23 ديسمبر، 2024 11:00 ص

احذروا العلمانيون فهم صداميون للنخاع

احذروا العلمانيون فهم صداميون للنخاع

التفجيرات التي استهدفت الابرياء في مدينة الكاظمية والصدر وراح ضحيتها العشرات بين شهيد وجريح ، والتي افتخر بها تنظيم داعش الارهابي ببيان اصدره عقب الجرائم البشعة ، والكل يعلم ان الارهاب المدعوم من دول طائفية تصدر فتاوي القتل والتكفير ، ومدعوم من الصهاينة ، والهدف الاول والاخير افشال العملية السياسية ، وهذه التفجيرات وقبلها تلاقي ردود افعال متناقضة ، منهم من يشجب ويستنكر الجرائم الارهابية ويدين الارهابيين ، ومنهم من يشتم ويسب الارهابيين ومن يقف خلفهم ، بينما نجد الذين يطلقون على انفسهم علمانيين بكافة مسمياتهم ليبراليون او شيوعيون او يساريون ، لا يدينون الارهاب ولا يشتمون الارهابيين او من يقف خلفهم ، بل يشتمون السياسيين خصوصا الشيعة ، وفي تفجيرات اليوم وقبلها يحاولون اتهام دولة شيعية وهي ايران التي وقفت مع العراق في حربه ضد الارهاب ، رغم اعتراف تنظيم داعش بالتفجيرات باصداره بيان ، فلماذا يتهمون ايران ؟؟؟ ولماذا يتهمون السياسيين ؟؟؟ والكل يعلم ان التفجيرات تسبب احراج للسياسيين وتعني فشلهم .هذه الاتهامات الغير منطقية دليل واضح على ان الذين يدعون انهم يمثلون التيار المدني ، هم صداميون اقحاح وطائفيون للنخاع انهم دواعش ، لكنهم لا يستطيعون ان يعترفوا امام الملا بانهم صداميون فلبسوا قناع العلمانية ليخفوا وجههم الصدامي القبيح ، وللاسف بعض الجهلة تخدعهم اكاذيب هؤلاء الذين يدعون انهم غاضبين لاجل الضحايا فينضمون لهم بلا وعي ويتهمون السياسيين الشيعة ويتهمون الحكومة بالتفجيرات وينسون داعش الارهابي بل يبرئونه رغم اعترافه وافتخاره بهذه الجريمة البشعة . 
ملاحظة عندما اكتب عن العلمانية والبعثية لا يعني انني امثل الفكر الاسلامي ، فانا اكثر الناس عصيانا لكني انقل واقع حال القصد منه تعرية حزب البعث الارهابي المعادي للانسانية الذي بطش بالعراقيين .