22 ديسمبر، 2024 7:12 م

اتحاد الصحفيين العراقيين يتكفل بسفر وعلاج الزميل (عباس طلال)

اتحاد الصحفيين العراقيين يتكفل بسفر وعلاج الزميل (عباس طلال)

بعد ان رقد على فراش المرض الأديب والصحفي العصامي ” عباس طلال ” اذ عجزت مستشفيات العراق على علاجه وحتى أطباء داخل المستشفيات الخاصة    وهو بحاله حرجة للغاية ، قام اتحاد الصحفيين العراقيين وبمبادرة من الانسان الكريم عبد المجيد المحمداوي بالتفاته سريعة لإنقاذ حياة الصحفي عباس طلال واصبح  ضرورة توفير الدعم المادي له وسفره خارج العراق لتلقي العلاج بعد أن عجز الأطباء من علاجه ونطالب لجنة الثقافة والإعلام البرلمانية بالمساهمة بإنقاذ حياته ، خاصة ان السيد رئيس اللجنة يعي جيدا مهام وخطورة العمل الصحفي ونأمل كل الخير والكرم منه وتقديم المساعدة الممكنة ،خصوصا ان الزميل ليس قادر على دفع تكاليف العلاج والسفربعد أن أنهكته مصاريف العلاج ،وهوأب لعائلة كبيرة وواجب على شريحة المثقفين ووزارة الثقافة إنقاذ حياته ، و نطالب الجهات الثقافية من نقابات ومؤسسات بتفعيل قانون الضمان الصحي ودعمه لوجود عشرات المثقفين والفنانين وهم يعانون من إمراض مزمنة ولا يستطيعون دفع الأموال لغرض العلاج وشراء الأدوية ، أن لطالما أمتاز الكاتب والصحفي عباس طلال ، بقلم أدبي راقي تنساب منة المفردات في أجمل معانيها، وأجاد الإبداع في فضاءات الإعلام الورقي و الإلكتروني بمقالاته وتحقيقاته الهادفة و الجادة التي لامست هموم و مشاكل واقعنا المؤلم بأدق تفاصيل. وكانت كتاباته مهمة ومؤثرة حيث يمتاز بتعبيره الجميل و بأسلوبه الساحر”السهل الممتنع ” الذي يجعلك تبحر في تاريخ الصحافة وتاريخها و موثقاً بذلك لمحطة تاريخية هامة من تاريخ العراق ولشتى الجوانب الزميل الصحفي عباس طلال  من الشخصيات التنويرية عمل في مجال الصحافة والإعلام على مدى عقود طويلة وشغل عدة مناصب في العديد من المؤسسات الإعلامية منها جريدة الجمهورية والزوراء  والمؤتمر والنهار والاتحاد والمشاكس، والمستقبل والاحداث ، والبغدادية نيوز  فضلا عن وكالة الإنباء العراقية المستقلة وألان يشغل منصب رئيس تحرير جريدة (الزوراء اليوم)   ، كما ساهم بكتابة العديد من القصص والسيناريوهات للإعمال المسرحية و اهتم بدعم أدب الأطفال والمدافعة عن حقوق المرأة والطفل واهتم بقضايا الأسرة والمجتمع ، وكتب عشرات الاستطلاعات والتحقيقات الصحفية وحائز على العديد من الجوائز وتم تكريمه من قبل المؤسسات الثقافية والأدبية لدوره الكبير في تسليط الأضواء على  القضايا الوطنية ، وليس غريبا على الشاعروالانسان عبدالمجيد المحمداوي ان يتبنى قضية سفر وعلاج الزميل عباس طلال او غيره فالزميل  المحمدواي مواقف نبيلة وإنسانية لا يمكن الحديث عنها في تلك السطور وكنت قد تلقيت اتصلا هاتفيا من احد الزملاء اذ كشف لي مايعانيه  الزميل عباس طلال من اوجاع  وصراعه المرير مع المرض منذ شهور طويلة فما كان من المحمداوي الا ان يهاتفه ويدعوه للحضور الى الاتحاد وابلغه بتكفله مصاريف السفر والعلاج خارج العراق ، شكرا للأستاذ المحمداوي الإنسان النبيل ونتمنى من بقية المؤسسات الإعلامية ان تحذو حذوه وهذه المبادرة الطيبة قد خلفت أثرا طيبا في نفوس الزملاء الصحفيين.

*[email protected]