9 أبريل، 2024 7:05 ص
Search
Close this search box.

اتحاد الكرة… (بعد ما ننطيها )….!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

صرح احد أعضاء اتحاد كرة القدم المنحل والفاشل رياضيا وجماهيريا بان الاتحاد (بعد ما ينطيها ) وجاء هذا الرد على ضوء قرار محكمة ألكاس الدولية المنعقدة في مدينة لوزان السويسرية بحل الاتحاد العراقي لكرة القدم بعد أن أنهت مرافعتها في النظر في قضية حسم الاعتراضات والطعون التي قدمتها مجموعة المعترضين من الهيئة العامة للاتحاد وان جلسة المحكمة قد حضرها,ناجح حمود,طارق احمد ,عبد الخالق مسعود,باسل عبد المهدي,رعد حمودي ,محمود السعدي ,وفلاح حسن في حين أن المحكمة رفضت استقبال وليد طبرة كشاهد لأنه خارج تشكيلة الاتحاد والهيئة العامة وان سريان العقوبات تنفذ لاول مرة بعدم السماح لناجح حمود من حضور الاحتفال الكروي العالمي لكولا لامبور وعدم منحه تأشيرة الفيزا الذي توج منتخبنا الشبابي كأفضل منتخب في آسيا لعام 2013 وتتويج اللاعب علي عدنان كأفضل لاعب شبابي وحكيم شاكر كأفضل مدرب محلي آسيوي.
ويذكر أن مجموعة المعترضين على الإجراءات والخروقات  التي جرت للمؤتمر الانتخابي قد أقاموا دعوة لمحكمة ألكاس الدولية في 14 أيلول الماضي والتي تضم أندية كروية عديدة من كل أطراف العراق بعضها جماهيري وفي  بيان لها بمواصلة مساعيها القانونية السليمة والهادئة لتحويل اعتراضها وتحركاتها إلى قضية رأي عام, وكان المؤتمر الانتخابي الذي جرى في 18 حزيران عام 2011 أسفر عن انتخاب مجلس إدارة برئاسة ناجح حمود لمدة أربع سنوات حيث استقال بعض من أعضاءه نتيجة الإخفاقات ومشاكل الاتحاد.
وقد عقد اجتماع لبعض أعضاء الهيئة العامة عشية حل الاتحاد برئاسة اللاعب الكبير فلاح حسن لمناقشة تداعيات العقوبة والمرحلة القادمة لبرنامج اتحاد اللعبة وأصدروا بيانا يناشد اللجنة الاولمبية بتشكيل لجنة مؤقتة من الهيئة العامة للإشراف على نشاطات وبرامج الاتحاد لحين إجراء الانتخابات التي حددها الاتحاد الدولي – الفيفا -في 20 كانون الثاني عام 2014.ويذكر أن الاتحاد فشل في اختياره المدرب الصربي الذي طرده الاتحاد الصيني صاحب الخسارات الست للمنتخب العراقي الذي خرج من تصفيات كاس العالم الأخيرة , وأثقل إدارات الأندية واللاعبين بتأجيلات الكروية التي جعلت موسم كرة القدم العراقي أطول موسم في العالم مما تسبب في إرباك مواعيد البطولات المحلية والدولية وإجهاد اللاعبين في ذلك الصيف الملتهب وكاد أن يتلاعب بنتائج الفرق للدوري الممتاز في فترة انتهاء الدوري وما حصل من ملابسات عدم خوض نادي كربلاء مبارياته مع أربيل لاهانة  نادي الشرطة لحساب نادي أربيل الكروي,وتراجعه بقراره باعتبار المنتخب الشبابي هو المنتخب الأول الذي يخوض مبارياته المقبلة وخاصة المباريات المصيرية مع السعودية التي خسرناها 2-صفر وعدم إشرافه ومتابعته لإجراءات العمل في إكمال مرافق المدينة الرياضية في البصرة وعدم تنسيقه مع وزارة الرياضة والشباب في إتمام النواقص الإدارية والفنية لإقامة بطولة الخليج العربي 22 وحرمان الجمهور العراقي لمشاهدة إبطاله وهم يلعبون على ارض العراق بعد الحضر من إقامة المباريات الدولية في العراق من قبل الاتحاد الدولي (الفيفا ), وبرجعة بسيطة إلى الوراء وما حققته الفرق الرياضية العراقية مرحلة السبعينيات والثمانينيات من انجازات كروية مازالت تذكر بدءا من المدربين عادل بشير وعمو بابا وانتهاء بالمدربين العراقيين الأكفاء.
 ومن نتائج فرقنا خلال تلك الحقبة الزمنية الفقيرة بالدعم المادي الحاصل في هذه المرحلة,تأهل العراق مرة واحدة لكاس العالم وثلاث مرات في الاولمبياد بالمنتخب الأول ومرة واحدة لمنتخب تحت 23 سنة وفاز في 5 مرات لبطولات آسيا للشباب وبلغ الدور النهائي في طهران عام1976 وكان الفريق العراقي أفضل الفرق الآسيوية وبلغ دور الثمانية في ثلاث محاولات في الإمارات عام969 ولبنان عام 2000 والصين عام 2004والدور النهائي في الدورة العربية في المغرب وكان لهدافينا فلاح حسن صاحب أول  هدف خليجي واحمد راضي صاحب الهدف العالمي في المكسيك وعلي كاظم وحسين سعيد وغيرهم لا يسع المجال لذكرهم أما نتائجنا فكانت آنذاك-10- 1على البحرين عام 669وعلى لبنان 6-صفر وعلى السعودية 7-صفر وعلى عمان في كاس الخليج بقطر 7- صفر وعلى الإمارات 5- صفر  وعلى الأردن 7-1وعلى الباكستاني 5-صفر وعلى إثيوبيا 13- صفر في بطولة الأردن هذه جزء يسير جدا من نتائجنا وتحقيق اكبر الأهداف التي أخذت هذه الدول  تنتصر وتهزم المنتخب بسهولة بسبب غياب التخطيط الممنهج للاتحاد الكروي (وﮔرة عيونكم )من عمان واليمن تفوز علينه وعاش الاتحاد الفاشل وبعد لا تنطوها أسوة بإخوانكم السياسيين الفاشلين في إدارة البلد…وفالصو على زغير وﮔبير وفاشل حمود بائع السمنت في النظام السابق…..!!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب