ترددت كلمة ابواب جهنم كثيرا لمسامعنا هذه الايام وقد مرت واقعيا على العراق كثيرا منذ احتلال الكويت وعاصفة الصحراء و الحواسم الاخيرة واحداث كثيرة اخرى واخرها تهديد النائب نوري المالكي بفتح ابواب جهنم علينا في حالة لم يكلف بتشكيل الوزارة يفتح ابواب جهنم علينا ونحن نعاني ما نعاني من اهمال تام للإنسان العراقي وانتهاك لحقوق الانسان وقد رجع بالعراق الى ما قبل 1400 سنة ولست بصدد ذكر الاحداث الا انه يكفيه فخرا ان اكثر من 800 امرأة سبيت في عهده وغيرهن ممن اغتصبن وان اسوأ فترة مر بها العراق ابان حكمة وقد سلم السلطة بالقوة الغير مرئية ونحن ايضا لسنا بصدد كيفية تم التسليم وسنذكرها في مقالة اخرى ولكن لم نعر اهمية لتصريحه لا نها زوبعة بفنجان لا تحل ولا تربط ولأننا تعودنا لفتح ابواب جهنم علينا ولمصطلحاته الرنانة الفارغة وتم التكليف وابعد النائب المالكي وجنك يابو زيد ماغزيت ولا نعرف ما يخبئه الزمن له وعلى ما اعتقد كي نبري ذمة النائب من مصطلحه الجبار انه كانت نيته سليمة وكان يقصد بان الطقس في العراق راح يشوينه شوي اذا كان هذا قصدة فقد صدق النائب في هذا التعبير فقط طيلة فترة حكمة ..
فبعد زوال المالكي فتحت ابواب جهنم قول وفعل فالرئيس اوباما يقطع اجازته العائلية ويعود للبيت الابيض بسبب العراق او بالأحرى كردستان فهي الطفل المدلل الاخر ولا نريد ان نتطرق للمدلل الاول كي لانجرح اصدقاء اعزاء علينا ليكون تصرف داعش بالتماس مع كردستان اكبر نقطة تحول بغبائها الحربي والتحرش بالأكراد فالأكراد خط احمر لكاكا اوباما .
حيث قال الرئيس الامريكي انه من مصلحة الأمن القومي الأمريكي احتواء جماعة الدولة الإسلامية “المتوحشة”.واكد ” لا ينبغي أن يكون هناك شك بأن الجيش الأمريكي سيواصل تنفيذ مهام محدودة لحماية الأصول الأمريكية”. (طبعا الموجودة في كردستان) واكد اوباما ان الغارات التي تشنها الطائرات الاميركية على مواقع التنظيم المتطرف قرب سد الموصل الاستراتيجي في شمال العراق سمحت “للقوات العراقية والكردية بتحقيق خطوة كبيرة الى الامام عبر استعادة السيطرة” على سد الموصل بمعنى ان اوباما فتح ابواب جهنم على داعش واضاف “سوف نستمر في اتباع استراتيجية بعيدة الامد لتحويل مجرى الاحداث ضد تنظيم الدولة الاسلامية عبر دعم الحكومة العراقية الجديدة” التي سيشكلها رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي. واذا قال اوباما قال العرب جميعا …
اما داعش الجواحش لقد وقعوا بغباء اخر هو الهجوم على جهة ديالى ليكونوا قريبين من الحدود الايرانية وهذا خط احمر للكثيرين في العراق فمليشيات ايران كثيرة لا تعد ولأتحصى في العراق قد ادى لفتح ابواب جهنم على داعش .
واما قوات الحشد الشعبي قد ابلت بلاء حسنا بقتالها لداعش وفتحت عليهم ابواب جهنم وهاهم يتقهقرون امام ضرباتهم في اكثر قواطع العمليات فاذا ما استمر الوضع على هذا المنوال فأننا على يقين بان الدواعش خلال ايام قليلة ستحترق بنيران جهنم خاصة بعد استبدال القيادات المسؤولة الفاشلة.
ورسالتي الى النائب نوري المالكي كان الاجدر منك فتح ابواب جهنم على داعش وليس على شعبنا المظلوم وان تكون قول وفعل .
وان لا نمر بهذه المهزلة العسكرية من قبل حفنة من الجرذان .