كتبنا عشرات المرات عن فساد واهمال مديرية المرور، ولكن يبدو ان وزير الداخلية و الوكلاء والمستشارون لا يعنيهم الامر. الموت المجاني الالاف يوميا تزهق ارواحهم بسبب حوادث الطرق وعدم وجود اجهزة مراقبة الشوارع والرادارات . الحوادث المؤسفة تضاهي اعداد ضحايا الارهاب في ظل معاناة المواطنين من جراء الروتين القاتل، و وجود تلك الحوادث المرورية المؤسفة والمديرية تغلس دوما . المواطن يتعرض الى الاهانة والابتزاز والسرقة ولا حلول منطقية لهذه المشاكل يظهر الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية بقولة تم العمل بمكافحة الفساد في مديريات الوزارة واستبدال مدير المرور و الجنسية وغيرهم ولكن المنهج واحد والسياسة مستمرة ولا تغير يلوح في الافق بوجود الادارة الفاشلة والفاسدة . اليوم نتحدث عن فساد واستغلال وابتزاز في (قاطع مرور الحسينية) وخاصة حين يتم منح اجازة السوق التعامل غير لائق ، اهانة المراجعين ، تفضيل النساء على الرجال ويمنحهن اجازات السوق بدون اختبار وفق تسهيلات كثيرة وتبسيط الاجراءات لهن ..! فيما تصعب على الرجال ويواجهون شتى التعقيدات على الرغم من التزامهم بالنظام ، ويرفضون فيما بعد وهم يدفعون كافة الرسوم وإجراء الاختبار. وخلص التقرير الى ضرورة ان “تقوم مديرية المرور العامة بالمراقبة والمتابعة الميدانية المهمة إصدار إجازات السوق ورفد مواقعها بالكادر المتخصص والإمكانيات اللازمة لرفع هذا العبء الثقيل الذي بات يثقل كاهل المواطنين وهموم اخرى ويشكل هاجس يقلقهم خاصة مع مطالبة شرطة المرور بالإجازة . وعلى مدير المرور العام الالتفات الى معالجة ظاهرة المعقبين والحد من تجوالهم بحرية ودون محاسبة ويستغلون نفوذهم. المفارقة ان مديرية المرور منحت أكثر من (2500) اجازة قيادة للسيارات خلال الاشهر القليلة للنساء! نحن نجهل هذا التميز والانحياز بدون تطبيق القانون ونطالب مدير المروربتفعيل ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ جميع ﺃﺷﻜﺎﻝ التمييز ﺿﺪ الرجل في قطاع مرور الحسينية !. لم تكتف مديرية المرور العامة بهذه المعاناة بل زادت من ذلك بإخفاء اضابير المركبات وزيادة الغرامات بدون علم اصحاب المركبات وعدم تنظيم سير الدرجات النارية وابتزازهم. هناك اعتراف حتى لهيئة النزاهة بتزايد الابتزاز والتزوير في مواقع إصدار مديرية المرور وقواطع إجازات السوق نطالب السيد وزير الداخلية و السيد المدير العام لمديرية المرور بردع مافيا الفساد وتنظيم العمل في قواطع مديرية المرور، وخاصة موقع مرور الحسينية وللحديث بقية .