19 ديسمبر، 2024 1:15 ص

احد قتلة الشهيد الصدر الثاني …. يلاحق الأعلامي عماد العبادي كيدياً !!

احد قتلة الشهيد الصدر الثاني …. يلاحق الأعلامي عماد العبادي كيدياً !!

روى لي صديقاً كان قد قضّى عشر سنوات في غياهب سجون النظام السابق اثر مشاركته في الأحداث التي أعقبت انسحاب الجيش العراقي من الكويت عام 1991 , وأطلق سراحه قبل الغزو الأمريكي للعراق . قال هذا الصديق :
بينما كنت أراجع مؤسسة السجناء السياسيين عام 2007 لغرض أكمال أوراقي كوني سجين سياسي سابق , لكنني صعقت حينما وجدت أحد ضباط  الأمن الذين اشرفوا على تعذيبي في سجن الرضوانية السيئ الصيت  . يشغل موقعاً مهماً في هذه الدائرة !!
غير ان الذي تغير في هيئته هذا الضابط  هو الوشم الذي بان على جبينه وكثرة المحابس التي كانت تطرز أصابعه ولقبه الجديد وهو ( السيد ) !
وعندما وقفت إمامه انتابني شيء من الخوف وكأن بي وأنا  أقف أمامه في سجن الرضوانيه عام 1991 !!
وبكل صلف العاهرات وبلهجة التحدي والتشفي قال  : ها يابه … هّم كول آني سجين سياسي ؟!
عندها , قال محدثي تركت المؤسسة وأنا أتلفت يميناً ويساراً خوفاً أن يعتقلني هذا الضابط الأمني السابق من جديد بتهمة المادة 4 / إرهاب !!
تذكرت تلك الحادثة وأنا استمع إلى حديث الأخ عماد العبادي وهو يروي لي كيف أن العقيد أركان مكي عبد الله مدير مكافحة الإرهاب في دائرة أمن  ذي قار والمشترك سابقاً في حادث اغتيال الشهيد الصدر الثاني عندما كان ضابط أمن في دائرة أمن النجف عام 1999 !!
ولا اعرف كيف تسلل هذا القاتل إلى اخطر جهاز امني في الدولة العراقية ليعود من جديد لإكمال مهمته في ملاحقة الإعلاميين والصحفيين الأبطال والذين كشفوا ويكشفون مواضع الخلل والفساد  ومنهم الإعلامي عماد العبادي .
فهذا الضابط هو الذي اشرف على التحقيق مع المجموعة التي ادعت أن عماد العبادي كان يزودها بالمال والمتفجرات وهو الذي ربطهم في تنظيم أهل السنة !!
 وكان معه في التحقيق كل من الرائد خالد وضابطي الدمج التابعين لحزب الدعوة ( تنظيم العراق ) وهم كل من الرائد علي يوسف والرائد جمعة المكنى بأبي ياسر الشامي  وقد اوضحنا ذلك في مقالنا على موقع كتابات  (http://www.kitabat.com/ar/page/10/11/2012/5653/%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%81%D8%AA%D9%88%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AF-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D9%88%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A6%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D9%84%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D8%B0-%D9%86%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%AA%D8%B1%D9%85.html )
وكان العقيد اركان مكي يلبي ما يطلبه منه هولاء القتلة ( الرائد خالد وعلي يوسف ابو ياسر الشامي ) خدمة لحزب الدعوة الذي أوصله إلى هذا المنصب وذلك من خلال  إجبار المتهمين للاعتراف بما يدين الزميل العبادي وهذا ما جاء بأقوال المتهمين الثلاثة أمام قاضي محكمة تحقيق الناصرية ( الوثائق  رقم 1 و2 و 3 و4 ) المرفقة طياً  . وكيف انه هولاء القتلة  بقيادة المجرم العقيد اركان قاتل الشهيد الصدر الثاني قاموا بتعريض هولاء المتهمين بشتى أنواع التعذيب من اجل إجبارهم على الإدلاء بشهادة الزور لغاية في نفس يعقوب !!
ونحن ومن خلال موقع كتابات . هذا الموقع الذي اخذ على عاتقه مهمة فضح هكذا جرائم والتي طالت و تطول أبناء العراق بكافة أطيافه وانتماءاته , ونحن على يقين ان يتبنى أبناء التيار الصدري فضح هذا الضابط التي امتدت يده ذات يوم لتستهدف الشهيد الصدر وإحالته الى القضاء . ومسائلة ممن جاءوا بهذا القاتل ليتسنم  منصباً امنياً كبيراً في مدينه لها تاريخاً طويل في مقارعة النظام السابق !
و كذلك على الأستاذ مدحت المحمود الإيفاء بوعده الذي قطعة أمام الزميل العبادي عندا قال  بأن القضاء العراقي سيتعامل بحياديه مع هذه القضية بغض النظر بانتماء هولاء الضباط لأي جهة سياسيه مهما كانت . وكذلك نناشد السيد الوكيل الأقدم لوزير الداخلية والذي قطع عهداً في ملاحقة الجناة مهما كانوا , كذلك نناشد المفتش العام لوزارة الداخلية الأستاذ عقيل الطريحي والذي أبدى تعاطفه مع قضيه الزميل العبادي حينما شكل لجنه ذهبت الى محافظة الناصرية لفتح باب التحقيق مع الجناة .
وأخيرا نناشد دولة رئيس الوزراء بالرد على رسالة الزميل العبادي والتي بعثها عبر موقع كتابات (http://www.kitabat.com/ar/page/10/11/2012/5653/%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%81%D8%AA%D9%88%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AF-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D9%88%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A6%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D9%84%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D8%B0-%D9%86%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%AA%D8%B1%D9%85.html  ) .
مطالبين منه في الوقت نفسه الضرب  بيد من حديد كل من يستغل اسم حزب الدعوة ليكون بلطجيا لهذا الحزب !
ونحن بانتظار نتائج تلك اللجان , بالرغم من قناعتنا ان حزب الدعوة عندما تريد تمييع قضيه ما يقوم بتشكيل اللجان وخير مثال على ذلك اللجان التي شكلتها الحكومة في قضيتي اغتيال الشهيد هادي المهدي والشهيد محمد مصبح الوائلي !
ولنا في القضية حديث آخر …..
[email protected]