16 نوفمبر، 2024 12:30 م
Search
Close this search box.

احذروا خطر اضعاف الفكر وانهيار القيم في المجتمع

احذروا خطر اضعاف الفكر وانهيار القيم في المجتمع

اولا:؛ الصراع الايديولوجي ضد الاحزاب الشيوعية: لمن ولمصلحة من تم ويتم الآن ؟
1- – ضمن قانونية الصراع الطبقي والايديولوجي في المجتمع الطبقي ،يجري اليوم تنفيذ مخطط هدام وتخريي في الغالبية العظمى من دول الأطراف والمركز إلا وهو العمل على اضعاف ثم تفكيك الاسرة والتي تشكل النواة الرئيسة في اي مجتمع كان عبر اشاعة المثلية والمخدرات والجندرية والتفكك الاسري ويلعب العامل الاقتصادي دورا كبيرا ومهما في ذلك.
 2–ان العدو الطبقي والايديولوجي ،الخصم الفكري ،والمتمثل بالامبريالية الاميركية وحلفائها سعوا ويسعون اليوم الى اختراق وشراء  ذمم بعض قادة الحركة الشيوعية واليسارية العالمية بهدف تفتيت هذه الحركة لانها كانت ولا تزال تشكل العدو رقم واحد لقوى الثالوث العالمي وتستخدم هذه القوى كل السبل والطرق الممكنة بهدف اضعاف ثم تفكيك ومن ثم ابعاد الجماهير الكادحة عن الحركة الشيوعية واليسارية العالمية والصاق التهم الفارغة والزائفة والمفبركة بها من اجل شيطنة الجماهير وابعادها عن الاحزاب الشيوعية واليسارية العالمية ومنها العربية والاسلامية. واختراق الحزب الشيوعي السوفيتي غورباتشوف انموذجا حيا وملموسا على ذلك.
3– ان قوى الثالوث العالمي قد نجحت في تفكيك الاتحاد السوفيتي للمدة 1985-1991 وتحت غطاء ما يسمى بالبيرستويكا الغارباتشوفية الفاسدة والمخربة والتي مثلت مشروع الحكومة العالمية وتم ذلك بتظافر العوامل الداخلية والخارجية مجتمعة ولعب العامل الخارجي دورا كبيرا ومهما واصبح العامل الخارجي هو الموجه والمنظم للعامل الداخلي ولعبت الخيانة العظمى في قيادة الحزب الشيوعي السوفيتي غورباتشوف وياكوفلييف وشفيرنادزه ويلسين المخمور دائما وغيرهم من خونة الشعب والحزب والفكر….دورا كبيرا في تنفيذ برنامج الحكومة العالمية  وكان ثمن تفكيك الاتحاد السوفيتي كما اعلنه بوش الأب نحو 5 ترليون دولار أمريكي.
 ان ما قام به خونة البيرسترويكيا، مشروع الحكومة العالمية سواء في قيادة الحزب الشيوعي السوفيتي او بعض القيادات المتنفذة في بعض الاحزاب الشيوعية واليسارية العالمية في دعم واسناد غورباتشوف العميل الامبريالي فهؤلاء  يعدون خونة  بالبيرستويكا الغارباتشوفية.
4- ان من اخطر البدع التافهة والمفبركة التي اعدتها وكالة المخابرات المركزية الأميريكية والبريطانية بالتعاون والتنسيق مع حلفائهم في الدول العربية والاسلامية ،البلدان العربية انموذجا حيا وملموسا على ذلك الا وهي ان(( الشيوعية كفر والحاد ،وان الشيوعيون ملحدين)) ؟.
ان خبراء وكالة المخابرات المركزية الأميريكية والبريطانية والرجعية العربية قد تعاونوا فيما بينهم من اجل محاربة الفكر الانساني إلا وهو الفكر الاشتراكي وبما ان البلدان العربية والاسلامية تلعب وتوثر لديهم بعض الافكار ومنها (( الالحاد))   مثلاً ،وهي فكرة مقبولة لدى الغالبية العظمى من المسلمين  ومنهم البسطاء،فهي فخ ناجح من وجهة نظر وكالة المخابرات المركزية الأميريكية والرجعية العربية.. اي تم دغدغة مشاعر المواطنين البسطاء تحديداً،وهذا العمل هدفه الرئيس هو تشويه سمعة وضرب الاحزاب الشيوعية واليسارية وابعاد الجماهير عنها تحت غطاء ما يسمى بالالحاد بدليل ما حدث من  الانقلابات الفاشية في عام 1963 في العراق ،1965 في اندونيسيا…  الا دليل حي وملموس على ذلك.
 لقد تم اضعاف الاحزاب الشيوعية في البلدان العربية وخاصة الحزب الشيوعي العراقي والسوداني كاقوى حزبين في البلدان العربية ومعروف من خطط لهذه الانقلابات الدموية وما هو الهدف الرئيس منها ومعروف من اعطى فتوة (( الالحاد)) ضد الشيوعيين العراقيين في عام 1963، ويمكن القول (( نجحت)) وكالة المخابرات المركزية الأميريكية والبريطانية.،،في نشر فكرة مفبركة وفارغة في عقول البسطاء من المواطنين في البلدان النامية ومنها البلدان العربية بالتعاون والتنسيق مع الاحزاب القومية سابقا ومع الاحزاب الإسلامية  سوية اليوم في البلدان العربية انموذجا حيا وملموسا على ذلك.
