23 ديسمبر، 2024 6:02 ص

اجابكم الاسد البرزاني فماذا تقولون لثعلبكم المالكي‎

اجابكم الاسد البرزاني فماذا تقولون لثعلبكم المالكي‎

بعد مطاولة نفس سياسية تحتوي على استراتيجة بعيدة المدى واستكشاف للواقع ولمعرفة الوجوه التي معك والتي عليك حين تلتف حولك الذئاب باباطيلها وترمي بسهامها الدنيئه متناسية انه لولا الاسد البرزاني واحتوائه للازمة لحدثت مجزرة بالجيش العراقي شبيهة بسبايكر حين فتح الحدود للهاربين من جيش ثعلبكم ولم ينتقد او يسب اي احد منهم لا هو ولااي احد من جنوده ولم ينتعهم باي عبارة كما يفعل الان جيشكم وحشدكم الذين مافتأوا يذكرون السنة بانهم تركوا نسوانهم وانهم جبناء وانهم كذا وكذا من غير العبارات السوقية التي يرمون بها على المغتقلين السنة مهددين وموعدين باغتصاب نسائهم عندما يدخلون مدنهم ويهدمون البيوت وغيره وحتى لااخرج عن صلب الموضوع ان التاريخ يكتب باحرفه الذهبية قيادة شخص مثل البرزاني لحقبة يمر بها العراق والاقليم اصعب ماتكون في كل مراحل حياة العراق لان العراق الان مستهذف برموزه الوطنية وكفائته العظيمة وناسه الطيبين في وقت تولى امر العراق ناس لاهم لهم الا حياكة الفتن والاباطيل وتهميش الطرف الاخر وسياسة الاستقصاء الدارجة على الارض متناسين ان السيد البرزاني بنضاله الطويل وخبرته العميقة في التعامل مع الاحداث ومن حوله رجال صادقين الوعد في البناء والدفاع ليس مثل السياسيين الذين شاركوكم القيادة والذين اتوا من فنادق اللجوء وحارات الحشيشة والعاهرات اللندنية ليأخذ منهم مباركة المرجعية وتكفير الذنوب ومنهم من لصق لنفسه لقب السيد ومن لف لفهم من الاحزاب السنية الاعلامية التي تعتاش على فتات تحالفكم وابناء جلدتهم يذبحون بكل الايادي الداعشية والمليشاوية مشاركين في التامر عليهم بابادتهم وسحق هوياتهم بشتى الاساليب العصرية المتاحة حتى اصبحوا بين مشرد في الصحاري وبين لاجيء في دول العالم وبين من رضي ان يبقى في بيته حيا بلا حياة ينتظر اعدامه من داعش او قتله من ماعش لانه لاخيار لديه سوى الموت في الآجل .
ان الاسد خرج من عرينه باجوبة ارتقى بها اعلى من موقفه في احتواء الازمة ورمى الكرة في ملعب البرلمان العراقي السليب وحكومة بغداد متعددة القيادات والاوامر وبقي عليهم ان يرتبوا اوراقهم بمن سيضعون اوزار حربهم وبرقبة اي مسكين ويبرؤوا ساحة الواوي او الثعلب كما يقال له بالعربية رغم علمنا ان المساومات قد تصل بملايين الدولارات لسلامة الرؤوس والاطاحة باناس شملهم التسقيط السياسي سابقا ولفقوا لهم التهم زورا وبهتانا لانهم رأوا فيهم الحس الوطني البعيد عن الخط الايراني كانوا سنة او شيعة وليس بعيدا عنا السيد الصرخي واتباعه وشيوخ عشائر اخرين من جنوب العراق الاشم الذي باعه سياسيوا الصدفة لايران ويتم تهريب نفطه يوميا بلالاف الى ايران وباكستان والهند وافغانستان عبر سفن راسية في الخليج معروفة عائديتها ولكن لااحد يتكلم خوفا من مافيا السلطة وعندما يبدء الاقليم ببيع نفطه رسميا تقوم الساعة وتجمع الملفات وحينما ايران تستولي على ابار نفط وتتوغل في ارض العراق لااحد يتكلم وحين ينادي الاقليم بضم مدينة تصبح الارض عراقية والدفاع والجهاد وتخرج الفتاوي المسيسة اننا امام خلط للاوراق لاحصر له وازدواجية سياسية تابعة لقرارات دول تتصرف بمقدرات هذا الشعب المسكين والكل يتاجر بدمائه الزكيه .
اجيبوا على الاسد بانصاف ومن الانصاف الحقيقي ان يحاكم الثعلب اذا كان هناك انصاف لانطالبكم بلانصاف الالهي ولكن الانصاف السياسي الذي تعلمتموه من مراجعكم لانكم حين تحكمون العراق باسمهم اذا انتم صورتهم التي تتكلم وتعكس صدق النوايا .
واخيرا ان اجوبة الاسد البرزاني هي اسئلة لكم ورسالة يجب الاجابة عليها مفادها احقاق الحق في بلد التهم والاباطيل وانا نراقبكم باقلامنا التي ستطال كل باطلا حتى يستقيم واقع العراق او نهلك دونه.