11 أبريل، 2024 3:06 م
Search
Close this search box.

اتذبَه .. على راسه .. يوگع على رجليه !

Facebook
Twitter
LinkedIn

مَــــن يتابع أحاديث الوجوه السياسية للاخوة الكورد من على شاشة التلفزة ، وهم يدافعون عن رفع علم الإقليم في دوائر محافظة كركوك لايستطيع ان يصل الى ماهو الحقيقة في خطوة رفع العلم في ظرف فيه العراق قاب قوسين من اعلان الانتصار على الاٍرهاب في نينوى .. اغبى فرد يفهم ان هذه الخطوة مقصودة في توقيتها ، لي ذراع لحكومة المركز الدستورية من اجل تسجيل نصر لزعيمهم المنتهية ولايته ، والتغطية على فشل إدارة أربيل وفسادها الذي فاحت رائحته بازمة رواتب موظفي الإقليم على الرغم من تصدير النفط خارج سلطة بغداد وبكميات كبيرة تذهب الى جيوب معروفة لمواطني الإقليم الكوردي ..
هذه الوجوه التي نراها في احاديث التلفزة لهم تشترك في ترديد عبارات فضفاضة بعيدة عن اهدافهم من اي حركة او موقف اتخذوه منذ التغيير والى اليوم .. يرددون المادة ١٤٠ وهم يعلمون يقيناً انهم هم من ساهم في تعطيل بنودها الثلاثة – التطبيع والاحصاء والاستفتاء لكل المناطق التي يسمونها مناطق متنازع عليها وليست كركوك وحدها .. فالنائب محمد تميم أشار بوضوح نحن نعيش في قفص محاط بعدة اجهزة أمنية كوردية تفرض ماتريد بغياب تام للمركز منذ رحيل القوات عن المحافظة في ٢٠١٤م .. فهي تهجرٌ ما تشاء وتسّكن ما تشاء في تغيير واضح لديمغرافية المحافظة وأورد مثالاً وبالوثائق عن اسكان ٦٠٠ عائلة من المكون الكردي من خارج المحافظة في مدينة كركوك ، فأي تطبيع هذا ويلام المركز عن عدم تطبيق المادة الدستورية المنتهية صلاحيتها منذ تموز ٢٠٠٧م ؟!
يرددون حق تقرير المصير وهم أنفسهم يعلمون انهم محاطون بتركيا وإيران الرافضين له وانه بحكم المستحيل ، ولقد تفاجؤوا بتصريح السيد اوردوغان بعد ان كانوا من المنسقين معه على حساب إرادة ووحدة ابناء العراق !
ختاماً العالم بأسره يشيد ويدعم حكومة بغداد ومبهور بانتصارات العراق ، وأبناء الوطن يصنعون هذه المشكلة في توقيت مقصود وغير مبرر .. فهم لايروق لهم عراق قوي ومنتصر !
وللكوردي السياسي الزائر لبغداد هل رئيسك شرعي / وهل البرلمان في الإقليم له راي ؟ وهل انتم قادرون على فرض ماتريدون بالقوة ؟
لك الله يابغداد

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب