أطل علينا من خلال وسائل الاعلام اثيل النجيفي محافظ نينوى،وقد قال ماقال ونطق بما كلفه به اعوانه واصدقائه ،وتحدث وكأنه القائد العام للقوات المسلحه وليس كمحافظا للموصل كان اول الهاربين امام داعش ،بل هو من ساهم بدخول هذه العصابات الى ارض نينوى وكلنا يتذكر تصريحاته ضد الجيش والقوات الامنيه وكيف كان يصفهم بالمجوس والصفويين مماساعد على إشاعة جو وظروف معاديه وحاضنة للعديد من شذاذ الافاق الذين كانوا يتربصون الفرص لتنفيذ مخططاتهم بالتعاون مع آل النجيفي،
والمفارقة العجيبة ان هذا الرجل يدعوا الى مشاركة الغرباء والمتآمرين على العراق ويرفض مشاركة أبناء الحشد الشعبي المقدس بحجج طائفيه واضحه وبدفع من أمريكا واذنابها الذين احترقت أفئدتهم ،وغلا في نفوسهم الحقد بعد ان لقنهم مقاتلو الحشد الشعبي وأبناء المقاومة الاسلامية ورجال الجيش والشرطة الاتحاديه وسحقوا بأقدامهم الرؤوس العفنه وجعلوا جثثهم العفنه تملا الارض ومزقوا اكذوبة دواعشهم ودفنوها في ارض ديالى وتكريت وامرلي وسامراء والدور والعلم.
النجيفي هذا قال ان القوات التي سوف تشارك هي الشرطه المحلية وقوامها ٣٠الف مقاتل،وقوات البشمركه والجيش العراق من خلال فرق خاصه ومدربه هكذا قال اثيل النجيفي ،وكذلك قوات التحالف الدولي ،وايضاً متطوعو الحشد الشعبي من أبناء نينوى،وكأنه بهذه التصريحات القائد الأعلى وهو من يوزع المهام والأدوار .
ولنأتي على كلامه فالكل يعلم ان الشرطه المحليه وقائدها هم اول من سلم الموصل وهم اول من انسحب من مواقعه مما احدث فوضى وأثر كثيرا على نفوس بقية المقاتلين في التشكيلات الامنيه الاخرى وهم يَرَوْن الشرطه المحليه وقد تركت مواقعها وانسحبت ولم تكتفي بذلك بل كان ضباط وأفراد تلك القوات يدعون زملاءهم الى ترك مواقعهم في مؤامرة مكشوفه من قبل اثيل وقائد الشرطة المحليه الذي هو الان قائد قوة تحرير الموصل،فأين كان هؤلاء وأين كانت بطولاتهم غائبة عما جرى،وكذلك قال ان قوات التحالف سوف تشارك وهي بالفعل. مشاركه منذ أشهر فأين النتائج التي حققها التحالف فقط نقرا في وسائل الاعلام قام التحالف بشن غارات كذا وكذا ولكن لانتائج على الارض،اما مشاركة البيشمركة فأكيد ان مشاركة هذه القوات لآياتي الا بثمن وهو معروف بحيث يتنازل اثيل عن المناطق المتنازع عليها وضمها الى كردستان ،وهذا ماتحدث عنه الأكراد والساسة السنه في اكثر من مناسبه ،وهو ليس خافياً على احد.
والآن لنأتي على مشاركة الحشد الشعبي ورفض اثيل مشاركته اما لماذا فهو رغبة امريكيه على لسان النجيفي وكذلك رغبة من أطراف سنيه طائفيه لاتريد ان تطرد داعش لأنهم سوف تكشف مخططاتهم وبؤسهم في التعاطي مع الأزمات،وكذلك هو جزء من الحمله التي تشنها هذه الأطراف ضد الحشد الشعبي المقدس وهذا ماتخشاه أمريكا لان الحشد الشعبي ليس له أجنده خارجيه ومرتبط بالمرجعية وفتوى الجهاد الكفائي،وكذلك المقدّره العاليه على تحقيق النصر وبإمكانيات لادخل لامريكا فيها سواء التسليح او التخطيط وهذا ما افقد صواب أمريكا واذنابها من ساسة السنه الطائفيين الذين لاتسرهم بما يقوم به ابطال الحشد الشعبي الذين يلاقون الترحيب الشعبي من اخواننا السنه قي جميع المناطق المحررة والذي تجسد ذلك باختلاط دمائهم في الدفاع عن ارضهم وهذا هو المهم وليضرب النجيفي وجماعته رؤوسهم بالحائط.