22 ديسمبر، 2024 11:54 م

اتحداكم ان فعلتم اكثر من الكلام

اتحداكم ان فعلتم اكثر من الكلام

سنكتفي نحن العرب ان نملأ مواقع التواصل الاجتماعي لنكتب القدس لنا ولن نصحوا أبداً لنعرف انها مسلوبه ومحتله حتى لانتصرف بقوه من اجل تحريرها .
وبعيداً عن كل اساليب الشتم والسب التي لانملك غيرها كشعوب عربيه بعد كل حدث قوي ينال من كرامتنا وعروبتنا ومقدساتنا فما بالك اذا كان هذه الحدث هو القدس ، ولكن علينا اليوم ان نتأمل جيداً ونضع النقاط فوق الحروف وان نستخلص العبر والدروس التاليه واولها ان القضيه الفلسطينيه لايمكن حلها الا من قبل اصحابها وبدعم عربي مشترك اذا رغبوا فعلاً بالحل وعدم انتظار الدول الكبرى ان تضع اسس لتسويه ستكون حتماً في صالح (اسرائيل) .
وثانياً : المشوره التي قُدمت للرئيس الامريكي بأعلان القدس عاصمه اسرائيل ونقل السفاره اليها ستُثير ردود فعلاً غاضبه ولكن هذا حال العرب يغضبون بسرعه ويهتفون ويخرجون للتظاهر ثم يهفتون مثل دواء الفوار الذي يستخدم لحموضه المعده ثم يتناسون الموضوع وخير تجربه ماقالته كولدا مائير رئيسه وزراء الكيان الصهيوني،،،
سئلت عن اسوأ يوم واسعد يوم في حياتها فقالت: أسوأ يوم في حياتي يوم أن تم إحراق المسجد الأقصى؛ لأنني خشيت من ردة الفعل العربية والإسلامية، وأسعد يوم في حياتي هو اليوم التالي؛ لأنني رأيت العرب والمسلمين لم يحركوا ساكنا.
ثالثاً : قدسيه القدس لاتخص العرب وحدهم بل الدول الاسلاميه جميعها فأذا كان العرب نائمين واللذين يشكلون ٣٠٠ مليون من مليار و٣٠٠ ،،، فأين باقي العالم الاسلامي
رابعاً : اذا كانت الشعوب العربيه والاسلاميه تنتظر من حكوماتها تتخذ اجراء رادع وقوي اكثر من الشجب والاستنكار والرفض فهي واهمه .
خامساً ان هذا القرار لابد قبل اعلانه تم مشاوره واخبار رؤساء الدول العربيه الرئيسه والكبرى ، فهل تنتظر الشعوب ان تتحرر القدس يقرارات القمم العربيه
سادساً :نحن العرب لانعرف غير قتال بعضنا في حل مشاكلنا بينما نلجأ الى الطرق الدبلوماسيه في حل الخلافات مع غيرنا .
لم استغرب اطلاقاً ان تُنقل السفاره الامريكيه للقدس والاعتراف بها كعاصمه ( اسرائيل ) كما لن اتوقع من حكامنا العرب والمسلمين ان يتخذوا قرار وخطوه تحفظ لهم ماء وجوههم الكالحه التي غشاها السواد مع قلوبهم وتحددت ارادتهم وهتكت قواهم وضعفت قدرتهم على حفظ اقدس المقدسات ولااستغرب ان حدث الاكثر والاكبر ووقفوا عاجزين ، لمجرد انهم اخذوا الوعود ببقاءهم على كراسيهم وعروشهم ، ولكن الذي يدهشني حقاً هو الشعوب العربيه والمسلمه التي ارتضت بظلم حكامها واستسلمت لذلك ، فلن يبقى لها غير الكلام الذي مهما ارتفع او انخفض لايمكن ان يُعيد الحق لأهله . ستمضى الايام ولن يبقى غير الكلام الذي نسمعه والتهديدات ولكن ثقوا ،ان هذا لن يُغير من الواقع اي شئ وسوف اتحدى واتحدى اذا اتخذنا خطوه جريئه غير الكلام !!!.
اجتمعوا ايها العرب لتستنكروا وتشجبوا هذا اكثر ماتفعوله ان كنتم قادرين ، هذه القدس ياحكام الى متى هذا الخنوع والذل ، عار عليكم وسيلعنكم التاريخ … وانتي ياشعوب لاتستيقظي فالنوم راحه لكم .