20 مايو، 2024 1:08 م
Search
Close this search box.

احتواء امريكي لداعش ام انهيار طبيعي لبيادق رقعة الشطرنج الشرق اوسطية

Facebook
Twitter
LinkedIn

مؤشرات تغير بوصلة الاحداث في المنطقة وتحديدا في ثلاث دول العراق وسوريا ولبنان بدات تتسارع وتنذر بمخاض جديد قد يشكل مرحلة جديدة على رقعة شطرنج في منطقة الشرق الاوسط . فمن وسط دخان وغبار انفجار الضاحية في بيروت يجبر السياسيين في هذا البلد الذين فشلوا للمرة الحادية والثلاثين في انتخاب رئيس جديد للدولة مع استمرار الازمة السياسية بين الغرماء ولبنان بدون رئيس منذ 17 شهر. فان لبنان مقبل على احداث نازفه بعد ان غيب الانفجار رؤوس كبير من حزب الله اللبناني الذي من المتوقع ان يباشر باعمال انتقامية ردا على اصابته . على ذات الرقعة تشكل زيارة الملك سلمان عبد العزيز الى تركيا تركيا، في قمة دول مجموعة العشرين المقرر عقدها في بالرغم من ان الزيارة تاتي للمشاركةيوم الأحد المقبل. فان رؤى توحيد المواقف بين السعودية وتركيا ازاء احداث المنطقة يقينا يبدأ الرئيس الايراني ستكون الغالب على هذه الزيارة الاهم . فاذا العاهل السعودي في تركيا سنين وتشكل 10حسن روحاني زيارة لايطاليا وفرنسا هي الاولى لرئيس ايراني لأوروبا منذ طهران دليلاً على تحسن العلاقات منذ توقيع الاتفاق الخاص بالبرنامج النووي الايراني بينبي بالمشروع الايراني في المنطقة. الذي طالما ومما يعني قبول اوروالقوى الكبرى في تموز . استعدادها ان تقوم بوظيفة الشرطي الاقليمي الحامي للمصالح الاوربي على طهران فيه اكدتمع قادة هذه الدول ستطغى عليها الملفات والامريكي في المنطقة . واكيد ان لقاء روحاني الجيوسياسية لعل أبرزها الأزمة السورية. وفي صلب هذه الازمة قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، إن على الرئيس السوري بشار الأسد أن ‘يتنحى في إطار المرحلة الانتقالية في سوريا’. وأضاف هاموند في تصريح من براغ: ‘على بشار الأسد أن يتنحى في إطار المرحلة الانتقالية في سوريا، لكننا نقر بأنه إذا كان ثمة مرحلة انتقالية فمن الممكن أن اكد يوري اوشاكوف يشارك فيها إلى حد معين’، واستنادا لهذا الموقف من الرئيس السوري الروسي،أن فلاديمير بوتين يعتزم زيارة الجمهورية الاسلامية الايرانية مستشار الكرملين . تعزيز المواقف الايرانية الروسية من الازمة السورية منتصف هذا الشهر . ومن اجل موقف الامريكي المراوغ . منذ والموقف الابرز على رقعة الشطرنج هو (( داعش )) والفترة ليست قصيرة واركان الادارة الامريكية تؤكد بان تنظيم الدولة الاسلامية لم يمكن القضاء

سنة 20عليه لسنوات طويلة . وان طرد مقاتلي داعش من المدن العراقية والسورية تحتاج الى التدخل الروسية في سوريا عملية ا .ولكن وبعد تفاهم الرئيس الامريكي والرئيس الروسي وبد ق العمليات تغير التصريحات الامريكية لتؤكد القدرة على القضاء على داعش . ومع انطلاالعسكرية لتحرير قضاء سنجار العراقي والذي تعد جائزه امريكية الى الكرد وبالاخص مسعود لم تستغرق عملية تحرير ف. ين الكرديالبارزاني الذي تعرض الى انتقادات من غرمائه السياسفي خطوة ستكون لها ردود فعل سلبية في بغداد، فقد أعلن رئيس ,سنجار سوى سبع ساعات ان شن إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني عن ضم قضاء سنجار، الذي حررته قواته بعد من سيطرة تنظيم ضربة جوية. 250التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، اكثر من “داعش”، إلى الإقليم، رافضًا رفع أي علم على المدينة المحررة مركز أبناء الأقلية الأيزيدية أكد الرئيس الأمريكي باراك غير علم الإقليم. وفي خضم انيهار داعش السريع في سنجار أوباما أنه قد تم “احتواء” تنظيم “داعش”، فيما قال وزير خارجيته جون كيري لعناصر التنظيم إن “أيامكم باتت معدودة”. مؤكداالتزام إدارة الرئيس باراك أوباما بهدف هزيمة تنظيم “داعش”، واحتواء الصراع السوري داخل حدود الدولة و”تكثيف” الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب الأهلية السورية، التي قال إنها كانت “الشغل الشاغل” لحكومة الولايات المتحدة. وجاءت تصريحات كيري في معهد الولايات المتحدة للسلام، قبل يوم من استعداده ونظرائه الدوليين لعقد جولة جديدة من المفاوضات حول مصير سوريا. وكانت التصريحات أيضا ردا على التدفق المستمر للانتقادات من الجمهوريين وغيرهم الذين اتهموا إدارة أوباما بافتقارها إلى استراتيجية لهزيمة “داعش” والسيطرة على الاضطرابات الإقليمية. ومع ذلك، أقر ت الخارجية الامريكية بالصعوبات التي تواجهها الولايات المتحدة في إقناع كبار حلفاء سوريا، روسيا وإيران بوجوب رحيل الأسد، قائلا: “إننا ما زلنا نعمل مع روسيا وإيران حول مسألة الأسد ودوره.”وفي حين أعرب قادة الولايات المتحدة منذ فترة طويلة عن رفضهم بقاء الأسد في السلطة، إلا أن كيري وغيره من المسؤولين الأمريكيين خففوا من حدة لهجتهم بشأن هذه المسألة في الأسابيع الأخيرة، مشيرين عوضا عن ذلك إلى أن الأسد لا مكان له في “المستقبل على المدى الطويل”، ولكن ذلك قد يترك الباب مفتوحا له للبقاء خلال فترة انتقالية طويلة.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب