8 مارس، 2024 4:55 ص
Search
Close this search box.

احذروا الفيسبوك الاخطبوط الخطر

Facebook
Twitter
LinkedIn

نتيجة التطور الحضاري العالمي استنبطت بعض الدول المتطورة في المجال التكنلوجي موقع للتواصل الاجتماعي العالمي اسمه ” الفيسبوك ” لم يكن هذا مجانا لا بل الهدف والغاية اثمن بكثير مما نتصور . الهدف المعلن هو ” التواصل الاجتماعي وحرية التعبير وابداء الرأي ” لكن بمرور الزمن تغيّر ذلك وبدأ الابتزاز والتخريب الاجتماعي واثارة الطائفية والعنصرية من خلال اناس وهميين على صفحاتهم المزورة وهم في حقيقتهم تابعين او بالاحرى تديرهم جهات دولية من خلال اعلامها المبرمج او مخابراتها . وقد تم تحييد الموقع تماما من خلال الدول الصانعة لهذا الموقع . وهي اصلا دول الاستعمار والعدوان التي تبغي اذية بقية دول وشعوب ومجتمعات العالم فمثلا يتشدق هذا الموقع ” الفيسبوك بالديمقراطية وابداء الراي ” لكنه يبدو انه عكس ذلك ” يمنع كل ادانة لاساليب هذه الدول العدوانية وخصوصا ( الولايات المتحدة الامريكية و اسرائيل او ايران او فرنسا وبريطانيا ) ويمنعون كل تعليق او الادانة لعملاء هذه الدول المروجة للفساد والتخريب . كادر موقع الفيس بوك يبرر ذلك ” بتعارضه مع شروط الموقع ” وهم ينشرون كل مايسيء الى مجتمعاتنا العربية والاسلامية يتداولون وينشرون كل موضوع لا اخلاقي وعندما تعترض يجيبونك بالعبارة المضحكة ” حدث خطئ ” او يردون كليك بان هذا الموضوع لا يسيئ الى مجتمعنا . يتداولون المواضيع الا اخلاقية المتداولة في مجتماعاتهم والعدوانية على الغير . ترفضها مجتمعاتنا رفضا قاطعا . يقولون لك بأن تعليقك هذا لايعحب بعض الاشخاص ويمنعونك من النشر والتعليق . نسأل من هم هؤلاء الاشخاص هل هم افضل او احسن او افهم منا او احرص منا على العدالة و الانسانية واحترام بقية شعوب ودول العالم المسالمة . واحيانا يحيلون الموضوع الى ( اشراف الفيسبوك ) مسألة مضحكة من هم هاؤلاء الاشراف ومن انتخبهم وهل هؤلاء افهم واحسن من غيرهم في المجال السياسي و الاقتصادي والعسكري والفكري . من يضع هؤلاء في هذا المكان ليقرروا مصير من يعلق او يكتب موضوع ما شيء مضحك يذكّرني ” بأشراف روما ” في مسرحية روميو وجوليت للفنان نقيب الفنانين المرحوم ” حقي الشبلي ” والشخصية العراقية المعروفة المرحوم ” يونس بحري ” فقد كانت امكانياتهم محدودة جدا ولا احد يدعمهم في عملهم المسرحي هذا فاستعانوا ببعض المدرسين والمعلمين والطلاب و استعصى عليهم من يمثلون ” اشراف روما ” فتبنى الموضوع يونس بحري المشهور بمجازفاته . فأستعان باغلب ” قواويد بغداد ” في ذلك الوقت . وعند تقديم وعرض المسرحية تفاجئ الجمهور البغدادي بأن كل اشراف روما هم قواويد بغداد ” فساد الهرج والمرج والضحك والتعليق في المكان المعروضة به المسرحية . واخذت هذه الحادثة كمثل عند اهالي بغداد فيقولون على الشخص الدوني الغير شريف والمتدني خلقيا ، انه شريف روما . اذكر هذا للمزاح ولا اقارن اشراف الفيسبوك باشراف روما في مسرحية رميو وجوليت . الهدف لهذا الموقع المشكوك فيه والتداول حاليا التخريب الاجتماعي المبرمج والمثير للطائفية والعنصرية من خلال مجاميع واشخاص توجههم مخابرات الدول العدوانية امريكا واسرائيل وغيرهم من الدول . فنشرك لفديو او صورة لهتلر او صدام حسين يغلقون صفحتك وبمجرد تعليقك وادانتك لامريكا او اسرائيل يمنعونك من النشر والتعليق ولا يقبلون ادانتك للموضوع الخطأ . يريدونك فقط ان تسير في منهجهم التخريبي المبطّن وغير مسموح لك بالاعتراض . على موقع الفيسبوك ان يعمل بالديمقراطية وحرية ابداء الرأي خاصة في المجال السياسي وعليه ان يدرب المشرفين على ادارة هذا الموقع على ذلك والا سنظل نكتب ونناضل في حماية مجتمعاتنا من هذه الاساليب الخطرة التي تضر بمجتمعاتنا وتقاليدنا واخلاقنا . نحن لا نروّج للعدوان بل من حقنا ان ندين المعتدين ونروج للسلام والاستقرار و الحرية و الديمقراطية الحقيقية . نحذركم من المواضيع التي تنشر على صفحاتكم الشخصية مثل الطائفية او العنصرية . ينشرها بعض المأجورين والتابعين لهذه الدول . عليكم الحذر والتمعن بما ينشر. الرقابة الاخلاقية والضمير يحتمون عليكم ذلك .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب