15 أبريل، 2024 10:55 م
Search
Close this search box.

ابو مجاهد مديرا لمكتب عبد المهدي ..!

Facebook
Twitter
LinkedIn

اكتمل مسلسل توزيع الحصص والغنائم في حكومة السيد عادل عبد المهدي ، بتعيين قياديا بارزا في المجلس الاعلى بمنصب مدير مكتب رئيس الوزراء ، ليسدل الستار على ملف المناصب داخل مكتب عبد المهدي حيث سبقه قياديا ايضا من المجلس الاعلى وهو السيد كريم هاشم مصطفى سفير سابق للعراق بالمغرب ، حيث عين نائب مدير مكتب رئيس الوزراء ..!!
بمعنى ان المجلس الاعلى طفر بمناصب مكتب رئيس الوزراء ..!
ولأن هذه الحكومة ابوية و نازله من السماء بحسب تفسيرات المنتفعين من تشكيلها الذين ظفروا بوزارات ، فينبغي على الجميع الصمت او السكوت ، والا ستتهم بانك بعثي او جيش يحاول ان يصف الوضع بالسوداوي رغم اني أفتش منذ تشكيل عن الحالة البيضاء ..!!
ولان السادة المنتفعين الذين ظفروا. باكثر من وزارة ، (بلشوا ) باكبر عمليات للتلميع ، فتراهم يغضون النظر عن نكث عهود تشكيل حكومة مستقلة وغير حزبية ، بل تراهم يحملون (الفرشاة ) ويتوجهون لتويتر او فيس بوك ، يشتمون فائق الشيخ علي او غيرهم من الذين يقرؤون الواقع جيدا ويتحدثون عن ما يجري من بلاوي ..!!
السادة الملمعين ، الذين تغاضوا عن الاتفاقيات الكارثية مع الاردن او التريلونات التي ارسلت للاقليم من دون ان تحصل وزارة النفط على برميل نفط واحد من النفط ..
هؤلاء السادة ، تراهم يعدون العدة لتقسيم كعكة الهيئات المستقلة والدرجات الخاصة .. وطبعا على الشعب ان يصمت ولا يفتح فمه ، فهم تاج راسنا و أوصياء على العراقيين ، ولا يحق ان نسال : اين وعودكم الاصلاحية او هتافاتكم قبل الانتخابات ..!!
ولأن الغالبية السياسية الجديدة التي ظهرت اليوم متلهفة للعقود و( الكومشنات والاستثمارات) وتكوين ثروات تمهيدا لفتح فضائيات جديدة و تأسيس حركات سياسية ، فترى هذه الطبقة تغض النظر عن صوت الجماهير الباحثة عن خدمات او فرص عمل و تعيين ، بل انها تذهب الى ابعد من ذلك عندما تريد ان تكمم الأصوات بحجج واهية وذرائع مختلفة وتسعى لاقرار قوانين تحد من حربة الرآي والتعبير ..!! فالغالبية منهم يرفعون من اصواتهم واتهاماتهم للشعب او للكتاب ، في وقت يشهدون تبديد الثروة هنا وهناك ، و الغريب ان من يدعي انه يمثل خط علي ابن ابي طالب يصمت عندما شاهد قوافل البعثات الدبلوماسية تنتقل للسليمانية على نفقة رئيس الجمهورية كي تحتفل بأعياد نوروز ..!!
هنيئا لمن وصل للبرلمان باصوات الفقراء و الشهداء ، وما زال يطالب جماهيره بعبارة(علي وياك علي) ويضحك عليهم بأستراتيجية ( الملتقى عند الحسين ) بينما يكنز هو الاموال ..!!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب