ان الشرارة الاولــــــــى التي أنطلقت في مدينة البصرة منذ ثلاثة شهور وأمتدت
لتشمل بقية المحافظات في جنوب العــــــــراق ووسطه لعدم توفير الماء الصالح
للشرب والكهرباء والخدمات العامة الاخرى بالاضافة الـــى البطالة في صفوف
شباب البصرة الفيحاء الجريحة.
ان شعار( أنا الانتفاضة في البصرة) كان بسبب اّخر هــــو عدم منح فرص
العمل للعاطلين في شركات النفط العاملة في البصرة وقيام تلك الشركات بتشغيل
العمالة الوافدة وعدم تشغيل شباب البصرة حيث يشكل النفط 89% من واردات
العراق!.
ان جماهير البصرة طالبت بالغاء الطائفية المقيتة واصــــــلاح النظام المالي
والاداري ومحاربة الفساد المستشري في البلاد والغاء نظام المحاصصة البغيض
كما ان هناك سخط شعبي في البصرة على الاحزاب الاسلامية الحاكمة حيث حرم
شعب البصرة من أبسط حقوق المواطنة لان نظام المحاصصة مســـتمر ووزرائه
منهمكون بتقاسم الكعكة فيما بينهم والمواطن في العراق الجريح محـــــــــروم من
أبسط الحقوق – مع ألاسف الشديد .