أغدير خمٍّ كيف تهدأُ .. تستقرُّ ولا تطير
زهواً ..مباهاةٍ … حبور
أفما سمعت المصطفى الهادي البشير ..
مستبشرا نادى وقد غذوّا المسير ؟: –
قفوا .. ارجعوا من هاهنا الحج العظيم
في هاهنا العيد الكبير …
اليوم تتويج الامير
……………………….
اغدير خم ..أي نهر ٍ ..اي بحر ٍ زاخر ٍ
يرقى لمجدك يا جدير ؟!!.
قم فاخر الانهار والشطئان والمطر الغزير
من مثل مجدك يعتلي
وانت تحتضن البشير …
– .. شرفا –
وهرون الوزير
وهتاف جبريل الامين
جذلان ينشد صادحا :
اليوم تتويج الامير
………………….
قم يا غدير …
قم بشر الزهراء بالفتح المبين ..
قم ناغي شبّرَ .. والشبير
زين ضفافك بالشموع ..وبالزهور ..
بالبخور .. وبالعطور ..
البيت جاء مبايعاً ..
والنجم والاقمار ..والعرش المنير …
دوّت ملائكة السما :
بشراكم العيد الكبير ..
………………………
قم يا غدير ..
قم فاغسل اقدام الامير ..
انْ كان بيتُ الله شيد لاجله ….
والركن والحجرُ الشهود ..السامعين
فانت شاهده البصير
………………………
قم ياغدير ..
واصرخ بوجه الناكثين ..
دمدم بوجه القاسطين ..
واصفع وجوه المارقين ..
مازال زيف ضلالهم ..مازال حقد نفوسهم
ينسلّ خبثا كالسعير ..
يتناسلون ضغائنا .. كي يطفئوا الحق المنير
………………….
انىّ لهم …الله اوجب حقه
الله عظّم شأنه..
الله بجّلَ قدره..
الله ارغمهم على تقديسهِ
يأتون حبواً كل عامٍ صاغرين
فطائعين ومكرهين
سبعا حوالي مهده ..طافوا
وكان وضوءهم
من فضل ماء طهورهِ
فالزمزم المنساب طهرهُ الوصيُّ بريقهِ
والبيت صارمقدساً بلمسهِ
والركن صار له سريرْ
دوت ملائكة السما …
بشراكم العيد الكبير
مدّوا اكفَّ ولائكم
مدّوا الاكف مبايعين مباركين
بعليِّ اكمل دينكم …
بعلي تمت نعمة الباري القدير
دوت ملائكة السما …
طوبى لهارون الوزير .. طوبى لهارون الوزير