19 ديسمبر، 2024 6:23 ص

احترام النفس الانسانيه

احترام النفس الانسانيه

شيعت فرنسا يوم  الثلاثاء الماضي القتلى من قوى الأمن الفرنسي وفي مقدمتهم الشرطي الجزائري المسلم الفرنسي الجنسية أحمد الرابط الذي كان يؤدي واجبه في الحفاظ عن البلد الذي احترم عقيدته ولم يفرقه عن زملائه من المسيحيين وغير المسيحيين، عمل في هذا السلك  ولم يحرم كونه مسلم قتل من قبل قاتله، يدعون  الإسلام وأنهم قاموا بفعلتهم هذه في الهجوم على الصحيفة التي نشرت رسوم تسيء إلى الرموزالإسلامية، ولكن بفعلتهم هذه قد اساؤوا إلى المفاهيم الإسلامية ووضعوا إسفين في قلب روح المحبة والتآخي بين البشر، وأن ما قاله الرئيس الفرنسي هولاند اثناء كلمته في تشييع القتلى من الأمن الفرنسي،  ذكر في مقدمة كلمته الشهيد المسلم أحمد الرابط وشدد على شجاعته ودوره في التصدي إلى الإرهاب في بلد يؤمن بالديمقراطية وحرية التعبير والحفاظ على القيم والمبادىء المنصوص عليها في القانون الفرنسي، وكيف قتل هذا المسلم بدم بارد من قبل من يدعون أنهم يدافعون عن القيم والمبادئ الإسلامية، أي دفاع هذا وأي إسلام تنتمون إليه؟! إنها جريمة بحق الإنسانية. إن احترام النفس الإنسانية مبدأ مقدس من مبادئ الشريعة الإسلامية، فالإنسان خليفة الله في الأرض فقد قال الله تعالى: “اني جاعل في الارض خليفه” وعليه فقد كفل الإسلام الدفاع عن المنظور الإنساني العالي، وهذا يعكس أهمية الإنسان بوصفه الكائن المكرم عند رب العالمين، حيث قال الله تعالى في كتابه الكريم:
“من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها أحيا الناس جميعاً” وهذه الآية توضح مكانة النفس البشرية واحترامها بشكل عام دون تفريقها بين مسلم أو مسيحي  أو يهودي. إذن بأي قانون أنتم يا من تدعون أنكم حاملي راية لا إله إلا الله؟! أنتم لستم مسلمين أنتم تريدون بأفعالكم هذه أن تسيئوا إلى المفاهيم والقيم الإسلامية، أنتم سرطان في المجتمع الإسلامي، وإن جميع أفعالكم الإجرامية سواء كانت في العراق أو في سوريا أ وليبيا وآخر أفعالكم الإجرامية في فرنسا ما هي إلا دليل على أنكم لا تمتون للإسلام لا من قريب ولا من بعيد بأي صله، فأنتم بربريون بحق ومجرمون وقطاع طرق، وبأي حق تقطعون الرؤوس وتحرمون ما لم تحرموه على أنفسكم المريضة، إنكم بحق مرض خبيث أصاب الجسم الإسلامي ولكن نضع مسؤولية ذلك على رجال الدين من كل الديانات بأن يشرحوا أبعاد هذا التوجه الشرير الذي ينمو يوماً بعد يوم، ويجب أن يضعوا حد لكل من تسول له نفسه الإساءة للقيم والمبادئ الإنسانية لجميع الأديان وشرح أبعاد ما تقوم به هذه الفئة الضالة التي تدعي الإسلام، والإسلام منهم براء. لقد كانت الجريمة الأخيرة التي قام بها  الأشرار وأهدافهم الإجرامية، يجب على المجتمع الدولي أن يعرف أن هذا ليس من السلوك الإسلامي ولا فاعلي هذه الجرائم هم مسلمون، بل ‘نهم دخلاء على الإسلام ومدفوعي الأهداف من أجل صنع الهوة بين الأديان السماوية وعدم تقاربها، لذا يجب أن تتحمل جميع الوسائل الإعلامية المسؤولية في فضح هذا الخطر الإرهابي، وعدم السماح لأي كان من كان أن يسيء إلى جميع الأديان، وتكون حجة عند المتصيدين بالماء العكر استغلالها.واشاعة روح التفرقه بين الاديان

