المتابع لمايجري بالعراق ومن يزايد على دماء شعبه من كل المسميات ماهو الامجرم حرب بنظر القانون الدولي والقانون العراق الان مايجري في بلاد الفراتين ابادة جماعية بكل المسميات سواء كانت العمليات العسكرية او نزوح الاهالي الابرياء الى مناطق اخرى بحثا عن الامن والامان بدانا بالشهر التاسع للمعارك بالعراق فالخشائر جسيمه وعقيمة والجرح الذي افتعله المالكي جرح وشرخ لن ينسى فبداها بالفلوجة وونعد بنتهاءها باقل من اسبوعين وتحدوه واعطوه اشهر واباد الجيش ب 9 فرق كاملة خلال اربعة اشهر حسب تصريحلت مقربين من الائتلاف الوطني وكانت الفاجعة سامراء وتحولت الى الموصل فكانت اكبر بكبير انهيار تام للجيش فظهر مختار العصر ليثبت معنويات الشعب ليقول استعادينا زمام المبادرة فاذا هي كذبة كبيرة ليخسر من العراق محافظة صلاح الدين و80 بالمائة من ديالى وهاو اليوم يكابر ويطلب النجدة من اهالي المحافظات والاقضية التطوع من جديد بعد ان تطوع الالاف ولم نعلم اين مصيرهم لحد الان فناحية صغيرة صعبت السيطرة عليها بالرغم من شن اكثر من هجوم عليها والسبب هو القيادة والتخطيط الغير سليم ليس هكذا تدار المعارك لابد من قيادة معركة يسبقها استطلاع يبين مواقع العدو قبل كل شي واين تكمن مواقع الضعف للعدو نحن ليس بلعبة كرة قدم للاستحواذ على الكرة هذه معارك تحدد مصير بلد وليس مصير نظام او حكم اذن التخطيط والاستطلاع لمواقع العدو وقطع الامدادات عنه هي من اولويات ادارة المعركة لان ادارة المعركة ليس كادارة قطيع اغنام وان صاحب القطيع للاغنام يعرف كيف يسير اغنامه اما نحن لانعرف كيف تدار الامور في العراق هالك سلاح وطب قاتل ليس هكذا هناك امور لابد من ان ايجادها قبل كل شي واولاها عدم التدخل بقيادة المعارك من قبل اي شخص غير العسكريين وان الذي يحصل كل من هب ودب يقود سرية او فوج ليحرر قاطع وهذا اكبر خطا ويسبب كارثة كبيرة لنا فللعمليات العسكرية سياسة وخصوصية لايفهمها الا العسكريين الميدانيين من حملة شارة الركن وحده هو الذي يقدر الموقف وينشىء خطة ادارة المعركة التي يلتزم بها الجميع لكن الذي يحصل الكل صاير ابو عليو.
