كنا ننتظر حكومه رزنه ذات ثقل واحترام وهيبه ونزيهه قبل كل شىء واذا بها حكومه طبق الاصل لحكومات الفساد السابقه..ليست الوزارات فقط هي الفاشله ولكن ادارة الدوله وفي قلبها في رئاسة الوزراء نرى المصائب والتمسك باحد الرؤوس الضالعه في الفساد والتئامر على العراق ونقصد هنا التمسك والابقاء على عضو المخابرات الامريكيه وعينها في رئاسة الوزراء المدعو نوفل ابو الشون.. ورغم ان الكل يعرف بفساد هذا الشخص وولائه لامريكا ولكن السيد عبد المهدي اصر على ابقاء هذا الفاسد الاهوج كمديرا لمكتب رئيس الوزرا والذي اغلب تصرفاته تنم عن رعونيه واستهتار تذكرنا بأيام المقبور وجلاوزته واستهتارهم والتجاوز على حرية المواطن وانتهاك كل حرمه وها هو الان يسرح ويمرح برئاسة الوزراء كيفما يشاء وبنفس الاسلوب الصدامي القذر. فالكل يعلم وكما نشر في الاعلام كيف ان ابو الشون قد احتجز موظفي رئاسة الوزراء وكيف تم التحقيق معهم وكأنهم مجرمين وابقائهم لساعات متاخره من الليل للتحقيق حول كيفية نشر كتاب تعيين ابو الشون مديرا لمكتب رئيس الوزراء وظهوره في الاعلام..تصرفه وردة فعله الثائره هذه توضح بانه هناك شيئا ليس بالطبيعي يحصل وكان يروم هو وعبد المهدي الكتمان عليه وعدم ظهوره للاعلام بأي وسيله..يعني مثل الواحد اللي بايك له بوكه..لانه يعلم هو وعبد المهدي بان الشعب والمتطلعين للقضاء على الفساد سوف يصدمون صدمه كبيره بهكذا كتاب مخيب لكل الامال..ولذلك ما حصل جعل ثائرة ابو الشون تثور واصبح يتصرف بشكل همجي وصار يتخبط في كل تصرفاته بالمكتب وأمر كذلك بعدم ادخال اي هاتف نقال به كاميرا ..يعني قطع الجميع عن النت وعن استخدام هواتفهم الشخصيه التي بها جميع معلوماتهم وملاحظاتهم الشخصيه فقط ليحمي كتب فساده وفضائحه التي يرتجف خوفا لظهورها وانكشافها..وبذلك أمر ان يدخل كل موظف في رئاسة الوزراء معه جهاز عادي(الصرصور) لا اعلم لربما عنده وجبة صراصير مستوردها من الخارج بفلس ونص ويريد يمشيها براس الموظفين لانه فعل وعصابته كل شىء وكل انواع الفساد من اجل سرقة الشعب واذلاله..
وهنا نحب ان نسأل السيد رئيس الوزراء..أليس الجميع يعرف بفساد هذا الشخص..وأليس الجميع يعلم بولائه المطلق لامريكا..فكيف ابقيت عليه..أهي اوامر أمريكيه..اذن ما هو فرقك عن العبادي وما هو الجديد الصالح الذي اتيت به..فكل خطواتك هي عينها خطوات سلفك العبادي..نفس الفاسدين ونفس الحراميه ونفس البعثيين الصداميين ومجرميهم ..ونرى ابو الشون يتربع على قائمة الفاسدين كما كان في عهد العبادي ..اخبرنا بالله عليك يا سيد عبد المهدي ..هل ضميرك وسيرة والدك وعائلتك وتاريخها تسمح لك ان تتجه بهذا الاتجاه الذي لا يليق بهم بالمره..وهل انت مستعد ان تفعل اي شىء يرضي امريكا وكلاب البعث الصدامي ويرضي الحراميه ورؤوس الفساد فقط ليقال ان عبد المهدي المنتفجي اصبح رئيسا لوزراء العراق..لا والله لن يرض والدكم بذلك ولا تاريخ عائلتكم..فتعسا لهكذا وزارة لا تشرف اي احد ملئها المجرمين والفاسدين…وتساؤلنا الاخير..هل امثال هؤلاء يمثلون اي مصداق لشعار المرجعيه الشهير (المجرب لا يجرب) فلم تلتفتوا بالمره الى هذا الشار فعندكم المجرب الفاسد والمجرم والمشبوه والسارق باقون رغم انوفنا شئنا ام ابينا والكل ساكت لانه اخذ حصته ..وليضرب الشعب رأسه بالحائط..انا ومن بعدي الطوفان..
صدق يا عبد المهدي انه حتى اكثر الذين كانوا متفائلين بهذه الحكومه قد يأسوا.. والكل يتنبأ لها بفشل ذريع وسريع جدا والذي ستكون عواقبها وخيمه جدا لانها لربما هي حكومة الفرصه الاخيره..والله الحافظ والستار من القادم..وتتحملون انتم بشخصكم يا سيد عادل عبد المهدي المنتفجي مسؤولية وعاقبة الامور امام الله اولا وامام الشعب العراقي وامام التاريخ ..فلا تهدموا وتحطموا تاريخ واسم والدكم وعائلتكم من اجل ارضاء حثالة المجتمع.