23 ديسمبر، 2024 9:51 ص

حفل الاسبوع الحالي بالعديد من الاحداث التي ينبغي التوقف عندها، فلا مجال لادارة ظهرنا عنها سعيا منا لاعادة كتابتها من جديد على وفق رؤية قد نراها صحيحة على الاقل مهنيا.
شظية غاشمة لاتتعدى سنتمرات استقرت في عنق لاعبنا الشاب مهدي عبدالزهرة لتعلن رحيله وسط ذهول من كان يراهن عليه لاعبا سيشق الطريق الى النجومية لا محال بفضل مهارته واختزاله السنين.
الغاشمة ابت إلا ان تستقر في رأس كان يدافع عن قميص العراق، وسجل في مرمى خصومه ابان نهائيات الناشئين الاسيوية، مهدي عبدالزهرة نجم افل قبل المتوقع.
وبرغم هول الصدمة إلا اننا وضعنا دوائر حمر حول عدد من التصريحات التي اثارت فينا مواجع الصمت المدجن، الخبير الرياضي انور جسام انتقد علانية ترهل لجنتي المنتخبات والفنية في اتحاد الكرة، حتى عدّ وجود هذا الكم الهائل من الاسماء في الاثنتين مداراة خواطر ومحاولات كسب ود لا غير، ولا ادري اين كان صاحبنا بعد تسعة اشهر من عمر الاتحاد، وهل وراء تصريحه شيء اخر اراد ان يصل به الى مسامع الاتحاديين؟، وهل تسمية الدكتور جمال صالح اثارت ضغينة الخبير جسام واخلّت بتوازن تصريحاته، وبرغم اتفاقنا مبدئيا مع ما طرحه جسام الا اننا نشكل عليه التوقيت، وكان من الممكن ان يناقش ذلك مع مجلس ادارة الاتحاد من دون ان يلجأ الى نشر غسيل اللجنتين على حبل الاعلام.
اتحاد الكرة اقام حفلا تعبويا لنصرة قواتنا الامنية ورجال الحشد الشعبي بمشاركة الفرق الجماهيرية الاربعة الزوراء والقوة الجوية والطلبة والشرطة، وبرغم بعض ملاحظاتنا على التنظيم الا انني اعتقد ان الرسالة قد وصلت، مع الاشارة ان المباريات كشفت لنا عن وجوه شابة مميزة في جميع الفرق، اجزم ان مستقبلا باهرا في انتظارها، خاصة اذا ما عضد اتحاد الكرة الموقف باقامة دوري الرديف لفرق الممتاز تحديدا، ليكون بابا متاحا امام العديد من اللاعبين الشباب الذين لم تسنح لهم الفرصة في الظهور في المسابقة الاولى.
اللجنة الاولمبية وفي سعيها الحثيث لترميم البيت الاولمبي، شكلت لجنة لاجراء الانتخابات الفرعية للاتحادات الرياضية، ترى هل سيشمل ذلك اتحاد الكرة؟
اخر التصريحات التي نسلط عليها الضوء هو تصريح رئيس لجنة المنتخبات في اتحاد الكرة فالح موسى منشور على صفحتنا الاولى من عدد اليوم، اشار فيه الى موافقة الاتحاد الاسيوي على اقامة دورات متقدمة للمدربين العراقيين، شريطة ان تكون خارج الحدود، واردفها موسى بخبر تكفل المشترك بنفقات المشاركة، ولا ادري اين عمل الاتحاد في كل ذلك؟ والاجدى بالاتحاد ان يرفض اقامة مثل هكذا دورات تضر بسمعة البلد ولا تحقق المبتغى من ورائها، لانها تسيء اكثر من مجرد اجازات عمل ستأتي لاحقا حتما.