بين الحين والآخر يخرج لنا أحد الزملاء الصحفيين الرياضيين النفعين الجهلاء .. بتصريحات تدعونا إلى الشفقة عليهم وعلى من يتكلم ويطلق كلمات نابية تجاه صحفيين ومقدمي البرامج الرياضية عراقيين كبار على الهواء مباشرة في براج رياضية تحت أوامر يعرفها الجميع ، ولا أرى حقا ضرورة لذلك !
ذلك المصطلح الأخرق الوقح والمرض الخبيث الذي حمله أحمق يستحق الشفقة إعتقد في لحظة ما أنه ممثل ( للكرة العراقية ) في العراق التي لبست البزة الطائفية !
ويكفي ( هؤلاء ) وأتباعهم عارا يسجل عليهم أنهم إختاروا هذا المصطلح في الوقت الذي كان من المفترض به وبأعوانه أن يبتعدوا ألف عام وألف سماء عن مجرد التفكير بإثارة ضجيج الطائفية المزعج وفوضاه القاتلة المدمرة .. الطائفي الرياضي لا يعي ما يفعل لكنه ينفذ ما يراد منه من أطراف إقليمية بدقة ، ولو كان يمتلك ذرة من الوفاء والانتماء والولاء للعراق لما بدأ بين الحين والآخر بإطلاق عبارات سيئة وتصدير جمل سياسية أتحداه هو أن يعرف تفسيرها وأولها تمثيل الاتحاد الوطني العراقي القومي !
الّذين أوقعونا وسببوا لنا هذه الكارثة من تسلَّقَ حبال السلطة والمسؤولية وما يُسمى بالوِجاهة في
( اتحاد الكرة العراقي ) فأبناء العراق وإنا واحد منهم .. مازالوا على بساطتهم يؤمنون أنَّ كلام
( الطائفيين ) صحيح ولا يمكن رفضه ومن يقف ضده غير صحيح ويؤمنون أنَّ كلام المثقفين من مقدمي البرامج الرياضية وصحافي العراق لا يمكن قبوله وغير صحيح .. وما حدث مع أسفي الشديد ) منتخب العراق الوطني القومي بكرة القدم .. يمثل أبناء العراق كله لا يمثل كيان عراقي منفصل