ضمن مئات المسؤولين الفاسدين بالطبقة السياسية بعد التغيير سنة2003، يبرز اسم احمد الجبوري المعروف «ابو مازن» او الزعيم كما يحلو له.
فتاريخه مليء بالفضائح ومنها وحسب احد الوثائق المسربة انه في عام 1993 اتهم بسرقة سيارة حمل كبيرة “لوري” ولكنه خرج بعد مدة بطريقة غير واضحة ثم اتهم وسجن عام 1996 لاسباب غير معلومة.
هذا الجبوري واحد من اهم واعظم الفاسدين بالعالم وليس العراق فحسب،حتى ان امريكا وضعته بقائمة المطلوبين لها مع ثلاثة اخرين بتهم الارهاب والفساد وتمويله.
ابو مازن عليه الاف ملفات الفساد تقدر بنحو 300مليار دولار ،وساهم بنهب اموال المشاريع بمحافظة صلاح الدين وعددها نحو1000مشروع وهمي.
استطاع الجبوري سياسي الصدفة الذي صقلته تجاربه الشخصية في سرقة السيارات والاحتيال بمفاهيمه المتعددة ان يصل الى اعلى المناصب ويبقى فيها الى وقت واخرها تحت قبة البرلمان.
ولا يخفى على احد دور ابو مازن المشبوه في قضايا فساد كبيرة في مجال الخدمات منها الصرف الصحي والمياه اضافة الى دوره المشبوه وتعاونه في التسبب بمشاكل كبيرة للمحافظة.
تم القبض عليه بتهمة الفساد وخرج بعد شموله بالعفو بعد دفع رشوى لكتلة ساسية وتدخل ايراني بعد دفع مبلغ 20مليار دينار .
يبيع المناصب بالوزارات فمثلا سلم عدنان الغنام هيئة المدن الصناعية، ومهام مدير عام الهيئة من قبل ابو مازن ووزير الصناعة التابع له صالح الجبوري، مقابل 500 الف دولار.
اخر فضائحه تسريب صوتي له وتهديده قاضية عضو في المفوضية العليا المستقلة من اجل تعيين مدراء فيها من انصار حزبه الجماهير او استجوابها بالبرلمان..
ابو مازن او الكاولي كما يطلق عليه من قبل اهالي تكريت لحبه مثل هذه المجالس،وضيع من اجل المال يستخدم كل الاساليب غير الشرعية وغير الشريفة.
حبه للمال والكاولية جعله يتصور نفسه زعيما للمحافظة ،وحقيقته انه زعيم للصوص والكاولية .
فيكفي ان ذكر اسمه وسيرته لتعلم انه والفساد صنوان لايفترقان.