهقر الجيش ألأسرائيلي في الجبهة ألمصرية في سيناء في حرب أكتوبر 1973أمرت جولدا مائير بتزويد الصواريخ برؤوس نووية لضرب العواصم العربية لصد الهجوي المصري والسوري في حينها؟!!كما قامت آيران الشاه وبأوامر من الرئيس ألأمريكي نيكسون بتزويد آسرائيل بالنفط لقواتها العسكرية وقد أمتثل الشاه لذلك فعلا!!.راجع كتاب حرب الخليج لمحمد حسنين هيكل .قامت آسرائيل بأغتيال ألعلماء ألألمان الذين يشرفون على مشاريع صنع الصواريخ في عهد عبد الناصر وتم ألغاء المشروع في حينها ؛كما قامت آسرائيل بأغتيال العالم النووي يحيى المشد في باريس ألذي كان يعمل في المفاعل النووي ألعراقي؛ على يد الموساد الذي كانت تشرف عليه رئيسة وزراء اسرائيل السابقة ليفني.
قامت ألطائرات ألأسرائيلية بقصف ألمفاعل النووي {تموز } في العراق عام 1981؛ ؛وأستهدفت العلماء ألعراقيون في مجال الذرة وقتلت الكثير منهم بعد السقوط!!؛كما قامت بتدمير ألمفاعل النووي السوري قيد ألأنشاء مؤخرا في سوريا.
قتلت آسرائيل منذ نشوؤها الى يومنا هذا مئات ألألوف من ألشعب العربي في معظم الدول العربية المجاورة لأسرائيل وبالخصوص من الشعب الفلسطيني ؛ وقد طاردت جميع قادة المنظمات ألفلسطينية في كافة انحاء العالم وقامت بتصفيتهم ومنهم على سبيل المثال غسان كنفاني وكمال ناصر وأبوجهاد وأبونضال والشيخ ياسين في غزة والمبحوح مؤخرا في ألأمارات ولازالت تحاصر الفلسطينون لطرد ماتبقى منهم من فلسطين المحتلة؟!!.حسب تسريبات المصادر العسكرية ألأمريكية والتي نشرتها جريدة القدس العربي مؤخرا؛أمرت أمريكا ألكويت بشراء أربع منظومات لصواريخ باترويت بتكلفة تصل الى 4 مليارات دولار وفعلت نفس الشيئ مع الأمارات بأنشاء اربع محطات للطاقة النووية بكلفة تصل الى 8 مليارات ؛أما قطر فهي تتفاوض مع شركات عسكرية أمريكية لشراء أسلحة متطورة بقيمة 20مليار دولار؛ أما السعودية فقد وصلت قيمة الأسلحة التي أشترتها من أمريكا وألدول الغربية الى أكثر من50مليار؟!!.تحتاج غزة المحاصرة وألضفة ألغربية التي أعلنت فيها السلطة الفلسطينية عن عجزها في توفير ألغذاء والدواء لسكانها وحاجتها ألى مبالغ قليلة لاتتجاوز 500 مليون دولار على أكثر تقدير ولا من مجيب على الرغم من نداءات ألمنظمات ألأنسانية المتكررة لمساعدة الشعب الفلسطيني ألمظلوم؛ دع عنك ألماساة في الصومال وموريتانيا وألسودان وغيرها!!.لم نسمع في تاريخنا المعاصر بطلقة واحدة أطلقت على آسرائيل من هذه الدول أو حتى تزويد ألمنظمات الفلسطينية بالسلاح التي تناضل لتحرير أرضها!!.وينطبق قول الشاعر على هذه الدول:
وما تفعل بالسيف أذا لم تك قتالا فكسر حلة السيف وأعمل لك أحجالها.
هذه الأسلحة تخدم مصلحة آسرائيل بالدرجة الأولى وهيمنة أمريكا على مقدرا ت ألمنطقة ولو كانت عكس ذلك لما وافقت أمريكا على بيع هذه ألأسلحة ؛ولقامت آسرائيل بقصفها كما فعلت بالمفاعليين النوويين في ألعراق وسوريا؟!!
2- علاقة آيران بالدول العربية:كانت علاقات آيران بالدول العربية خلال حكم الشاه ودية في كافة ألمجالات العسكرية وألأستخبارية وألأقتصادية ؛وكان شاه آيران شرطي الخليج بالنيابة عن أمريكا والغرب عموما لتأمين مصالحها ألأستعمارية في ألمنطقة.بعد حصول التغير وقيام ألجمهورية ألأسلامية في آيران ؛أنقلبت ألأمور رأسا على عقب ؛فظهرت مباشرة شعارات ألفرس المجوس والتحريض على النظام ألجديد ؛يجب أن لا ننكر أن بعض ألشعارات ألتي صدرت من بعض قادة الدولة الجديدة في أيران في تصدير الثورة كانت أستفزازية وعدائية في بعض ألأحيان وتدل على جهل بالسياسية وهذا هو سلوك جميع الثورات الفتية في العالم بأن تطلق التصريحات جزافا ولاتعرف عواقبها.
في ألأوانة ألآخيرة ظهرت ردود فعل عنيفة ضد التمدد ألأيراني على ألمستوين ألرسمي والشعبي في ألعديد من الدول العربية ؛بالتزامن مع الحملة ألأسرائيلية ضد المشروع النووي ألأيراني بالتنسق مع أمريكا والدول الغربية؛ وكذلك على المكونات الشيعية في البلاد العربية على أنها طابور خامس للنظام ألآيراني .فمعظم القنوات الدينية في الدول العربية أخذت تبث روح الحقد والكراهية ضد الشيعة!! وتحرض على قتلهم.
ألآية الكريمة التي جاء فيها { لتجدن أشد ألناس عداوة للذين أمنوا أليهودوالذين أشركوا…..ألخ} اصبحت بين ليلة وضحاها {………..الفرس…………..}.نحن هنا لانبرئ غلاة الشيعة من التحريض ونشر ثقافة الفرقة بين الطوائف ألأسلامية التي تبث عن طريق بعض الفضائيات المأجورة؟!!.؛وأصحاب العقول المتحجرة.
أن ألتدخلات ألآيرانية في الشؤون الداخلية ألعراقية ؛ يعود سببها بالدرجة ألأولى ألى ألتشرذم وعدم الثقة بين مكونات ألشعب ألعراقي؛فكل مكون يحاول أن يبحث عن طرف قوي للوقوف الى جانبه ؛فالشيعة يعتقدون أن ظهورهم مكشوفة وأن المحيط العربي كله يتعاطف ويساند المكون السني العربي في العراق .أن معظم ألأحزاب ألشيعية كانت أثناء ألمعارضة للنظام السابق تتخذ من آيران وسوريا مقرات لها ؛وهذا مما جعلها عرضة للأبتزاز من هذه ألدول؛لذلك أستغلت آيران هذا الوضع للتمدد في ألشأن ألعراقي لأهداف مزدوجة ومنها حماية حدودها من ألأخطار المحيطة بها وخاصة موقفها من الدولة العبرية وموضوع برنامجها النووي ألمثير للجدل من قبل الغرب وبعض ألدول العربية الخليجية خصوصا. وهذا لايختلف عن الوضع اللبناني وأصطفاف مكوناتها مع سوريا وآيران من جهة ومع آسرائيل من جهة أخرى لتعارض ألمكونات في أتجاهاتها السياسية والطائفية والدينية ؛والحرب ألأهلية أللبنانية كشفت ألمستور .
تتصارع ثلاث دول في كردستان العراق وهي تركيا وآيران وآسرائيل ؛تحاول كل منها تحقيق أهدافها في حماية أمنها القومي ومصالحها ألأقتصادية .فأسرائيل تربطها بالقادة الأكراد علاقات منذ فترة بعيدة من الزمن وعملت على دعم وتدريب قوات البيشمركة منذ خمسنيات القرن الماضي ولازالت علاقتها مستمرة الى يومنا هذا ؛ولها مراكز استخبارية لمراقبة آيران وخاصة فيما ستعلق بمشروعها النووي والعسكري الى جانب تحقيق مكاسب أقتصادية كما تراقب ألأوضاع في بقية العراق ومنع تكوين قوة تهدد مصالحها ؛وألأكراد لايخفون ذلك.أما ألأتراك فلهم علاقات مماثلة ولهم أيضا مراكز تجسسية لمراقبة تحركات حزب العمال الكردستاني وتتبادل المعلومات مع السلطات الكردية الى جانب ضمان مصالحها ألأقتصادية فيها.لأيران علاقات وثيقة مع الأكراد وخاصة حزب طالباني حيث قد وقفت الى جانب حكومة السليمانية في تسعينات القرن الماضي ضد حكومة أربيل بقيادة مسعود؛وهي ايضا تجمع المعلومات عن الجماعات الكرديةألمناوئه لها في شمال العراق ومراقبة تحركات الموساد ألأسرائيلي والتركي ؛وتعمل على تأمين مصالحها هناك. حكومة الأقليم تعرف كل هذه التحركات ولكنها تتغاضي عنها لخدمة مصالحها أنتظارا لأعلان دولتها بعد ضم كركوك وبقية المناطق المتنازع عليها ،اما المكونات السياسية العربية مخدرة بالعقلية الطائفية المريضة وتتقاتل فيما بينها.
