21 مايو، 2024 12:59 م
Search
Close this search box.

ابيت الا ان تحمل وهج الامانة ياعيساوي

Facebook
Twitter
LinkedIn

بدى مخيفا جدا ظهور النور اخر النفق فالذي يحمل في جعبته مايخشى ان يراه الناس في وضح النهار لابد ان يسارع الى اخفات ذلك النور بكل السبل , وما اكثر الوسائل التي تتوفر في بلد مثل العراق .
وما الحرب التي شنت ضد امين العاصمة صابر العيساوي الامين الا انموذجا يبين لنا مدى تفاهت المبادئ والقيم بل والاخلاق مع اناس لا يملكونها فمنذ اكثر من عام حين اقسم بالمصحف الشريف  وامام القنوات التلفزيزنية والمحطات والاذاعية على محاربة الفساد والمفسدين والضرب بيد من حديد على ذلك الا وبدأت التهم تنهال عليه من كل صوب ومدر حيث ان ذلك لايتفق مع الكثير من اصحاب المناصب الحساسة الذين يمتلكون الشركات البائسة التي تستحوذ على مشاريع الامانة  وهي بذلك تسرق احلام الناس وطموحاتهم، وامالهم لكي تشبع بطونها الجوفاء التي لاتشبع الا من خلال شرب الدم العراقي, ولان المهنية والحيادية التي يتمتع بها الامين العيساوي تحتم عليه ان يرفض مثل هكذا دمار ابى واصر على تقديم مصلحة الشعب على مصالح القوى السياسية التي ماانفكت تلح عليه بتوفير الفائدة القصوى لها ولشركاتها ولقد سمعنا الكثير من الطعون الموجهة للامين منها ملفات فساد مالي واداري ولكن هذا كله عندما يصدم بجبل الانجاز يذهب هواء في شبك لان العراق اصلا نظام سياسي قائم على اساس المحاصصة فأرادت الجهات المنتفعة من تحصيص عمل الامانة لكن ليس لخدمة الشعب بل لزيادة اكتنازها للاموال عن طريق تخريب البلد , ونحن مو موقعنا كأعلاميين لابد من توضيح وجهة النظر التي تقول ان العيساوي هو من الذين يمثلون الحياد  وما اقلهم في بلد يعاني من مرارة التحزب  ,وان هدم هذا الصرح الذي حارب الفساد سوف يفتح المزيد من ابواب الدمار للعاصمة فأن الذين يحابرون العيساوي بدعوى عدم اهتمامه ببغداد , بغداد التي لو لا العيساوي لاصبحت قفر ولانرى فيها اي من ملامح التطور صحيح ان هناك هفوات تحدث في اماكن بسيطة ولكن نقول قولة الشاعر الشهيره (ولو ألف بان خلفهم هادم كفى ** فكيف ببان خلفه ألف هادم)  انظروا الى كم شخص يبنون  وكم الذين يهدمون حتى تحكموا على هذا المجاهد الذي افنى عمره في العمل من اجل الناس .
نريد ان نرفع اصواتنا ونسمع كل الشرفاء ونقول ) متى يبلـغ البنيان يـوماً تمامه ** إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم) اذا اردتم ان تصححوا مسيرة الاعمار في العاصمة فان ذلك بابقاء العيساوي ومحاربة من يرد هدمه وتقديم الدعم السياسي والمالي لامانة العاصمة لانها رمز الحياد.
[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب