25 مايو، 2024 7:23 م
Search
Close this search box.

اجتثوا (السرسرية) الدعوجية قبل ان تجتثوا (هتلية) البعث !

Facebook
Twitter
LinkedIn

اضافت جرذان داعش جريمة لسلسلة جرائمها في العراق بتدمير كل ارثه الحضاري الذي بقي شامخا الاف السنين بتدميرها لاثار الموصل بعد ان دمرت كل ماهو انساني في هذه المدينة النابضة بالحياة والمدينة المعطاء التي خرج منها علماء وعباقرة وفنانين وابطال.
وبدلا من نلعن ونندب حظنا العاثر فيما حصل ونطلب من دول العالم ان تستنكر وتشجب وتعقد قمم واجتماعات (عالية) المستوى … علينا ان نلعن حزب الدعوة وكل دعوجي قذر جاء الى العراق بعد العام 2003 … علينا ان نلعنه صباحا ومساءا وفي كل فرض وفي كل لحظة لان الدمار الذي حل بالعراق جاء على ايدي هؤلاء العصابات ممن يسمون انفسهم بحزب الدعوة الاسلامية !! فكارثة استلامهم لمقاليد الحكم في العراق لاتضاهيها كارثة، بل وحتى كارثة احتلال العراق لاتضاهي كارثة تسنم هؤلاء الشراذم مسؤولية الحكم في العراق من العام 2006 لغاية الان ولمن يريد ان يدافع عنهم عليه ان يستحضر احداث العراق منذ ذلك التاريخ ولغاية يومنا هذا … اقتتال طائفي لم يبق ولم يذر!!! … سرقات للمال العراق بمليارات الدولارات !!! انتهاك صارخ للعراق ارضا وسماءا !!!! فقدان لهيبة الدولة في كل الاصعدة داخليا وخارجيا !!! كلاب ميليشاوية تجوب الشوارع وتقتل من تشاء بدواعِ شتى !!!! نهب وسلب وسرقة ولصوصية لم تحصل منذ ايام هولاكو !!!! بلد مفلس وهو يملك اكبر احيتاطي نفطي عالميا !!!! كل شيء فيه يباع ومعروض للبيع حتى شرف العراقيات معروض للبيع وبابخس الاثمان !!!! اسلام احمق احمر يمثله هؤلاء المرتزقة والسراق والقتلة !!!! اراذل القوم ممن كانوا من حثالات المجتمع ومن متسكعي شوارع وازقة الغرب اصبحوا بين ليلة وضحاها من ملياديرات العالم المخملي !!! ثلث اراضي العراق محتل من قبل عصابات لاتقل اجراما عن اجرام هؤلاء الدعوجية !!!! وغيره وغيره وغيره من جبال المصائب التي حلت على العراق على ايدي هؤلاء القتلة ممن يسمون انفسهم (الدعوجية).
وياليت جرائم الدعوة تقف عند هذا الحد بل انها ستمتد لعقود اخرى نتيجة للسياسات الحمقاء التي مارسها اقطاب وسرسرية هذا الحزب منذ العام 2006 لغاية اليوم لان جرائمهم لايمكن اصلاحها كونها قد اتت على اسس ونسيج المجتمع العراقي برمته، اي بعبارة اهلنا في العراق اصبحت جرائمهم (كسر عظم) لايمكن اصلاحها بسهولة وتحتاج الى اناس وطنيين مخلصيين للعراق اولا قبل اخلاصهم حتى لانفسهم وهؤلاء غير موجودون في اسس وتنظيمات هذا الحزب الدموي الذي يحمل صفة (الاسلامي !!!) زورا وبهتانا ..
اذا علينا ان نجتث هذه الحثالات الدعوجية قبل ان نجتث غيرهم واولهم كبيرهم ومجرمهم الاكبر (نوري المالكي) فلو كان هنالك شعبا حرا لطالب باعدام هذا السرسري في ساحة التحرير علنا كونه هو المسبب الاول في كل الكوارث التي تحل بالعراق اليوم وهو من باع العراق وباع شرف العراقيين كي ينعم هو وعصابته من الدعوجية باموال وخيرات هذا البلد المعطاء والاسماء كثيرة تزخر بها قوام السراق والنشالة والقتلة من سرسرية الدعوة بدءا بالسوداني ومرورا بعادل محسن وغيرهم بالمئات …. واستلمها من بعده الدعوجي حيدر العبادي الذي اتضح من خلال الاشهر الماضية بانه العوبة بيد المالكي وغير قادر على مجاراته مطلقا وشخصا ضعيفا جدا وسينتهي به المطاف كسلفه المالكي امام سارقا او صامتا على كل السراقات التي حصلت ومازالت تحصل والتي ستحصل لاحقا من نفس حيتان الدعوة.
(سرسرية) الدعوة جعلونا نترحم على ايام (هتلية) سلفهم من البعثيين والاثنان كالسرطان لايمكن اجتثاثه بسهولة الا بوجود ارادة وطنية مخلصة للوطن اولا واخرا وهذه الارادة …. مغيّبة حاليا !!!!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب