19 ديسمبر، 2024 5:22 م

احذروا خطر تصاعد المواجهة العسكرية وأثرها على شعوب العالم

احذروا خطر تصاعد المواجهة العسكرية وأثرها على شعوب العالم

نعتقد،  من الضروري العملية العسكرية الروسية الخاصة لتحرير شعب الدونباس ان تقوم بعمل عسكري  حاسم وسريع من اجل تنفيذ مهام العملية العسكرية الروسية الخاصة، وان الشعب الروسي والدونباسي والزابوروجي والخيرسوني مؤهلين لتحقيق أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة، وتنفيذ ذلك يعد الخطوة الأولى نحو  قيام النظام العالمي الجديد  وتليها خطوات اخرى التي تلبي مصالح الغالبية العظمى من شعوب العالم كافة. ان القوى الدولية المناهضة لهذا التوجه المشروع والعادل هي اميركا وحلفائها والناتو وبروكسيل بالدرجة الأولى، لان الاوليغارشية الحاكمة في الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية يعملون لصالح ما يسمى بالمليار الذهبي، اما بقية عدد سكان العالم وهم نحو 7مليار نسمة فاليذهبون الى الجحيم وفق نظرية مالثوس والنيومالثوسية الرجعية واللاعلمية وكذلك دعاة ما يسمى بالمليار الذهبي، ويدعم هذا التوجه القوى النازية والنيونازية الفاشية والنيوفاشية والعنصرية، والليبرليون المتطرفون والاصلاحيون المتوحشون.
،ان النظام البنديري \ الارهابي سوف يخسر حربه غير العادلة ضد جمهوريتي لوغانسك ودوينتسك وروسيا الاتحادية وان الدعم العسكري والمالي والسياسي والاقتصادي والاعلامي..  المقدم من قبل اميركا وحلفائها سوف لن ينقذ النظام الحاكم في اوكرانيا، فهو استخدم من قبل اميركا وحلفائها على انه اداة طيعة ومنفذة ومخربة للاقتصاد والمجتمع الاوكرايني والعمل لصالح النخبة الاوليغارشية الحاكمة في الغرب الامبريالي بدليل يؤكدون على زيلينسكي وفريقه الاجرامي استمروا في الحرب ضد روسيا الاتحادية والدونباس وانتم ستحققون النصر العسكري المؤكد على روسيا الاتحادية، نحن نقدم لكم المال والسلاح ووووانتم تقدموا التضحيات البشريه  اي(( الموت)) وهذا مطلوب من اجل الدفاع عن قيم الغرب الامبريالي ومنها ما يسمى بالديمقراطية وحقوق الإنسان والمثيلين وان النظام البنديري \ الارهابي قد اقر قانون المثليين وووو،وبهذا الخصوص  اعترف وزير الدفاع الاوكرايني ريزنيكوف نحن نقاتل عوضاً عن الناتو في اوكرانيا وبالضد من روسيا الاتحادية، هذا هو قمة الخيانة العظمى
.
 ان اميركا وبريطانيا والناتو وبروكسيل في بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة في شباط \ 2022، ادعوا انهم لن يتدخلوا لصالح اوكرانيا، وبعد ان تقدم الجيش الروسي والجيش الشعبي في جمهورية لوغانسك ودوينتسك حتى اصبحوا على ضواحي كييف، غادرت معظم السفارات الاجنبية وخاصة الغربية منها السفارة الأمريكية والبريطانية ووو. قسماً انتقلوا الى مدينة الفوف والقسم الاخر الى بولونيا وووو،وبعد اواسط ابريل بداية ايار \ 2022 اصبحت العملية العسكرية الروسية في حالة تباطؤ من حيث التقدم العسكري….،؟! بعد ذلك بدأت ترجع السفارات الأجنبية الى كييف وبعد ذلك بدأت زيارات كبار المسؤولين من اميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وووو لدعم واسناد النظام البنديري \ الارهابي، وخلال هذه الفترة بدات الدول الغربية تقديم الدعم المالي والعسكري وبشكل مباشر وعلني وتم تجميع الارهابيين والمرتزقة الاجانب وارسالهم لانقاذ النظام الحاكم في اوكرانيا وتجاوز عددهم  اكثر من60 الف ارهابي ومرتزق في اوكرانيا وكذلك الخبراء العسكريين من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبولونيا ومن جمهوريات البلطيق وووو.
،بعد ذلك انتقل التحالف الدولي الغربي بتصعيد تدخله لصالح النظام النيوفاشي \ النيونازي الارهابي في اوكرانيا اذ بدا بتقديم الطائرات المسيرة، طائرة بدون طيار وخاصة من تركيا ووو،ثم اقدم الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية بتقديم اسلحة حديثة ومنها جيفلين، ستينكر وووو وتم تجميع السلاح السوفيتي لدى دول اوربا الشرقية سابقاً وغيرها من مدافع ودبابات ومدرعات وذخيرة وكذلك الطائرات الحربية السوفيتية التي كانت لدي دول اوربا الشرقية وووو كل هذا لم يتم تغيير او حسم المعركة لصالح زيلينسكي المتهم بتعاطي المخدرات بالمقابل الجيش الروسي والجيش الشعبي في جمهورية لوغانسك ودوينتسك في الاشهر الاخيرة بدا يحقق انتصارات كبيرة في لوغانسك ودوينتسك وزابوروجيا وخرسيون….، وسوف يتم تحرير كامل هذه المدن وغيرها.
يلاحظ ان اميركا وحلفائها والناتو وبروكسيل قد قدموا للنظام البنديري \ الارهابي اكثر من 150 مليار دولار خلال المدة من شباط \ 2022 حتى كانون الثاني \ 2023 ولا يزالون مستمرين بتقديم الدعم المالي والعسكري والاعلامي ووووللنطام الحاكم في اوكرانيا بدليل يوجد الان اكثر من 60 الف من الارهابيين والمرتزقة الاجانب يقاتلون لصالح النظام في اوكرانيا وهم من حثالات الارهابيين والمرتزقة من دواعش والقاعدة ووو التي اسستها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والبريطانية ووو،
لقد اخذت اميركا وبريطانيا والناتو بخطوات خطيرة بعد فشل الجيش الاوكراني من تحقيق انتصارات ملموسة على ارض المعركة بل تراجع وهزائم عسكرية ووو فقدرت الخسائر العسكرية للجيش الاوكرايني للمدة المذكورة أعلاه ما بين 350-400 الف عسكري بين قتيل وجريح ومفقود واسير، وان النظام البنديري \ الارهابي اقدم على 8 مرات للتعبئة العسكرية من اجل الحرب وان التدريبات العسكرية الاوكرانية في اميركا وبريطانيا وألمانيا ووو لن تنفع ولن تطور القدرات القتالية للجنود الاوكرانين لاسباب عديدة ، قصر مدة التدريب ،اختلاف الاسلحة الغربية عن الاسلحة السوفيتية وووو،وان الجيش الاوكرايني في تراجع مستمر ويتكبد خسائر عسكرية في العدة والعدد، فالجيش الاوكرايني قد خسر اكثر من 75 من معداته العسكرية الخاصة به فهو عمليا يقاتل بالسلاح الاجنبي اليوم من حيث المبدأ.
تشير الدلائل الملموسة وهي ليست سرية، اذ ان خطر المواجهة بين اميركا والناتو من جهة وروسيا الاتحادية وبيلاروسيا من جهة أخرى في تصاعد مستمر وخطير وهذا ينعكس في تزويد اميركا اوكرانيا بنظام باتريوت ووو وبريطانيا وفرنسا وألمانيا بالدبابات الحديثة وأسلحة  حديثة  اخرى قد تشكل بدايات خطيرة للمواجهة بين الطرفين وان حدثت المواجه بين اميركا والناتو من جهة وروسيا الاتحادية وبيلاروسيا من جهة اخرى ستكون مواجهة غير عادية ولا يستبعد من المواجهة استخدام السلاح النووي وان حدث ذلك  هذا يعني نهاية للمجتمع البشري. فهل هذا ما تريده اميركا وحلفائها المتوحشين جميعهم ومع ذلك يدعون الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية التعبير وغيرها من الخزعبلات الاخرى.