ألمكون ألسني بعد خسارته أدارة الدولة العراقية لعقود عديدة راحت تبحث عن أصدقاء في المحيط العربي ألتي تشكل ألمذاهب السنيةغالبية شعوبها ؛لدعمها في أستعادة مجدها الضائع ؛فأتجهت الى هذه الدول ؛وبالفعل أتخذت الدول العربية وخاصة ألخليجية منها موقفا سلبيا وعدائيا من الوضع الجديد في العراق ؛وساعدت الكثير من الحركات السلفية والوهابية والتكفيرية والمجموعات المسلحة ماديا ومعنويا ولازالت.أن عزل الدول العربية للعراق عن محيطه العربي جعل بعض ألمكونات السياسية والدينية تغرق أكثر في أحضان ألسياسة ألأيرانية في ألمنطقة.
لايجوز أخلاقيا ولا وطنيا أن تلجا ألمكونات السنية والشيعية الى دول الجوار لتصفية حساباتها على حساب وحدة العراق وأستقلاله وكرامة شعبه ؛لأن هذا يرقى الى درجة الخيانة!!.أن أتخاذ الساحة العراقية لتصفية الحسابات من قبل دول الجوار كان بسبب تشرذم مكونات الشعب العراقي مما جعلها عرضة للأبتزاز ؟!!.
أذا كانت آيران بالفعل تعمل بالضد من ألمصالح العربية فألأولى بها أن تعيدالعلاقات بينها وبين آسرائيل وتتعاون فيما بينها لقضم وتقاسم الدول العربية فيما بينها!! وبالتالي لاتحتاج آسرائيل للقيام بهذه الزوبعة للتحريض على آيران والتهديد بضرب مفاعلاتها النووية لأن مصلحتهما مشتركة كما يقال { عدو عدوي صديقي!!}.ولماذا تقطع آيران علاقتها مع آسرائيل وهي ليست دولة عربية وتعرض مصالحها للخطر ؛ بينما يرفرف العلم ألأسرائيلي في مصر وألأردن ؛وفتح قنصليات لها في دول عربية عديدة ومنها دول المشايخ في الخليج والمغرب وما خفي كان أعظم .
ماهي الحكمة من قيام آيران بدعم حزب الله في تحرير أرض عربية من ألأحتلال ألأسرائيلي ؛ وجعل آسرائيل والدول الغربية تفرض عليها حصارا أقتصاديا وتجعل حزب الله منظمة أرهابية بينما الموساد ألأسرائيلي ووشبكات ألأغتيالات التي طالت العالم؛ منظمات دولية معترفا بها وقانونية!!.
أذا كان العرب بالفعل خائفين من التمدد ألآيراني فأن التمدد ألأسرائيلي على ما تبقى من فلسطين المحتلة يتم على نار هادئة وبالتدريج ستجد الدول العربية نفسها في نكبة ثانية بعدما يتم تطبيق سياسة ؛الترانسفير؛ألتي تعد له؛ كما فعلت في أغتصاب فلسطين في نكبة 1948؟!!.
تميزت سياسة حكومة الملالي بالحماقة وخاصة تصريحا ت أحمدي نجاد بالقضاء على دولة آسرائيل ؛فلم يستفيدوا من نتائج تصريحات زعيم القومجيةعبد الناصر برمي اليهود في ألبحر وتصريحات بطل القادسية بحرق نصف آسرائيل حيث أنتهى ألأول بلقب بطل هزيمة حزيران وحصل الثاني لقب بطل الحفرة بجدارة.
ماعلاقة الفرس بالقضية الفلسطينية فهي قضية عربية تخلى عنها العرب وتركوا الفلسطينيون يلعقون جراحهم وهم يجتمعون بأولاد العم في نيويورك كما فعل وزير خارجية البحرين وبندر بن سلطان ألسعودي باللوبي الصهيوني في أمريكا وبقية الجوقة من الزعماء العرب!!.
