18 نوفمبر، 2024 1:40 ص
Search
Close this search box.

احذروا الشابندر فحفيفه يسري بين عقل المرء وقلبه

احذروا الشابندر فحفيفه يسري بين عقل المرء وقلبه

هو كالأفعى .. يبدّل كلّ آونةٍ إِهابا ، وفقا لقول شوقي .. فالنائب (الدمج) عزت الشابندر كما أطلقت عليه بعض مواقع التواصل الأجتماعي المصبوغة بسخرية الشعب العراقي السوداء والتي يستخدمونها في المدح والذم على حد سواء ، هو خير من ينطبق عليه ذلك القول وبأمتياز .. وربما تجاوز تلك المقولة ليكون كالحرباء يتلون دون تبديل جلده .. وتلك خاصية جعلته يتفلسف على خلق الله من البسطاء ويقلب الحقائق ويزيف الواقع ساعة ما يشاء وأين ما يشاء .
 
ذلك ( النص أخمص ) لم يدرك مع الأسف ولحد الآن أن ذكاء ابناء العراق قد كشف زيفه في وقت مبكر ، وربما منذ ايام تركه للعراقية .. العجيب أنه يدعي الخطاب الوطني وكأن الجميع فقد الذاكرة .. وكلنا نعلم أنه ترك العراقية بسبب عدم امكانياته (المخابراتية) في التأثير على الدكتور علاوي من أجل زحزحته عن مشروعه الوطني الذي ما زال متمسكا به رغم فساد بعض الأقربون وغدر الأبعدون .. وتلك تحسب لعلاوي حتما .. كما أنه أي الشابندر كان أول الضاغطين على المالكي من أجل (التراجع) عن اصلاحاته التي قدمها لساحات الأعتصامات في المحافظات الغربية والتي كانت ستكون نقلة نوعية في ملف المصالحة الوطنية المشلول .. وكان أهمها تعديل قانون المسائلة والعدالة واطلاق سراح الموقوفات والموقوفين واعادة التوازن الوطني لمؤسسات الدولة .
 
تصرفات الشابندر وتلونه لم يترك مجالا للمالكي إلا أن يطلب منه الرحيل بشكل مؤدب قبل طرده .. وربما قضية مشعان الجبوري وتصريحات الشابندر التي تخص فساد صفقة الأسلحة الروسية ومشاكله مع الكثير من اعضاء دولة القانون قد كانت العوامل الأضافية في قرب نهاية هذا الدعي السياسية .
 
هو اختار الآن كتلة الأحرار .. بسبب خطابها الوطني الذي يدعوا الى وحدة العراقيين وعدم تهميش أي مكون منهم .. لكي يبث سمومه وسط هذا التيار الشعبي الوطني .. لكنه نسى أن السيد مقتدى الصدر مفتح باللبن ، ويعرف وبفراسة مشهودة من هو صاحب الأجندات المغرضة ومن هو الوطني الذي يعمل لمصلحة العراق وابناء شعبه المظلومين الصابرين .
 
من المحتم ان الأنتخابات المقبلة سنجد فيها الشابندر وقد انفك من حوله المريدون الممولون لسياساته المشبوهة واوقفوا تزويده بسيكار الكوهيبا الذي لم يفارق شفتيه الملوثة بسب وشتم كل من يعارضه ، وحينها لن يجد سوى سكائر المزبّن لكي يحرق بها أفكاره الطائفية .

أحدث المقالات