احترام النفس الانسانيه
شيعت فرنسا يوم  الثلاثاء الماضي القتلى من قوى الأمن الفرنسي وفي مقدمتهم الشرطي الجزائري المسلم الفرنسي الجنسية أحمد الرابط الذي كان يؤدي واجبه في الحفاظ عن البلد الذي احترم عقيدته ولم يفرقه عن زملائه من المسيحيين وغير المسيحيين، عمل في هذا السلك  ولم يحرم كونه مسلم قتل من قبل قاتله، يدعون  الإسلام وأنهم قاموا بفعلتهم هذه في الهجوم على الصحيفة التي نشرت رسوم تسيء إلى الرموزالإسلامية، ولكن بفعلتهم هذه قد اساؤوا إلى المفاهيم الإسلامية ووضعوا إسفين في قلب روح المحبة والتآخي بين البشر، وأن ما قاله الرئيس الفرنسي هولاند اثناء كلمته في تشييع القتلى من الأمن الفرنسي،  ذكر في مقدمة كلمته الشهيد المسلم أحمد الرابط وشدد على شجاعته ودوره في التصدي إلى الإرهاب في بلد يؤمن بالديمقراطية وحرية التعبير والحفاظ على القيم والمبادىء المنصوص عليها في القانون الفرنسي، وكيف قتل هذا المسلم بدم بارد من قبل من يدعون أنهم يدافعون عن القيم والمبادئ الإسلامية، أي دفاع هذا وأي إسلام تنتمون إليه؟! إنها جريمة بحق الإنسانية. إن احترام النفس الإنسانية مبدأ مقدس من مبادئ الشريعة الإسلامية، فالإنسان خليفة الله في الأرض فقد قال الله تعالى: “اني جاعل في الارض خليفه” وعليه فقد كفل الإسلام الدفاع عن المنظور الإنساني العالي، وهذا يعكس أهمية الإنسان بوصفه الكائن المكرم عند رب العالمين، حيث قال الله تعالى في كتابه الكريم:
“من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها أحيا الناس جميعاً” وهذه الآية توضح مكانة النفس البشرية واحترامها بشكل عام دون تفريقها بين مسلم أو مسيحي  أو يهودي. إذن بأي قانون أنتم يا من تدعون أنكم حاملي راية لا إله إلا الله؟! أنتم لستم مسلمين أنتم تريدون بأفعالكم هذه أن تسيئوا إلى المفاهيم والقيم الإسلامية، أنتم سرطان في المجتمع الإسلامي، وإن جميع أفعالكم الإجرامية سواء كانت في العراق أو في سوريا أ وليبيا وآخر أفعالكم الإجرامية في فرنسا ما هي إلا دليل على أنكم لا تمتون للإسلام لا من قريب ولا من بعيد بأي صله، فأنتم بربريون بحق ومجرمون وقطاع طرق، وبأي حق تقطعون الرؤوس وتحرمون ما لم تحرموه على أنفسكم المريضة، إنكم بحق مرض خبيث أصاب الجسم الإسلامي ولكن نضع مسؤولية ذلك على رجال الدين من كل الديانات بأن يشرحوا أبعاد هذا التوجه الشرير الذي ينمو يوماً بعد يوم، ويجب أن يضعوا حد لكل من تسول له نفسه الإساءة للقيم والمبادئ الإنسانية لجميع الأديان وشرح أبعاد ما تقوم به هذه الفئة الضالة التي تدعي الإسلام، والإسلام منهم براء. لقد كانت الجريمة الأخيرة التي قام بها  الأشرار وأهدافهم الإجرامية، يجب على المجتمع الدولي أن يعرف أن هذا ليس من السلوك الإسلامي ولا فاعلي هذه الجرائم هم مسلمون، بل ‘نهم دخلاء على الإسلام ومدفوعي الأهداف من أجل صنع الهوة بين الأديان السماوية وعدم تقاربها، لذا يجب أن تتحمل جميع الوسائل الإعلامية المسؤولية في فضح هذا الخطر الإرهابي، وعدم السماح لأي كان من كان أن يسيء إلى جميع الأديان، وتكون حجة عند المتصيدين بالماء العكر استغلالها.واشاعة روح التفرقه بين الاديان

أحدث المقالات

أحدث المقالات