لم يستفيدوا من تجربة تركيا وريثة الدولة العلية العثمانية ألتي أعترفت بأسرائيل منذ نشوئها ولها علاقات أستراتيجية معها في المجالات العسكرية وألأقتصادية وألأستخباراتية ؛وكانت تجمع المعلومات عن المنظمات الفلسطينية وتسلمها للموساد الأسرائيلي ؛وتقوم ألأخيرة بجمع المعلومات عن منظمة العمال الكردية في تركيا ونقلها الى تركيا؛وهي التي قامت وبالتعاون مع المخابرات ألأمريكية بكشف تواجد عبد ألله أوجلان في سوريا ومن ثم ألقاء ألقبض عليه وتسليمه ألى ألسلطات ألتركية!!.في الوقت ألحاضر تركيا صديقة لكل العرب لأنها من مكون يختلف في عقيدته عن ألنظام ألأيراني. .فعندما تقصف ألقوات ألتركية ألأراضي العراقية وتنتهك أجوائها وتقتل مواطنيها مغفور لها ؟!!لأن ألعراق تحكمه أذناب ألملالي في آيران!!.فتركيا أيضا تتدخل مباشرة في ألشأن ألعراقي فدعمها للمحكومين بجرائم ألأرهاب من قبل المحاكم ألعراقية يجدون ملاذا آمنا فيها ويتحركون بحرية. أن وجود قواعد عسكرية في ألأراضي العراقية وتوغل قواتها أليومي وقتلها أهلنا ؛ألايعتبر هذا تدخلا سافر وأنتهاكا للسيادة العراقية؟!!.أن زيارة وزير خارجية ألتركي أوغلو الى كركوك دون الرجوع الى الحكومة العراقية هو أستهتار واضح بالمواثيق الدولية في أحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية!!.
نتمنى أن تكون هذه الأسلحة التي تعاقدت عليها دول المشايخ مع أمريكا ؛أن تساهم في أسترجاع الأراضي المغتصبة في فلسطين والجولان وجزر ألأمارات طنب الصغرى والكبرى وجزيرة ابو موسى من آيران ولواء ألأسكندرونة المحتل من قبل تركيا وكذلك أستعادة سبته ومليلة ألمغربيةالتي يحتلها ألأسبان ؟!!.
من كل ما تقدم يدل أن الطائفية في العقل العربي جعلته مطية لأهداف آسرائيل واعداء ألأمة العربية وألأسلامية وهاهي آسرائيل تفرك يديها فرحا وسرورا وهي ترى ألمسلمون يقتلون بعضهم ألبعض ألأخر ويدمرون ديارهم .وبدلا من سياسة التحاوربين العرب وجيرانهم التي تنتهجه معظم ألدول المتجاورة في العالم؛ نتحالف مع الدولة العبرية وحليفتها امريكا التي أحتلت أراضينا وقتلت أبنائنا ونهبت أموالنا؟!!.
يجب أن نستنكروبقوة تدخلات آيران وتركيا في ألشأن العراقي وغيرها من الدول العربية وألأجنبية؛ وننبه ألمكونات السياسية بمختلف مشاربها بالأبتعاد عن العمالة للدول ألأجنبية وتغليب ألمصلحة الوطنية على المصالح الشخصية والفئوية ؛لأن الشعب العراقي لن يغفر لكم خيانتكم لوطنكم وستكون وصمة عار في جبين كل خائن لتربة وطنه ومستقبله .أروي أليكم هذه الحادثة التي حصلت في أحدى المدن العراقية في ستينات القرن الماضي ؛ حصل خصام بين شخصين حول سعر {راس فجل} وبعد مشادة كلامية تحولت ألى عراك بالأيدي وألأرجل ؛وبما أن ألمدينة صغيرة ؛هرع الناس لمساعدة من هو من عشيرته وأنتهت بعد تدخل ألشرطة ؛بدخول العشرات منهم المستشفى والبقية في السجون ؛ذهبت وعمي رحمه الله لزيارة المستشفى؛سأل عمي المصابون عن سبب الشجار !! ؛والمضحك ألمبكي أن لاأحد منهم يعرف سبب ألمشكلة ؟!!
تذكرني هذه القصة؛ بقضية أخرى حصلت في أحدى ألدول الآوربية ؛حيث أحتدم ألنقاش بين مجموعة من الشيعة والسنة حول من هم الذين يطبقون ألعقيدة ألأسلامية بالشكل الصحيح ؛وأرتفع الصراخ والتهديد والوعيد؛ توجهت بالسؤال لكلا الطرفين ؛بألأجابة على ألأسئلة ألتالية :وهي :ماهي أركان ألأسلام ؟؛وماهي أصول ألدين وماهي مصادر التشريع ؟؛ صدقوني أن معظمهم لايفرق بينهما !! ؛ وبدوري أوجه نفس ألأسئلة ألى ألأخوة ألأفاضل الذين سيقرأون هذه ألمقالة بالأجابة عليها مباشرة دون ألرجوع ألى ألكتب؟!!فأذا كنا لانفرق بين أركان الأسلام وأصوله ومصادره فلماذا نتقاتل ؛هل نحن نتقاتل على راس فجل؟!!. وشر البلية مايضحك.