السيدة زينب ام الكاظم عليهما السلام على من سيقع الاختيار لاكتمال المشروع الايراني المدمر للعراق والمنطقة .
في الايام القادمة ستمر ذكرى وفاة الامام الكاظم (ع) في نفس هذا اليوم اشتعلت الفتنة في العراق قبل 8 سنوات وسبقها مثل هذه التفجيرات المكثفة لااستمالة الجانب للشيعي واخذ الموافقة او الصمت عن الرفض في استباحة الدم العراقي اننا في هذه الايام نحذر ونوعي لعل الذكرى تنفع المسلمين بأن لايخوضوا فيها لان من سيشترك فبها اياَ كان مجرم على الشعب ان يتصدى لها اننا
نكتب وكلنا هم وغم على مايدور في العراق ولكن هذه المرة اخذت الامور طريقا اخر وتنوع في التدمير لدخول سوريا وحزب الله اللبناني على الخط العراقي والتحول الى تضخيم الخط السني لتوحيد الخط الشيعي للحرب القادمة وكانها حرب من اجل الوجود ورفع شعار البقاء للاقوى وجعل الناس يتناسون اداب الاسلام وصفاته عن طريق تفشي الجهل واستبداله بالجهل الديني السياسي ليتسنى للمنتفعين من تجار السلاح والمخدرات والسماسرة من تنفيذ مايحلمون به من جمع الاموال على حساب الدم العراقي وبشتى الاساليب .
ان مايجري هذه الايام هوتمهيد لحرب طاحنة داخلية ولنترك تفاهات ان الشعب منتبه لهذه الاعمال فلو كان منتبه لسار مسيرة رجلا واحد الى المنطقة الخضراء وازاح من فيها وكشف من يُقتل به يوميا فماذا يعني ان كل مداخل منطقة الكاظمية مغلقة وحتى الطير يفتش وتنفجر بداخلها السيارات على الناس وماذا تفسر ان السيدة زينب مليئة بالجيش السوري والمتطوعين لحمايتها ويقتل حراسها برصاص قناصين من بعيد ليرموا بقتلهم على اهل السنة لتحشيد الشارع وايهامه ان السنة مجرمين ويريدون قتلكم وكم شيخ خرج ونادى بوحدة الصف ولكن لامستمع له الكبار تصلي من اجل الوحدة وهناك اناس يستعرضون لاظاهر القوة والاستعداد للقتل والعمليات تطال اهل السنة فقط والعصائب والمختار بحرية يتنقلون بتهديم المساجد والقتل على الهوية .
ان الايام القادمة تحمل الكثيرومن حملها هو اختيار ضرب السيدة او الكاظم لاشعال الفتنة من جديد . السيدة براس سنة سوريا والكاظم براس اهل الاعظمية لتشتعل المنطقة من جديد وتبقى ايران وقطر الموقد لهذه الفتنة فايران لاعتبارات تاريخية ومستقبلية تريد هذه الفوضى هي وقطر يد اسرائيل في ا لتدمير الممنهج لامة الاسلام سنة وشيعة. فكلاهما يوجه على الخطط المتفق عليها مسبقا فايران استلمت الجناح الشيعي وشوهت صورته وقطر استلمت الجناح السني وشوهت صورته انت اقتل وتفنن وانت اقتل وتفنن لحين اصدار الامر بالضربة القاضية لهذا الدين العظيم هذا يذبح بالسكين وينبش القبور ويهدد بتهديم الاضرحة وهذا يُعذب ويقتل نكاية بما يفعل المقابل. الا تبا لكم ولمن تبعكم كرهنا اسم الربيع الذي حملتوه لنا وكرهناكم انتم وعمائمكم الملونة وانسابكم
المزيفة نقولوها للتاريخ ولنبرأ ذمتنا ان الخونة لهذا الشعب المسلم يخططون لضرب احد الائئمة ليتقاتل الناس فيما بينهم قد تكون اخف او اثقل من سابقتها ولكن ستحصل من اجل تدمير العراق حتى لاتعطوهم الفرصة ليفعلوا ذالك القوا السلاح واحتكموا الى العقل واعلموا ان القتل على الهوية والسيطرات الوهمية بمليشياتها مدفوع لها الثمن والذين يَدعون الدين ويهدمون الاضرحة ويقطعون الطرق مدفوعٌ لهم الثمن ايضاَ فلاسيد ولاشيخ يامر بخروج مقاتل يحب العراق واهله او يريد نصرة للاسلام والدليل من سنة نبينا ناخذها (ص) حين قال ( تكاثروا وتناسلوا فان الله يباهي بكم الطرح يوم القيامة) اي حتى الجنين الذي يسقط قبل اوانه ويموت سيحيه الله يوم القيامة ليباهي به الملائكة ويقول لهم انه من امة محمد(ص).
اذا مصداقا لقول رسولنا الكريم ليس مسلما من يسفك دم مسلم اويسكت عن سفك دم مسلم او يشعل فتنة في هذه الامة لانه يقطع النسل فلا تشاركوهم افعالهم ياشعب العراق وسيروا الى مهلككم كرجلا واحد ولاتسمعوا كلام سيد اوشيخ لانهم كلهم من اتباع الدين المسيس اتحدوا برابطة الدم والمصاهرة واقضوا على اوكار التخريب في المنطقة الصفراء وليقف عصر المهازل العراقية فقد تعبت الاقلام والالسن والعيون من مشاهدالقتل وفكروا ولو للحظة —– ماذا يحصل لوبقي العراق شهرين بلا سماع صوت رصاصة او مشهد قتل نتمنى ذلك…..