بعد أن اطلعنا وقرئنا عن الملحمة العراقية الجديدة في انتهاك القوانين والانظمة والتي لم يسلم من خرق هذة الانظمة حكومات ومنظمات وهيئات دولية اخرى توحي لم يريد ان يعرف حالة العراق الجديد عن مستوى الانحطاط الاخلاقي والسلوك الاجتماعي الغير سووي في هذا البلد الذي تمتهن بة كمرامة العراقيين, ومن خلال ساسة ومتسلطين تنفذيين وصلت سمعة العراقي الى الحضيض بفضل هؤولاء ان ما اقدم علية صبي من عمل طائش واستهتار ينم عن تمدد النفوذ السلطوي لدى الطغمة الحاكمة الى الاجيال الجديدة من عوائلهم وكيف يرى الابناء ابائهم ولا يقلدوهم
اخواني لان علاقتنا بما حدث واستنكارة من اعادة الطائرة سوى هو عراقيتنا التي استهين بها واصبحنا محل تندر وشماتة من الاصدقاء قبل الاعداء وبدء المتقولون والمدافعين عن النظام البائد يقارنون بين الفترتين وهذا ما كنا لا نودة لعراقنا الذي قدم الاف التضحيات من اجل الديمقراطية
كتبت مقالات عن السرقة , الاختلاس , القتل على الهوية . الطائفية , المليشيات والفساد الاخلاقي والتشرذم السياسي والتخنق القومي والمذهبي والعديد من السلوكيات الادارية الخاطئة في سياسة الدولة منذ القبول ببرنامج بريمر الى الدستور الناقص الى المحاصصة الى نقض العهود والتخلي عن القيم والمبادئ ومما جعلني اكتب هذة السطور موقف عشتة اليوم في احدى الدول والتي لدينا ارتباطات مهنية وهندسية معها وكان المفروض ان يذهب وفد من هذة الدولة والتي جل اعضاء الوفد ليسوا مواطنيين من هذا البلد ولكنهم مقيمين على ارضها ومن المستغرب ان يتم اعلامنا برفض
سفر الوفد للعراق من صاحب العلاقة ( مدير الشركة )لاسباب منها
1- ما حصل في مطار بيروت والسمعة السيئة عن السفر للعراق
2- تهديد قصف المطار من مسلحين
3- الصراع على السلطة بين السيد المالكي والسيد النجيفي والتي تنذر كما قيل عن تازم يصل بالعراق الى الهاوية
4- الارهاب والتفجيرات المستمرة والتي لا منقذ منها والقتل على الهوية
5- حرب المدن في الانبار وما يسمع عن قصف عشوائي واستنكار لهذا الفعل
6- الفساد والرشوة والتي من خلالها تم رفض السفر وهنا بيت القصد والاشد تفصيلا وان ما ذكر اعلاة نعرفها جميعا وهي مبررات اضافية وحجج ولكن الحادثة تتلخص
ان هذا المواطن يود ان يدخل السوق ويعمل في مشاريع العراق ولكنة فوجئ بضغوط من شباب بعمر من 26-33 سنة يتصون بة بالتتابع وتلتقي لغرض ان يكونوا سماسرة لاخرين في العراق من مسؤولين حكوميين او برلمانيين وما ذكر عن اخ الوزير وابن الوزير واخ البرلماني وابن البرلماني واللة كلها صحيحة بعد ان اطلعني على بعض business card لهؤولاء وبسبب الكومشنات المطلوبة لافساح المجال لشركتة بالعمل بالعراق وتسهيل امورها رفض هذا الشخص العمل في العراق جملتا وتفصيلا
استحلفكم باللة كيف يبنى العراق ما دام للوزير مكاتب في دول الجوار وما دام البرلماني تاجر وهو صاحب شركة باسمة او اولادة ولرئيس الكتلة السياسية سماسرة ومرتزقة يجوبون البلدان وما دامت شروط تنفيذ واحالة المشاريع باهواء من لاضمير لهم
من اجل الحفاظ على هوية العراق وسلامة ارضة وشعبة وصيانة الحقوق يجب ان نعمل سويا من اجل التغير نحو الافضل ونختار المهني والسياسي النزية صاحب البرنامج الاصلح وعند انتهاء الانتخابات يجب ان لا نتوقف بالمطالبة بحكومة لديها برنامج عمل يطرح على مجلس النواب للمصادقة والا لا حكومة بدون منهاج وبرامج عمل ولا حكومة ناقصة باعضائها ويجب ان نعيد هيكلية مؤسسات الدولة على اسسس غير حزبية او طائفية او لمصالح خاصة
ودمتم