يمكن القول إنها لصقة جونسن ولا تزال سارية المفعول  ولغاية الآن لان، المجتمعات المتخلفة فكريا وسياسيا واجتماعيا تتقبل  مثل هذا الخدع الشيطانية وان الهدف الرئيس من هذا الصراع الايديولوجي من قبل قوى الثالوث العالمي هو ابعاد ثم اضعاف وتفتيت الحركة الشيوعية واليسارية العالمية وتم البدء في الاتحاد السوفيتي اولا. سؤال مشروع ؟. ماذا حصلت شعوب العالم كافه من ذلك ؟. سوى هيمنة مؤقتة للقطب الواحد ،القطب الاميركي واشاعة الفوضى وعدم الإستقرار ونهب ثروات الشعوب وتكريس التبعية والتخلف وتصريف جزء من ازمة نظامها المازوم بنيويا واشاعة السيناريوهات الكارثية ومنها ما يسمى بالعولمة الامبريالية ،صراع الحضارات ،ما يسمى بالربيع اللاعربي والثورات الملونة وما يسمى بنظرية المليار الذهبي والمالثوسية والنيومالثوسية ومايسمى بمكافحة الارهاب الدولي وصناعة الامراض ومنها ،الايدز،جنون البقر والطيور..،وفايروس  كورونا….ولا يستبعد من صناعه امراض جديدة..
ثانيا:: استخدام بعض الاساليب لتخريب المجتمع
##  تسعى اليوم قوى الثالوث العالمي على تفكيك وانحطاط وتدهور القيم والعادات والاخلاق والاعراف في دول المركز والاطراف في غالبيتها ويتم ذلك عبر وسائل متعددة من اجل تفكيك ،تدمير وحدة العائلة والتي تشكل النواة الرئيسة في اي مجتمع كان. ولعبت وتلعب وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة دورا كبيرا ومهما في نشر ذلك.
##  لقد ادركت قوى الثالوث العالمي هناك (( جوع عاطفي)) في الغالبية العظمى من الدول العربية والاسلامية وخاصة لدى الشباب وبالتالي تم الدخول لتنفيذ مشروعهم اللامشروع واللاانساني واللاقانوني من خلال استغلال هذه النقطة السوداء نقطة  الضعف لدى الغالبية العظمى من المواطنين وخاصة الشباب منهم بهدف تدمير وتخريب منظم وتفكيك للعائلة العربية والاسلامية وشيطنة المجتمع وتحت غطاء ما يسمى بالديمقراطية وحقوق الانسان وحرية التعبير والعلنية ومنظمات المجتمع المدني بهدف اشاعة الفوضى في العلاقات الاجتماعية  وبشكل سلبي وتحت غطاء الحرية الشخصية بدليل تم انتشار المثلية والجندرية والمخدرات وبيع السلع الحية وانتشار النوادي الليلية والبارات والدعارة وتكاد ان تكون بشكل علني او تحت حماية بعض القوى المتنفذة في هذا البلد او ذاك بهدف الحصول على الاموال القذرة.
ان هذه الظواهر الخطيرة هي في تنامي مستمر في المجتمع الطبقي البرجوازي وتكاد تكون مالوفة لآنها تحضى بدعم واسناد مالي… من قبل ( رائدة الديمقراطية) وحقوق الانسان ويتم تخصيص الاموال لبعض الجامعات والمعاهد العراقية مثلاً لنشر مثل هذه الامراض الاجتماعية الخبيثة في المجتمع الطبقي وكما يلاحظ مثلاً تم فرض تشريع قانون المثلية والمخدرات والجندرية في اوكرانيا انموذجا ناهيك عن ما يحدث في دول الاتحاد الاوربي وهي كارثية ومدمرة للمجتمع والاسرة سوية.
هل ستدرك شعوب العالم كافه خطر ذلك ؟. وهل ستدرك الشعوب العربية والاسلامية الخطر والمازق الداهم عليهم من قبل قوى الثالوث العالمي ؟. وهل استفادت قيادات الاحزاب الشيوعية واليسارية العالمية من ما حدث للاتحاد السوفيتي للمدة 1985–1991  ،ام  إن خونة البيرسترويكيا مرتاحين لما حدث  للاتحاد السوفيتي و ما يحدث للحركة الشيوعية واليسارية العالمية اليوم ؟.وهل تم تقييم الاخطاء والاخطار التي واجهت ولا تزال تواجه الحركة الشيوعية واليسارية العالمية من قبل قادة هذه الحركة ؟.
 وهل ادركت وتدرك  اليوم القيادات السياسية للاحزاب الإسلامية خطر المثلية والمخدرات والجندرية في مجتمعاتهم اليوم ؟. وماذا سيحدث لهذه المجتمعات بعد 50 عاماً القادمة ؟. اي لعام 2075، او لعام 2090؟. ام لا يستطيعون التفكير في مستقبل مجتمعاتهم ؟. ام ان هذا النهج اللاشرعي واللاقانوني واللاانساني مفروض عليهم ؟. المستقبل القريب سيكشف لنا مفاجآت كثيرة حول ذلك.

أحدث المقالات

أحدث المقالات