شذريّ أخضر مزرق لون اليوم العالَمي للتأتأة International Stuttering Awareness Day؛ 22 تشرين الأوَّل، بدأ الاحتفال به عام 1998م، لرفع مُستوى الوعي العام عن حال ملايين البشر (نحو 70 ملينون إنسان، نحو 1% مِن سُكّان العالَم يُعانون اضطراب النُّطق التلعثم، على طريقة الطَّبيب الدّاعيّة المُتقاعد «موفق الرّبيعي»). عام 2009م اُستخدم شريط شذريّ للإحتفال لأوَّل مرّة، وقد اُعتماد الوشاح أخضر البحر المُزرق Sea green. إذ يرتبط الأزرق بالهدوء و”الأخضر” بالحرية والعدالة. مِزاج اللَّونين لإظهار آصرة “السَّلام والحُرّيّة”.
احترام حرّيّة خيار المرأة بالحجاب الشّال Scarf، وشاح التوعية والتضامن Awareness ribbon، شريط قماشي صغير يُثنى بشَكل حلقي ويُستخدم في أجزاء مُختلفة مِن العالَم للتعبير بشَكل كامن عن دعم مرتديها لمسألة راجت في الولايات المُتحدة إثر نجاح وشاح التضامن الأصفر الّذي عبّر عن دعم قوّات الغزو الأميركيّ للعراق، أنتجته شِركة Magnet America في ولاية كارولاينا الشَّماليّة.
أجملُ ما في الوجهِ تعبيراً عن الرّوح الطّامِن والنَّفس المُطمئنة، العُيون لا تحجبها نظّارات زينة زائفة مهزوزة التعبير مُتزلزلَة غائمة عائمة العقليّة غير رصينة الشَّخصيّة، لا تسرّ ولا تُطمئن الناظر والباصرة، كأنها الأصلع الاُلعُبان «برهم غير صالح» لابتسام ماكر لا يوحي بالجأش الموثوق به صوب شاطىء الأمان. “ العُشب الأخضر Sea green في عينيك يُناديني نحوَ الشّاطىء !”، وأجمل العُيون السّود كحبّات العِنب الأسود، وأقبحُ ما في الجّاحظ البصريّ جُحوظ عينيه، تجاوز البصرة كالنومي بصرة، يُسافرُ في كُلّ الدُّنيا، “ والشَّعر الغجريّ المجنون/ بصراوي عيونه مكحله !”.
أوّل امرأة حائزة جائزة نوبل، والوحيدة في مجالي الفيزياء والكيمياء العالِمة Marie Curie اكتشفت عنصري Polonium & Radium وطوّرت استعمال الأشعة السّينيّة X-ray، الأمر الذي ساعد بإنقاذ العديد مِن الأرواح الَّتي يزهقها أعداء الإنسانيّة أوغاد بغداد.
حائزة جائزة نوبل للسّلام في مُساعدة أمثال مُشردي العراق والأطفال المحرومين الرّاهبة الألبانيّة ورائدة العمل الإنساني الأم تريزا Mother Teresa.
اُمّ حركة الحقوق المدنيّة الناشطة الحقوقيّة Rosa Parks، سبب تغيير قوانين الفصل العنصري في المُواصلات العامّة الأميركيّة.
أوَّل المُتطوعات ضدّ الاحتلال الاستيطاني الفرنسي المُجاهدة «جميلة بوحيرد». الطَّريدة رقم 1، تحملَّت الصَّعق الكهربائي لثلاثة أيّام ولم تشي برفاقها.
أوَّل استشهاديّة في العالَم ضدّ الاحتلال الإسرائيلي جَنوبي لبنان «سناء محيدلي». على طريق باتر بسيارة بيجو 504 مجهزة بـ200 كلغ من مادة TNT شديدة الانفجار، قتل ضابطين واُصيب جنديين بجروح.
