22 ديسمبر، 2024 11:00 م

اتحاد القوى ودول الشر الخليجية اغاضهم انتصار العراق

اتحاد القوى ودول الشر الخليجية اغاضهم انتصار العراق

ان النصر الكبير الذي حققه شعبنا الصابر على قوى الشر التكفيرية والارهابية ماكان ليتحقق لولا ايمان العراقيين بقضيتهم العادلة ودفاعهم عن بلدهم ومكتسباتهم وتجربتهم الديمقراطية الحديثة ,وهذا الانتصار دفع العراقيون ثمنه من دمائهم وتعبهم واقتصادهم ليدفعوا الشر عن كل العالم ,لذلك كانت ردود الافعال من قبل كل دول العالم طيبة وحملت تهاني للعراق على قتلهم الارهاب في بلدهم الحبيب وهذه التهاني هي لسان حال العالم لما عاناه من هذا الارهاب اللئيم الفاجر القاتل ,اذن مرحى للعراقيين انتصارهم الكبير ونساله تعالى ان يمن على بلدنا بالخير والامان ووحدة الصف .

نعم احتفل العالم كله بالانتصار وهنئونا به اللهم الا دول الشر الخليجية وعلى راسها سعودية الشر البائسة المجرمة والتي اقدمت على الانتقام من كل الشيعة الموجودين فيها فاقدمت على حملة اعتقالات واسعة شملت اكثر من الف واحد كلهم ىشيعة انتقاما للذي حصل في العراق وهي بهذا تثبت كما اثبتت الدلائل انها وراء داعش بكل كيانها وانها ممول الارهاب الاول قي العالم كما قطر والامارات والبحرين وتركيا العثمانية والكل بمعية اسرائيل اللقيطة ابوهم في هذا امريكا وماادراك ماامريكا عدو الانسانية الاول والذي يوزع الادوار كيف يشاء ,هذا كله لايهمنا نعم هو يؤلمنا لكنه غير مؤثر كما تؤثر طعنة شريك الوطن الذي ينعم بالخيرات منه ويبصق في اناءه ,اتحاد القوى المشارك بالعملية السياسية اغاظه الانتصار وازعجه هو والشخصيات التي معه من ابناء المكون نفسه والذين يعتبرون انفسهم ممثلين لمكونهم فهذا اسامة النجيفي واخيه اثيل يباركون شكلا اهل الموصل ويقولون انتم فقط من حاربتم داعش وطردتموهم وليس لاحد فضل عليكم من الجيش والحشد والشرطة وكذا لقاء وردي التي تشعل نار الطائفية من جديد وتقول ان القوات الامنية ستقوم بعمليات ثار ضد ابناء الموصل الابرياء والذين تقصدهم هذه النائبة العانس فكريا هم الدواعش وعوائلهم الذين فجرت نساءهم ارواحهن بالاحزمة الناسفة بوجه القوات الامنية وظافر العاني الذي يقول لم اكن اتوقع ان يهزم داعش في هذه الفترة القياسية ولكن التحالف الدولي هو من هزمها ,وغيرهم من الذين لايؤمنون بالشراكة بالعملية السياسية والذين تتملقهم الحكومة للسكوت وعدم التصريح ,اذن هذا شريك الوكن الذي دفعنا بسبب موقفه الرافض للاغلبية وتعصبه للبعث المباد اكثر من 110 آ لاف شهيد لتحرير الموصل والمناطق الاخرى التي تحررت وكانت تحت سيطرة فدائيي صدام والبعثيين واجهزتهم القمعية اما ابناء الخارج من الدواعش لايكاد تذكر نسبتهم قياسا للعراقيين الحاقدين وخاصة اولاد الرفيقات وهم معروفين جيدا لدى اجهزة الدولة والتي استغرب سكوتها المطبق عليهم ,اليوم نحن امام امتحان حقيقي لقوتنا بعد تحرير الموصل فاما ان نكون ونبقى ونقضي على هذه الاسباب ونحيل كل هؤلاء الى القضاء ونقتص منهم واما ان نستمر بالسكوت ويعود علينا داعش وساحات الذلة والمهانة الاعتصامات وما انتجت ,هل تعلمون احبتي ان داعش عاد بقوة الى الفلوجة المحررة وبنفس الافكار والاليات السابقة وبنفس الاشخاص الذين باركوا تحريرها قبل سنتين وهم الان يعدون العدة للهجوم على بغداد وبشراسة للانتقام لخسائرهم في معركة الموصل وهل تعلمون ان السعودية خصصت جزء من ميزانيتهاوعلى لسان ولي عهدها الفاجر محمد بن سلمان لدعم جبهة النصرة واحرار الشام وكتائب ثورة العشرين وخط البعث العامل في العراق وهل تعلمون ان بالفعل قسم من السلاح وصل الى راوه وعانه والقائم والفلوجة فهل بعد هذا من ساكت لمحاربتهم نعم انها معركة وجود كبرى ,لقد فقد المتزلفون الخونة ممن يدعون تمثيل المكون السني الكريم شعبيتهم ووجودهم في مناطقهم لذلك فهم يحاولون العودة من بوابات متعددة اهمها بوابة الطائفية والمشاكل المحتملة وكذلك باب الاعمار والسرقات التي سيقومون بها لدعم الارهاب كما حصل مع ملف النازحين وسرقة 500 مليون دولار من شخص واحد يشغل منصبا رفيعا في الدولة وبحجة توزيعها للنازحين وتم تهريب اغلبها للارهاب ,فهل نعي الدرس ام نبقى مغمضي اللاعين تجاههم خوفا من لسانهم السليط ,سؤال موجه للدولة واجهزتها وللمواطنين بصورة عامة لينتبهوا ونكون قد افرغنا ذمتنا امام الله تعالى .

رحم الله شهداؤنا الابرار واسكنهم فسيح جناته والهمنا وذويهم الصبر والسلوان .