يلاحظ ان النظام الامبريالي العالمي بزعامة الامبريالية الاميركية وحلفائها يعيشون ازمة عامة وشاملة، انه نظام مازوم بنيويا وليس باستطاعته الخروج ومعالجة ازماتهم الا من خلال شن الحروب غير العادلة بهدف تصريف جزء من ازمة نظامهم المازوم بنيويا وهذه هي حقيقة موضوعية. ولديها 16 مليون عسكري متقاعد من الحروب والنزاعات الغير عادلة ووو، وان اميركا قد شنت اكثر من 250 نزاعا عسكرياً تدخلاً عسكرياً لم يتم احترام القانون الدولي، ولم يتم احترام ارادة الشعوب وما حدث في بلدان اسيا وافريقيا وأميركا اللاتينية ورابطة الدول المستقلة واوروبا الشرقية… الا دليل حي وملموس على النهج العدواني الذي قامت به اميركا وحلفائها ضد شعوب العالم.
يمكن طرح سؤال مشروع؟
ان المساعدات العسكرية والمالية والخبراء العسكريين والارهابيين والمرتزقة الاجانب والخبراء العسكريين الاجانب وان الاسلحة المقدمة للنظام البنديري \ النيونازي لن تنقذه اصلاً، لان الجيش الاوكراني قد انهارت عزيمته وفقد الثقة بالنظام الحاكم في اوكرانيا، زيلينسكي وفريقه وحزبه قد اصبحوا مليونيرية ومليارديرية وبالدولار الاميركي وعوائلهم تعيش في نعيم خارج اوكرانيا وووو  ماذا سيفعل الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية في حالة فشلهم وفشل اسلحتهم الحديثة في تغيير مسرح العملية العسكرية لصالحهم، وهذا لن يتحقق اصلاً. ان موقف اميركا وبريطانيا والناتو والمانيا وفرنسا يكمن بالاتي: لن نسمح لروسيا في تحقيق النصر العسكري على اوكرانيا لان ذلك يعني هزيمة اميركا وبريطانيا والناتو ويدعون انهم لن يسمحوا بذلك؟  ويطرحرن فكرة مستحيلة اصلا جديدة وهي على ً روسيا ان تنسحب من الدونباس وزابوروجيا وخرسيون وعودة القرم إلى اوكرانيا، روسيا الاتحادية ترفض ذلك جملة وتفصيلاً. وعليه فالطريق مسدود ؟  ما العمل؟.  ان اوكرانيا مشروع اميركي وبريطاني بامتياز، له ابعاد كثيرة والعملية العسكرية الروسية الخاصة ايضاً لها ابعاد عديدة : ومنها العمل على قيام نظام عالمي جديد،  نظام التعددية القطبية ونهاية نظام القطب الواحد،  عالم يخلوا من الهيمنة على شعوب العالم والاستحواذ على ثرواته المادية والبشرية وايجاد نظام مالي عالمي جديد،  وظهور عملة دولية جديدة قد تحل محل الدولار الأمريكي في المعاملات التجارية والمالية والاقتصادية وهذا سوف يترك الاثر السلبي على الدولار الأمريكي كعملة دولية، وهذا وغيره ما تخشاه الادارة الامريكية وصقورها المتنفذين في السلطة، لان اضعاف الدولار الأمريكي من حيث دوره ومكانته الدولية وخاصة في مجال التسويات المالية في العلاقات التجارية الدولية وخاصة فك ارتباط بيع النفط والغاز…. بالدولار الأمريكي، هذا سوف يؤدي الى ضعف وخطر انهيار الدولار الأمريكي وفقدان الثقة به، وهذا ايضاً يمكن ان يعرض اميركا وحلفائها الى مشاكل عديدة وفي كافة المجالات، ناهيك عن خطر تفكيك الاتحاد الأوروبي ولا يستبعد حتى اميركا في كافة المجالات….  وهذا ما ترفضه اميركا وحلفائها.
ان العالم اليوم على مفترق طرق،  العالم اليوم يسير في طريق مسدود ويتحمل مسؤولية ذلك اميركا وحلفائها والناتو.
الغريب في الامر ان كيسنجر الذي يغير مواقفه باستمرار حول اوكرانيا تارة يطالب عدم ضم اوكرانيا للناتو واجراء استفتاء شعبي في الدونباس….، واليوم يؤكد على ضرورة ضم اوكرانيا للناتو وهو الحل الوحيد من وجهة نظر كيسنجر، وكما يلاحظ اليوم ان الاميركان، اي الادارة الامريكية تحديداً يشددون على عودة القرم والدونباس وزابوروجيا وخرسيون الى اوكرانيا وهذه الفكرة تم طرحها في كانون الثاني \ 2023.؟!.
نعتقد،  ان هذه الافكار قد ولدت ميته وهي مرفوضة من قبل الشعب الروسي والدونباسي والزابوروجي والخيرسوني ومن القيادة الروسية، وهذا مستحيل أن يتحقق حتى لو اشتعلت الحرب العالمية الثالثة وبكل اسلحتها الكارثية.
ان الحرب الاميركية الاوكرانية ضد شعب الدونباس والشعب الروسي ومنذ ايار \ 2022 ولغاية الان هي حرب تدور بين اميركا والناتو من جهة وبين روسيا الاتحادية وجمهورية دانيسك ولوكانسك من جهة أخرى ولكن لغاية الآن لم تكن حرباً مباشرة، ولا يستبعد من المواجهة العسكرية المباشرة في حالة انهيار،  سقوط النظام الحاكم في اوكرانيا ومن هنا ينبع خطر المواجهة العسكرية بين اميركا والناتو وروسيا الاتحادية وان اندلعت هذه الحرب الجنونية الكونية سوف يتم استخدام كافة الاسلحة ولا يستبعد السلاح النووي، وهذا ما لا نتمناه اصلاً، لان ذلك يعد نهاية حتمية للمجتمع البشري وتتحمل اميركا وحلفائها والناتو مسؤولية كل ذلك.
ان واقع الحال اليوم يعكس حقيقة موضوعية وهي ان الحرب ليست بين كييف وموسكو، بل بين لندن وواشنطن وبون وباريس والناتو ضد موسكو وان الجيش الاوكرايني ما هو الا مجرد واجهة عسكرية لا اكثر ولا اقل من حيث المبدأ.هذه حقيقة موضوعية اخرى.
معروف،ان العملية العسكرية الروسية الخاصة قد حددت لها اهداف محددة ومنها: تحرير الدونباس واجتثاث الايديولوجية النيونازية \ البنديرية في اوكرانيا، تحرير الشعب الاوكرايني من النيونازية \ النيوفاشية البنديرية في اوكرانيا وووو،وان العملية العسكرية الروسية الخاصة ليس ضد الشعب الاوكرايني بل ضد القوى النيوفاشية \ النيونازية البنديرية وهم كتائب ازوف وايدار والقطاع الايمن والقوى القومية المتطرفة الاوكرانية والبنديرين،  وان جميع هذه القوى تحمل طابعاً معاديا للروس وللشعب الدونباسي ووو وهي قوى اسست ودعمت من قبل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والبريطانية والبولونية…، اي انها مدعومة من قبل لندن وواشنطن والناتو. وكما يمكن القول إن الغالبية العظمى من الشعب الاوكرايني لا تؤيد او تساند النظام الحاكم في اوكرانيا، بدليل تقلص عدد سكان اوكرانيا من 51 مليون نسمة عام1985، الى ما بين 20-17 مليون نسمة ولا اسباب عديدة، الوفيات، الهجرة خارج اوكرانيا بسبب الحرب الهجرة الى روسيا الاتحادية وووو،هذه هي(( منجزات))  التحول من الاشتراكية الى الراسمالية المتوحشة والطفيلية والمتعفنة والمحتضرة والاجرامية واللصوصية في اوكرانيا منذ عام 1992 ولغاية الان.
نعتقد لا يوجد خيار امام الشعب الروسي والدونباسي والزابوروجي والخيرسوني والقيادة الروسية الا تحقيق اهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة، اي تحقيق النصر العسكري، وعكس ذلك ستواجه روسيا الاتحادية مخاطر جدية. المستقبل القريب سيكشف لنا مفاجآت كثيرة حول ذلك؟ .

أحدث المقالات

أحدث المقالات