أوَّل امرأة تطير مُنفردة فوق المُحيط الأطلسي Amelia Earhart، أوَّل رائدة طيران تنتزع وسام التميّز في الطَّيران مِن القوّات الجَّوّيّة الأميركيّة؛ سجَّلت رقماً قياسيّاً عالميّاً ببلوغها ارتفاع 18415قدم رئيسة مُنظمة ناينتي ناين، الخاصّة بالتحليق الجَّويّ النسويّ. «لطفية النادي» أوَّل كابتن طيّار مصريّة وأوَّل امرأة مصريّة تقود طائرة بين القاهرة والإسكندريّة، أوَّل امرأة تنال إجازة طيران عام 1933م وثاني امرأة في العالَم تقود طائرة مُنفردة. «منى شندي» أوَّل مُسلمة مُحجَّبة رُغم أنف ديناصورات عالَم النت السُّفلي الدِّيني الدَّفين القائح. محاكم تفتيش داعش مُسلَّحون بلباس مدني ولثام، اختطفوا أمس مسؤول صحف المُحافظات في حيّ اُور، أثناء ذهابه إلى عمله في صحيفة الصَّباح شِبه الرَّسميّة «توفيق التميمي»؛
http://algardenia.com/maqalat/43510-2020-03-09-07-36-01.html
تشغل منصب رائد في سلاح البحريّة الملكيّة الأستراليّة للمرَّة الاُولى في تاريخ البحريّة الاُستراليّة. أوَّل امرأة تعبر المانش مِن فرنسا إلى إنگلترا فى مُدّة 14 ساعة و 34 دقيقة Gertrude Idril. «عبلة عادل خيري» أوَّل سباحة مصريّة عالميّة تعبر بحر المانش في الثالثة عشر مِن عُمرها الوحيدة صاحبة هذا الرَّقم القياسي العالَمي ولم يتم تحطيمه حتى الآن. أوَّل امرأة رئيسة قسم اللُّغة العربيّة بكُليّة الآداب في مصر، لمُدّة تسع سنوات، شاركت فى تأسيس معرض الكتاب، أوَّل مصريّة تنال درجة ماجستير ودكتوراه فى الآداب «سُهير القلماوى» (لا تلحن ولا تُخطىء في النحو والإملاء في لُغتها العربيّة الاُم وتتوهم أنها حُجّة نشر وحجب في عالَم النت الافتراضي).
https://aawsat.com/home/article/2169701/سمير-عطا-الله/عدوّها-وعاشقها
لكلِّ قاعدة ضابطة تشذّ وتمسخ السّنخ النسخ؛ المرأة بشعة الرّوح والرَّجُل الإنسان وفق ما نقل موقع The Daily Mail البريطاني الإلكتروني: رجُل الأعمال السّابق المُسِن المُحسِن Michael Pierce بالغ من العُمر 87 عامًا (عُمر يبلغه قارىء موقع “ النور ” الافتراضيّ الإلكتروني)، لطالما وُصف بأنه لطيف للغاية وهادىء، يُعاني مرض الزّهايمر الرَّعّاش Alzheimer’s disease في دار رعاية في بريطانيا، تكلفة وضعه في دار الرّعاية نحو 3500£ جنيه إسترليني، نحو 4500$ دولار شهريّا. ارتاب ابن شقيقة Pierce، في سلوك القائمين على الرّعاية بالدّار؛ فثبّيت كاميرا سرّية في حُجرتِه، أظهرت لقطات الكاميرا، مَلاك الرَّحمة الافتراضيّة المُمرّضة الآنسة العانس Victoria Taylor بالغة41 عامًا، تسخر وتوبخ بشَكل غير إنساني، المريض. تدخل الحُجرة قائلة: “يا إلهي!. أعتقد أننا بحاجة إلى التقاط صورة قبل أن نشرع بالضَّحِك”، ثمّ شرعت بالابتسام الماكر على طريقة «برهم صالح»، قائلة لزميل لها دخل الحُجرة “إنه يبكي!”، في الوقت الذي كان يمكن خلاله سَماع أنين المريض بنحو واضح لمُدّة 40 دقيقة، بعد عجزه عن التحكّم في قضاء حاجته، قبل تعرضه لمجموعة من التعليقات القاسية. لم ترأف Taylor بحال العجوز، إنما طلبت مِنه التوقف عن الضَّجيج الغبيّ، ووصفته بـ“ملك الدّراما”. بعد أن انتهت مِن مَهمتها، سُمِع المِسكين Pierce يقول: “ ياليتي كُنت مَيْتاً!”.
هذي المقالة جنس أدبي يُسمّى “ النصّ المفتوح!”، في كتاب Christian Gani بعنوان “ ادراك الـScenography: الحسّيّ لدى هيغل ونوفاليس وريلكه وبروست”/ قصائد الألماني راينر ماريا ريلكه مثلاً، خاصَّة لدى الرّوائي الفرنسي مارسيل بروست. صدر بالإنگليزيّة عن منشورات Legend في كيمبرج؛ الإدراك والسَّرد الأدبي ليسا على تعارض، كما تلتبس عقليّة ديناصور النت الجّاهلة.