17 نوفمبر، 2024 11:32 م
Search
Close this search box.

احذروا دولة رئيس الوزراء القادم؟

احذروا دولة رئيس الوزراء القادم؟

يخطأ من يعتقد ان أحلام شيروان الوائلي وزيرالدولة لشؤون الامن الوطني (سابقاً)! عضو مجلس (النوام )! حالياً تقف عند حد معين فهوومنذ ان ضحك له زمن الفوضى والانفلات الامني فهو يطمح لتأسيس جهاز سري مخابراتي لتصفية اعداءه ومعارضيه! فراح يحاول اغتيال هذا الاعلامي ويتابع ذاك ليعتقله ويطلق عياراته النارية من اسلحة كواتم عصاباته ضد كل صحفي يكتب عليه او ينشر غسيله القذر من خلال وثائق دامغة وبعد ان عجز عن هذه وتلك وطرد اثناءها من منصبه الامني وخروجه بخفي حنين من تشكيلة الحكومة  بدأ يمارس ضغوطه ضد هذا وذاك  من الوزراء والمسؤولين ويحاول الحصول على العقود والصفقات بعد ان (دحس )! نفسه في لجنة النزاهة البرلمانية وهو بعيد كبعد الشمس عن الارض بكل مايمت للنزاهة والشرف فالوائلي رجل معروف بافتعال الازمات والمشاكل والخداع والكذب والتضليل واللف والدوران والتمثيل وللتذكير فاننا لايمكن ان ننسى عندما سرب في وقت سابق ابان جلوسه على عرش الامن الوطني خبراً مفاده تاسيس جهاز سري بعد ان كتبت احدى الصحف المقربة منه وبـ((البوند العريض))…ان الوائلي سيكون على راس جهاز امني سري انظروا الديمقراطية كيف ستكون وكيف ستقدم الى الشعب المظلوم بالطريقة السرية؟؟
فالوائلي الحالم دائما وابداً بان يكون على راس جهاز امني او استخباري او مخابراتي ذهبت خيالاته الفنطازية الواسعة مع احلام العصافير بان يكون على راس جهاز المخابرات الذي يقوده اليوم عناصر من حزب الدعوة المقربين من المالكي وشخصت هذه الاحلام (الشر…..وانية)! في ساعة مبكرة بعد ان اطلق شروان عدة بالونات كانت كبيرة عن حجمه ووزنه وتاريخه وخبرته وانتماءه واصوله ,,فالوائلي له اصول فارسية  معروفة  أذ  انه ينحدر من مناطق غرب ايران الا ان جده دخل مع ابناء عشيرة بني احطيط في محافظة ذي قار  وكان تسفير عائلة شروان الى ايران قاب قوسين او ادنى في بداية الثمانينات الا ان توسط  شيوخ عشائر الناصرية عند صدام حسين حال دون ذلك وهذه القصة يعرفها ابناء محافظة ذي قار ولايمكن لشروان ان ينكرها هو او غيره!وهي حكاية معروفة يتداولها الكثير من ابناء هذه المدينة!!
وللذين لايعرفون شروان كامل سبتي فاننا نقول…. انه ممثل بارع يجيد تمثيل كل الادوار وخاصة التي تختص في الـ((مسكنة))! وتقبيل الايادي ومسح الاكتاف واذا اقتضى الامر فلايمانع من هز الارداف! وهذه الطريقة الخسيسة  هي التي اوصلته الى مجلس محافظة ذي قار في بداية 2003 وما ان تمكن فيها حتى بدات احلامه المنبعثة من افكاره الـ((نيرة))! تكبر شيئا فشيئا وبدأ معها يتنقل من دور الى آخر  حتى جلس على كرسي وزارة الدولة لشؤون الامن الوطني كونه عاشق للعمل السري والمخابراتي! لذا تارة نجد شروان يجلس مع ابناء المسؤولين من اصحاب القرار ويصغي اليهم كالتلميذ في الاول الابتدائي! وحتى ان امر تعيين ولده محمد شروان كامل في السفارة العراقية في الولايات المتحدة الاميريكية يدعي الوائلي ان نجل المالكي قام بهذا الامر ويتفاخر به
 ولكن المالكي ادرك منذ وقت مبكر طموحات واحلام  شروان ( الشريرة )! وهي كرسي الحكم فحجمه في مناسبات كثيرة وابعده عدة مرات
والمراقبون يدركون تماما ان امكانيات وطموحات شروان لاتتناسب مع مستواه وتاريخه المعروف للجميع لعدة اسباب منها …كونه عديم الشخصية ولايمانع من تقديم أي شئ في سبيل الوصول الى الهدف الذي يبتغيه من احلامه التي ينسجها دائما من خيالاته الواسعة
ويجب هنا ان لاننسى ان شروان كامل سبتي الـ((دخيل))! على عشيرة بني احطيط ..انه دخل ضمن قائمة الائتلاف العراقي  باموال سرقها واستولى عليها كانت مخصصة لاعمار مدن البصرة والناصرية عندما عمل مع علي حسن المجيد حتى وصل الى منصب مستشار لشؤون اعمارالجنوب على الرغم من تبعيته الايرانية!! واستولى على اكثر من ثلاث ارباع المليار دينار ثم الحقها بسرقة اربعة مليارات دينار اخرى هي اموال ومخصصات ودفعات طوارئ لمنتسبي الجيش لمدة ستة اشهر وعندما فاحت رائحة ((المليارات))! قبل سنوات قلائل الامر الذي جعل بالمئات من اصحاب تلك الحقوق الى تقديم شكاوى قضائية اصولية ضد شروان في محكمة ذي قار الامر الذي جعل بشروان ان يمارس ضغوطا كبيرة من اجل اغلاق هذه  الدعاوى وعندما لم يجد اذنا صاغية من القضاء قام بنقلها الى بغداد لاغلاقها فتبعه اصحاب القضايا من ابناء هذه المدينة التي تعرف تاريخه واستطاعت من اعادة الدعاوى الى الناصرية مرة اخرى ولاتزال القضايا عالقة تنتظر رفع الحصانة البرلمانية عنه ليأخذ القانون والقضاء مجراه,,,هذه الدعاوى اضيفت الى الدعوى التي سبقتها في نفس المحكمة والتي كان بطلها ايضا ((وزير امننا الوطني السابق))! وقد يتساءل القارئ الكريم عن اسباب الصاقي بصفة الامن الوطني للوائلي فلذلك اقول لشغف شروان بالمناصب الامنية وتلك الدعوى هي ماتخص محاولة تهريب محركات الطائرات العراقية
الا ان الشرفاء القوا القبض عليها واعادوها الى العراق فاعترف من اعترف وهرب من هرب منهم ولكن الجميع اكدوا ان الـ((مهرب))!الرئيس لتلك المحركات شروان كامل سبتي حينها هرب الى البصرة مختبئا عند وائل عبد اللطيف ومن تلك الساعة اصبح يكنى نفسه بالـ((وائلي))! كونه خبئه لفترة وتوسط اليه عند مجلس حكم بريمر وهذه القصة معروفه كذلك!
وهاهو اليوم يعود الينا شروان كامل بالامس  شروان الوائلي اليوم ببدعة جديدة اسمها الاستجواب الشفاف والمهني ليقدم نفسه لنا ( حجي شوشو)! بانه الحريص والنزيه على اموال الشعب والعفيف والزاهد والورع والتقي وهو يعلم  انه مكشوف لنا جميعاً وان الاعيبه وخزعبلاته لاتنطلي علينا في اي حال من الاحوال والحقائق والثوابت تؤكد انه بسبب خروجه خالي الوفاض من عقود ومشاريع امانة بغداد التي حرمه  منها وحرم مقاوله عبدالله عويز الجبوري امين العاصمة صابر العيساوي من مشروع عشرة في عشرة ولم يعطيه من المشروع حتى ( النص ربع )! اذ لم يوافق العيساوي على ارساء اي شئ من هذا المجمع العملاق الى المقاول المذكور شريك السيد النائب هنا راح شروان يستعرض حركاته التمثيلية ليعيد امجاده في التصفيات بطريقة وصورة اخرى هذه المرة تصفيات شخصية واستهداف باللسان بعد ان افتضح امر الاسلحة والكواتم بعد ان ظل على مدى السنوات التي مضت يقوم بها بشكل فردي وابرزها للتذكير ليس الا مجزرة قناة الشعبية الفضائية التي تم تصفية كادرها وهم جميعا من الناصرية كونهم يعرفون تاريخ شروان الوائلي الذي سيقضي عمره في تقبيل الايادي ومسح الاكتاف حتى يصل الى الدور الذي يتمناه والذي لم يمثله لحد الآن  وهو الجلوس على كرسي رئاسة وزراء العراق ليصبح جلاد العراق حينها الجميع ( يفلت) واولهم الصحفيين والاعلاميين وكل من كتب حرفاً على دولة رئيس الوزراء شروان الوائلي واول هؤلاء الفالتين كاتب هذه السطور؟؟

أحدث المقالات