24 مايو، 2024 12:30 م
Search
Close this search box.

احد احد يانوري المالكي

Facebook
Twitter
LinkedIn

المتولي لامر الناس وامنهم وحاضرهم ومستقبلهم لابد ان يكون جديرا للمسؤولية في كل القياسات لكونه مسؤول امام العبد والعباد وان مايجري اليوم من احداث له ارتباط وثيق على مستوى الساحة العراقية الرسمية والجماهيرية لكون السيد المالكي تولى رئاسة الوزراء لفترتين واكيدا هو منتخب من قبل الشعب فهل هذا الرجل ابلى بلاء حسنا ام دون ذلك ام كان ايجابيا في حل الازمات ام سلبيا ام ماذا فعل طوال فترة وجوده في اعلى السلم الحكومي وقبل ان نذهب في الاجابة عن هذه الاسئلة لابد ان نشير بان قسما من المتصدرين قد وصفوا المالكي لاكثر من مرة بانه ديكتاتوري هل هو دكتاتوري ام دون ذلك واعتقد انه دكتاتوري بامتياز لكونه رجل ورع تقي لايخطو خطوة الا وينظر لها من باب شرعي ومن تكليف وطني ومن شعور عالي بالمسؤولية نعم السيد المالكي دكتاتوري بما تحمله هذه الكلمة من وصف لا المضمون اي ان موقعه يحتم عليه بان يتخذ قرارات سريعة تدخل فيها المداولات والشورى لكون قسما ممن لايرغبون بان تحيا العائلة العراقية حياة كريمة هم دائما يصفون السيد المالكي بهذا الوصف واليوم وانا اكتب هذا المقال لست محاميا او مدافعا عن رئيس الحكومة ولا عن افراد التكوين الحكومي ولكن لابد للانسان ان يقول كلمة حق لكونه مسؤول عن هذا الكلام حسب التكليف الشرعي وكما اشار ديننا الاسلامي الحنيف ان الساكت عن الحق شيطان اخرس وما اكثر الخرسان والطرشان والذين لايفقهون شيئا في مجتمعنا وهم يقفون في الضد ان كان ايجابيا عمل الحكومة فهم في الضد وان كان متميزا فهم في الضد وان كان فوق ذلك فهم في الضد ولكن حلم الحكومة ورئيسها حلم رجل قائد يتصف بالصبر اولا وحازم في اتخاذ القرار في الازمات ومن يتوقع ان الحكومة ضعيفة فهو مخبول ولايرى ولايعقل مايجري من حوله لان الدولة ثبتت دعائمها في الدستور وسندها القانون ولكن الحكومة ورئيسها تاخذه الرحمة والرافة والعفو عن بعض من غرر بهم وسعوا سعيا كلاميا لا فعليا ودائما الحكومة تقدم ماهو جيد وماهو مفيد للمواطن
نحن نتحدث اليوم بشواهد وقرائن ونذكر من لايرى الحقيقة بل يقف ضد كل الحقائق لكلمة الرفض اين انت واين انتم ياخفافيش الليل من اعمال النظام المقبور ؟ عودوا الى ايامكم وتذكروا ساعاتكم كيف كان يفعل وكيف جعل العراق معتقلا لاينفذ منه اي احد ماذا تريدون اتريدون ان تعود عقارب الساعة الى الوراء؟ فهذا هيهات ثم هيهات ان بقى المالكي او رحل فهناك رجالات صدقوا ما عاهدو الله عليه وهم حماة الوطن وههم دؤوبين في الليل والنهار لاتغمض لهم اجفان في سبيل ان ينام المواطن وان تعيش اسرته في جو فيه اطمئنان وراحة نحن لم نصل الى الشكل المثالي بل قطعنا اشواطا في البنية التحتية وفي التعليم وفي الاقتصاد ومحافظتنا وبغدادنا العزيزة تزهو في الاعمار فاذن المالكي شخصية لها كل الحب في قلوب العراقيين لانه صدق ماقال واكمل ماوعد ولم يساوم على مبدا الوطنية رغما عن وجود ضغوطات سياسية معلنة ومبيتة وهناك مؤامرات تحاك في الليالي المظلمة ولاتكاد ان تفوت ليلة الا وهؤلاء الشياطين يعدون عدتهم ولكن كلما تبزغ شمس الحرية تطهر الارض من نجاساتهم فالمالكي باق والحكومة باقية ومن شاء ان يتخلف فهذا شانه ولكن يقولها الشعب لكل شخص لو كان في اعلى المستويات ان القانون سوف يلاحق جميع من ارتكب مخالفة قانونية وادارية ولايستتر بشعارات ويحرض الطائفة الفلانية او يميل الى تهييج شعور بعض الشباب على انه منهم واليهم هذه الاكاذيب باتت مفضوحة ولاتنطلي على اي مواطن والعملية السياسية مستمرة والتاريخ يكتب باحرف من نور لرجالات الدولة العراقية المخلصين وخاصة من هم اليوم يتولون حقيبة التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا وكالة وبما ان لدينا مثل هؤاء الرجال فواحدهم يعد بالف بل اكثر من ذلك والمالكي باق وان أطلقت عليه كلمة الدكتاتور ..واحد احد يا حضرة المالكي على صبرك وحلمك على هؤلاء والله ينصر جميع العراقيين المخلصين حكومة وشعبا.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب